كورس التغذية العلاجية

كورس التغذية العلاجية


كورس التغذية العلاجية، المواد الغذائية خاصة الصحية منها واحدة من أفضل العلاجات الطبيعية على الإطلاق، وذلك لأنها تساعد الفرد على القيام بجميع الأنشطة اليومية المطلوبة منه دون الشعور بالإرهاق أو التعب البدني الذي يمنع عملية النمو الطبيعية ومن ثم خطر الإصابة بالكثير من الأمراض الجسدية والصحية، ولذا يهتم موقع صيدلاوي دوت نت بتشجعيك عزيزي القارئ الأشتراك في كورس التغذية العلاجية والذي يساعد في الحفاظ على الصحة العامة للفرد دون الحاجة لتناول أي من العلاجات أو الأدوية الكيميائية الضارة.

ما هي التغذية العلاجية

التغذية العلاجية عبارة عن أسلوب غذائي يتم تحديده تحت إشراف أخصائي تغذية وذلك بناء على كلًا من الحالة الصحية للمريض وكذلك عمره، وتُقدم التغذية العلاجية للكثير من المرضى، إذ إنها تلعب دور حيوي في تخفيف أعراض المرض والتي يصعب على البعض تحملها، وينصح بها الكثير من الأطباء خاصة لمرضى السكري، السرطان، الضغط، الكلى، القولون، القلب والأوعية الدموية وغيرها الكثير من الأمراض الأخرى، وبشكل عام تعتمد الكثير من المستشفيات والمراكز الصحية على كورس التغذية العلاجية والذي هو عبارة عن منهج الطبي وعلاجي يمكن اعطائه للمريض بدلًا من الإفراط في تناول العقاقير والعلاجات الطبية التي قد تؤثر عليه بطريقة عكسية.

ما هي التغذية العلاجية
ما هي التغذية العلاجية

أهمية الاشتراك في كورس التغذية العلاجية

كورس التغذية العلاجية ما هو إلا منهج غذائي صحي يساعد في الحفاظ على الجسم ووقايته من الإصابة بالكثير من الأمراض الخطيرة، وتتضح أهمية الاشتراك في كورس التغذية العلاجية المميز والفعال فيما يلي:

  • تحسين وتعزيز الصحة العامة للجسم من خلال إتباع نظام غذائي صحي غني بالفيتامينات والمعادن الصحية.
  • علاج الكثير من الأمراض الجسدية خاصة اضطرابات الجهاز الهضمي والتي يصعب على بعض المرضى من تحملها لفترات طويلة من الوقت.
  • تخفيف المضاعفات أو الأعراض الخطيرة الناتجة عن الأمراض المختلفة والتي قد تؤدي إلى الإصابة ببعض الأمراض النفسية المزعجة.

شاهد أيضًا: الكروميوم: 10 فوائد له وهل هو الحل السحري للتخسيس؟

أساسيات التغذية العلاجية

وحتى تتمكن عزيزي القارئ من البدء في كورس التغذية العلاجية لابد من التعرف على مجموعة من الخطوات البسيطة الخاصة بمنهج التغذية العلاجية، والتي من خلالها يتمكن المتدرب على الوصول إلى النتيجة المرغوب بها في أسرع وقت ممكن، وتتضح أساسيات التغذية العلاجية فيما يلي:

  • الكشف التغذوي: ويعتمد على تحويل المريض إلى أخصائي تغذية ومن ثم أهمية القيام بمجموعة من التحاليل والفحوصات الطبية ليتم تشخيص حالة المريض بالشكل الطبي الدقيق.
  • التقييم التغذوي: وتعتمد هذه الخطوة على تشخيص حالة المريض ولكن من خلال التعرف على نوع الأطعمة الغذائية التي يتناولها خلال يومه، إذ يقوم الأخصائي بجمع البيانات والمعلومات الخاصة بالمريض والتي تساعد في تشخيص حالته الصحية وحتى النفسية.
  • التشخيص التغذوي: وأثناء هذه المرحلة يتمكن أخصائي التغذية من تحديد حالة المريض من خلال تحديد مشكلة التغذية التي يعاني منها، ويتم ذلك من خلال التعرف على المعادن والفيتامينات التي يفتقدها جسمه.
  • التدخل التغذوي: وفيها يتم تحديد احتياجات المريض بمنتهى الدقة والوضوح من خلال تحديد عدد الزيارات الإسبوعية أو الشهرية التي يحتاجها المريض مع أخصائي التغذية حتى يتم تغير نظامه الغذائي بشكل كلي ومن ثم الوصول إلى النتيجة المرغوب فيها.
  • المراقبة والتقييم: وفي هذه المرحلة يهتم أخصائي التغذية بتقييم النظام التغذوي للمريض من خلال إجراء بعض الفحوصات الطبية وكذلك متابعة الوزن بشكل مستمر، إذ تشير هذه المرحلة إلى أي مدى يتقبل المريض هذا النظام أو البرنامج الغذائي.
  • التوثيق التغذوي: ويهتم أخصائي التغذية في هذه المرحلة بتوثيق جميع المعلومات التغذوية وحتى النتائج التي يحققها المريض ويصل إليها بشكل أسبوعي، إذ يساعد ذلك الأمر في تحفيز المريض على تحقيق أفضل النتائج في أسرع وقت ممكن.

