10 طرق فعالة لتجنب الغازات
حتى نتمكن من معرفة ال 10 طرق الفعالة لتجنب غازات البطن وعلاج غازات القولون نهائياً يجب علينا في البداية معرفة ما هي الغازات؟ وما أسبابها؟ وكيفية تشخيصها. غازات البطن أو كما يُطلق عليه انتفاخ البطن هو خروج الغاز من الجهاز الهضمي إلى خارج الجسم من خلال فتحة الشرج وهي عملية طبيعية وليس هناك ما يدعو للشك، وتحتوي الغازات على الأكسجين والهيدروجين والنيتروجين وثاني أكسيد الكربون.
أسباب الغازات
يتلخص تجميع الغازات داخل الجهاز الهضمي لجسم الإنسان في سببين أساسيين:
- دخول الهواء أثناء تناول الطعام أو الشراب إلى داخل الجهاز الهضمي، وتوجد بعض العادات التي تزيد من دخول الهواء مثل: تناول اللبان، والتدخين، وتناول الطعام بسرعة.
- ينتج من تكسير الطعام الذي يتناوله الإنسان؛ إذ تأخذ الأطعمة وقتاً طويلاً في عملية الهضم فينتقل الطعام من الأمعاء إلى القولون دون إتمام عملية الهضم وتعمل البكتيريا الموجودة في القولون على تكسير الطعام؛ مما يؤدي إلى خروج الغازات وانتفاخ البطن واحياناً تؤدئ إلى المغص.
وتتميز بعض الأطعمة بإنتاج كمية كبيرة من الغازات مثل: الفول، والكرنب، والبصل، والعدس، والتفاح، ومنتجات الألبان، إذ تنتج الكربوهيدرات غازات أكثر من تلك التي تنتجها البروتينات والدهون، ومع ذلك فإن الغازات الناتجة من تكسير البروتينات يمكن أن تكون مصحوبة برائحة كريهة؛ التي تسبب الحرج الاجتماعي.
وأي طريقة منهم يمكن أن تؤدي إلى تراكم الغازات داخل الجهاز الهضمي للإنسان؛ وتسبب الانتفاخ، ولكن يحدث في حالات بسيطة أن المريض لا يمارس أي من العادات التي تسبب غازات البطن، وطعامه لا يحتوي على الكثير من الكربوهيدرات أو السكريات ومع ذلك يعاني من الغازات؛ فيكون السبب في هذه الحالة هو مشكلة صحية مثل: الإمساك، القرحة الهضمية، التهابات القولون التقرحي، التهاب البنكرياس، ارتجاع المرئ، ويجب استشارة الطبيب في هذه الحالة؛ لتجنب المزيد من الآلام والمشاكل الصحية.
كيفية تشخيص الغازات
يسأل الطبيب عدة أسئلة تتركز حول الأعراض التي تظهر على المريض، ونظام الأكل اليومي، ونمطه بما في ذلك من عدد الوجبات خلال اليوم، وكمية الوجبة الواحدة، وما تحتوي عليه الوجبة من أنواع الطعام المختلفة، ومدى سرعتك في تناول الوجبة؛ حتى يستطيع من خلالها التعرف إذا كانت هذه الغازات تظهر بصورة طبيعية أم إنها تشير إلى وجود مرض معين، وقد يطلب الطبيب تحاليل إضافية مثل: تحليل الدم، وتحليل البراز.
ال 10 طرق الفعالة لتجنب غازات البطن
إذا اتبعت بعض العادات الغذائية الصحيحة خلال تناول الوجبات يمكنك تجنب انتفاخ البطن، ومن أمثلة هذه العادات:
- معرفة ما هي الأطعمة التي تسبب لجسمك الغازات بصورة مفرطة.
- تجنب الوجبات التي تحتوي على كمية كبيرة من الكربوهيدرات التي يصعب هضمها؛ إذ تنتج كمية أكبر من الغازات.
- تجنب تناول كميات كبيرة من الطعام في الوجبة الواحدة، وزيادة عدد الوجبات خلال اليوم.
- تجنب العادات التي تزيد من دخول الهواء إلى الجهاز الهضمي مثل: تناول اللبان، والتدخين.
- تجنب شرب المشروبات الغازية، إذ تزيد من غاز ثاني أكسيد الكربون.
- تناول كمية أقل من الدهون؛ لأنها تعمل على إبطاء عملية الهضم وبالتالي خروج مزيد من الغازات.
- تقليل الأطعمة التي تحتوي على نسبة كبيرة من الألياف؛ لأن الألياف تنتج مزيد من الغازات على الرغم من أهميتها الكبيرة.
- شرب كميات كبيرة من الماء؛ لحماية الجسم من الإمساك.
- ممارسة الرياضة بصورة دورية؛ للمساعدة في هضم الطعام.
- علاج القرحة الهضمية أو ارتجاع المرئ.
علاج غازات البطن
يمكننا تقسيم علاج الانتفاخ إلى قسمين
- القسم الأول: يتضمن استشارة الصيدلي الذي يصف لك بعض الأدوية دون استشارة الطبيب، ومن أمثلة هذه الأدوية: أقراص الفحم، والسيمثكون، ويكون في حالة الانتفاخات الطبيعية الخفيفة.
- القسم الثاني: إذا زادت هذه الانتفاخات عن الحد الطبيعي، أو أصبحت مصحوبة بألم فيجب استشارة الطبيب في هذه الحالة، الذي بدوره يتولى العلاج على النحو الصحيح.
قد يلجأ بعض الأشخاص إلى أساليب أخرى؛ لتساعده على خروج الغازات بصورة طبيعية وبدون إحراج مثل:
- تغيير وضع الجسم إلى وضع مستقيم.
- وضع وسادة دافئة على منطقة البطن لتقليل الألم المصاحب للغازات.
- شرب الزنجبيل؛ حيث يساعد في عملية هضم الطعام.
متى يجب زيارة الطبيب؟
يتوجب عليك زيارة الطبيب إذا كانت هناك انتفاخات في البطن مستمرة وغير معلومة السبب أو حدث إحدى هذه الأعراض:
- ألم في البطن.
- ورم في البطن.
- فقدان الوزن بدون سبب.
- القئ.
- وجود دم في البراز، أو حدث تغيير في لون البراز.
- حرقة في منطقة الصدر.
- فقدان الشهية أو الشعور بالشبع بسرعة.
مضاعفات انتفاخ البطن
انتفاخ البطن الشديد والمستمر يمكن أن يؤثر على الصحة البدنية والعقلية للإنسان، فمن الناحية البدنية قد يؤدي إلى الألم الشديد أو التشنج، وقد يصيب بمشاكل في عملية الهضم، ومن الناحية العقلية يضع الإنسان في مواقف محرجة خاصة حين يكون في التجمعات خوفاً من صدور رائحة كريهة أو صوت أثناء خروج الغازات.
المصادر:
1- Healthline