شاهد أيضًا: 3 اعشاب لا غنى عنهم لمريض السكر .. احذر

استخدامات التغذية العلاجية

ينصح الكثير من الأطباء المتخصصين بأهمية الاشتراك في كورس التغذية العلاجية وذلك للحصول على الجسم المثالي وتحسين الصحة العامة للجسم، وتتضح استخدامات التغذية العلاجية فيما يلي:

  • القضاء على أمراض ومشكلات الجهاز الهضمي الخطيرة خاصة الإمساك، الإسهال، القولون العصبي وغيرها الكثير من الأمراض الأخرى.
  • القضاء على السمنة المفرطة أو زيادة الوزن الغير مرغوب فيها على الإطلاق، ويتم ذلك من خلال تناول الأطعمة منخفضة السعرات الحرارية والتي تزيد من عملية حرق الدهون.
  • علاج بعض الأمراض المزمنة وتخفيف الأعراض الخطيرة الناتجة عنها خاصة أمراض المناعة الذاتية.
  • تحسين وتعزيز صحة القلب والأوعية الدموية.

شاهد أيضًا: ماهو فيتامين e ؟ (vitamin E)

أمراض تتطلب التغذية العلاجية

هُنالك الكثير من الأمراض الخطيرة والتي تتطلب كورس التغذية العلاجية وذلك حتى يستطيع المريض التعامل بشكل طبيعي دون الإصابة بأية مضاعفات أو أعراض خطيرة، وتتضح هذه الأمراض جميعًا فيما يلي:

مرض السكري

يشير مرض السكري إلى ارتفاع أو انخفاض نسبة السكر في الدم بشكل مبالغ فيه ومن ثم إصابة المريض بأعراض خطيرة قد تهدد حياته، ولذا يؤكد جميع الأطباء المتخصصين على أهمية إلتزام مريض السكري بالتغذية العلاجية التي تتلاءم مع حالته الصحية، ويتضح النظام الغذائي الصحيح لمرضى السكري فيما يلي:

  • تحديد نسبة الكربوهيدرات بناء على جرعة الأنسولين التي يتم استخدامها بشكل يومي، ويتم تحديد هذه النسبة من قِبل أخصائي التغذية أو الطبيب المختص.
  • مراقبة المؤشر الجلايسيمي للأطعمة الغذائية المختلفة، إذ يشير هذا المؤشر إلى تأثير الأطعمة الغذائية المختلفة على نسبة السكري الخوجودة في الدم.
  • التغذية العلاجية لمرضى السكري لا تعتمد على تناول بعض الأطعمة الغذائية فقط ولكنها تعتمد أيضًا على ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة التي تتناسب مع صحة المريض وعمره ولا تؤثر عليه بشكل سلبي.

أمراض القلب والأوعية الدموية

أمراض القلب والأوعية الدموية من الأمراض الخطيرة التي تؤثر على حياة العديد من الأشخاص، ويحتاج هؤلاء المرضى إلى تناول أطعمة غذائية بعينها مع تناول الأدوية العلاجية في المواعيد المناسبة وبالجرعات الصحيحة، ويتضح البرنامج الغذائي لمرضى القلب فيما يلي:

  • لابد من الإفراط في تناول الفواكه والخضروات الطازجة لأنها غنية بالمعادن والفيتامينات المفيدة.
  • تجنب الأطعمة الغذائية الغنية بالدهون المشبعة لأنها عرفه نسبة الكوليسترول الضارة بالجسم.
  • ممارسة التمارين الرياضية بناء على توصيات الطبيب المعالج.

الأمراض السرطانية

كورس التغذية العلاجية لمرضى السرطان من الطرق الهامة جدًا خاصة وأنها تساعد المريض على تحمل الألم الناتج عن العلاج الكيماوي أو الإشعاعي، ويتضح البرنامج الغذائي الخاص بهؤلاء المرضى فيما يلي:

  • لابد من إتباع نظام غذائي صحي غني بالسعرات الحرارية وذلك لجميع المرضى التي تعاني من الانيميا أو فقر الدم.
  • الإفراط في تناول المشروبات أو الأطعمة سريعة الهضم وذلك لجميع المرضى التي تعاني من صعوبة البلع والناتجة عن الأعراض الجانبية للعلاج الكيماوي.
  • تعتبر التغذية الأنبوبية أو الوريدية مثلما يطلق عليها الكثير من الأشخاص من أفضل الطرق خاصة إذا كان المريض عاجز عن تناول الأطعمة الغذائية المختلفة.

أمراض الكلى

يحتاج مرضى الكلى إلى تناول الأطعمة الغذائية المفيدة مع تناول العلاجات الطبية وذلك لتخفيف الألم الناتج عن التهاب الكلى والذي يصعب على الكثير من المرضى تحمله، وتتضح العناصر الغذائية اللازمة لمرضى الكلى فيما يلي:

  • الكالسيوم.
  • الفسفور.
  • البروتين.
  • الصوديوم.
أمراض تتطلب التغذية العلاجية
أمراض تتطلب التغذية العلاجية

وفي ختام مقال كورس التغذية العلاجية ننصحك بالإشتراك فيه من هنا، وذلكلانه من أفضل الطرق التي يمكن اللجوء إليها لتحسين وتعزيز الصحة العامة من خلال الوقاية من الاصابة ببعض الأمراض الجسدية الخطيرة وتخفيف الأعراض أو المضاعفات الناتجة عن بعض الأمراض الأخرى.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقاً