أسرع خافض حرارة للأطفال وعلاج سخونة الأطفال

أسرع خافض حرارة للأطفال وعلاج سخونة الأطفال


على عكس الشائع، لا تعتبر سخونة الأطفال أو الكبار في حد ذاتها مرضاً، بل هي عرض لعدوي أو مرض يكافحه الجسم ولا ينبغي تجاهلها من أجل ذلك سيكون مقال اليوم عن ايه اسرع حاجة تنزل سخونة الأطفال؟ وأسرع خافض للحرارة وكيفية التعامل مع حالات السخونة عند الأطفال.

مؤشرات سخونة الأطفال

ارتفاع درجة حرارة أذن الطفل أو جبهته أو الشرج أعلى من 38 درجة مئوية أو درجة حرارة فم طفلك أو اللهاية أعلى من 37.8 درجة مئوية أو كانت درجة حرارة إبط طفلك أعلى من 37.2 درجة مئوية.

مؤشرات سخونة الأطفال
مؤشرات سخونة الأطفال

الأعراض المصاحبة لسخونة الأطفال

يصبح الأطفال أكثر إزعاجًا مع ارتفاع درجة الحرارة. بالإضافة إلى درجة حرارة الجسم التي تزيد عن 38 درجة مئوية ، قد تشمل الأعراض ما يلي:

  • خمول الطفل وقلة كلامه وحركته.
  • زيادة التعرق.
  • العصبية والمزاج السئ والبكاء المتواصل.
  • رفض الطعام.
  • زيادة العطش.
  • القشعريرة والرجفة أو الشعور بالدفء.
  • اضطرابات النوم ، حيث ينام الطفل باستمرار أو لا ينام على الإطلاق لأكثر من يوم.
  • احمرار الوجنتين والشفاه.
  • الألم الجسم.
  • الإجهاد و الهزال والإرهاق.

اليك ايضا : جرعة وان تو ثري للأطفال من عمر سنتين والكبار لعلاج نزلات البرد والانفلوانزا

 أسباب ارتفاع الحرارة عند الأطفال 4 سنوات

يمكن أن تسبب الحالات التالية السخونة:

  • عدوي مثل: نزلات البرد والأنفلونزا و التهاب الحلق والجدري الماء والتهاب اللوزتين وكوفيد.
  •   السل والهربس
  • الطقس شديد الحرارة و ضربة شمس.
  • إصابة الطفل بالجفاف نتيجة النزلات المعوية وما يصحبها من فقد للسوائل بسبب القئ أو الإسهال.
  • الحروق و الجروح.
  •  التطعيمات
  • التسمم.
  • عض من حيوان.
  • اضطرابات في الدماغ.
  • بعض أنواع السرطان وخاصة الليمفوما واللوكيميا.
  • بعض أمراض المناعة الذاتية، مثل: الذئبة أو أمراض القولون الالتهابية.
  • أثر جانبي لبعض الأدوية أو تسمم الدواء وردود الفعل التحسسية أو تفاعل دوائي نادر.
  • الرضع الذين يعانون من زيادة في نشاط  إفراز الغدة الدرقية.

اليك ايضا :  أسباب فقدان الشهية عند الأطفال 

 علاج ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال بدون سبب

تعتبر السخونة غير معلومة الأسباب انتهاك التنظيم الحراري (التبادل الحراري) وتعكس وصول الجسم إلي حالة الاستعداد المناعي القتالي، وهي ظاهرة بيولوجية يكثر حدوثها في الطفولة من الولادة إلى عمر ست سنوات ولكن ذلك يحتاج إلي تقديم المعونة الصحية للطفل بطريقة صحيحة في الوقت المناسب؛ ويكون ذلك كالتالي:

  • يوصى باستخدام خافضات الحرارة التي تحتوي على الباراسيتامول (Paracetamol)، علي ألا يستخدم للأطفال تحت عمر شهرين إلا بتوصية من الطبيب.
  • يمكنك استخدام خوافض الحرارة المحتوية علي ايبوبروفين (Ibuprofen) لمن هم أكبر من 3 أشهر ولكنه لا يناسب الأطفال أقل من 5 كيلو جرامًا أو  في حالات الربو أو الجدري المائي.
  • لا تجمع بين الإيبوبروفين والباراسيتامول ، إلا إذا أوصى الطبيب بذلك
  • يمنع بشكل قاطع استخدام الأسبرين لعلاج سخونة الأطفال تحت عمر 16 عام، يمكن أن يتسبب في تطور
  • متلازمة راي.
  • في حالات القيء، لا تعطي الأدوية المضادة للحرارة ومضادات الالتهاب عن طريق الفم ، استخدم اللبوسات الشرجية.
  • استخدام كمادات الميه الفاتر أو إعطاء الطفل دش فاتر.
  • يعد انخفاض درجة الحرارة مع الأدوية بمقدار نصف درجة على الأقل استجابة جيدة.
  • من المهم تعرض الطفل لتهوية جيدة، مع الإكثار من الشرب ، هو وسيلة ممتازة للوقاية من المضاعفات التنفسية والرئوية لارتفاع الحرارة المرتبط بالجفاف.
  • قد لا يحتاج الأمر إلي استخدام خافض حرارة في حتي درجة حرارة 38.5 حال كانت العلامات الحيوية للطفل جيدة؛  يكون ارتفاع درجة الحرارة جيد من أجل ملائمة والتجهيز لإنتاج الأجسام المضادة لمقاومة العدوي.
  • قد يحتاج الأمر إلي استخدام مضاد حيوي في حالات العدوي  والتي تمتد فيها السخونة لفترات وذلك بعد استشارة الطبيب للكشف عن السبب في ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • في حال كانت درجات حرارة الجسم مرتفعة للغاية ، فإنها تتطلب عناية طبية فورية.

ما هو افضل دواء سخونة؟

يعد الأسيتامينوفين (باراستامول) أحد عقارين أوصت بهما منظمة الصحة العالمية كمسكنات خافضة للحرارة في ممارسة طب الأطفال والعقار الثاني هو الايبوبروفين ولكن، يعتبر عقار الاسيتامينوفين هو الدواء المفضل في مثل هذه الحالات، لأنه أكثر أمانًا و هو خط الدفاع الأول لعلاج سخونة الأطفال فهو جيد التحمل بشكل عام وليس له قيود عمري، أظهرت الدراسات الحديثة أن تأثير عقار الاسيتامينوفين على خطر الإصابة بالربو ضئيل  كما أن أخطر الآثار الجانبية له هي السمية الكبدية ، والتي تحدث مع جرعة زائدة من الدواء (أكثر من 12 جم أو 150 مجم / كجم).

أما الإيبوبروفين هو أحد مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية الرائدة، التي تستخدم كمضاد للحرارة. الدواء له أيضًا تأثير محفز على إنتاج الإنترفيرون الداخلي و في ممارسة طب الأطفال، يستخدم الإيبوبروفين للحمى، بما في ذلك ارتفاع درجة حرارة ما بعد التطعيم وارتفاع الحرارة من المسببات غير الحموية، مع التشنجات الحموية. يستخدم الدواء للرضع الذين تزيد أعمارهم عن 3 أشهر و لقد ثبت أن الإيبوبروفين لا يؤدي إلي زيادة فرص الإصابة بالتشنج القصبي لدى الأطفال مرضي حساسية  الصدر أو الربو.

 علاج سخونة الأطفال بسبب البرد

يلزم علاج سخونة الأطفال الناجمة عن نزلات البرد مجموعة متكاملة من الأدوية تشمل التالي:

  • خافض الحرارة: باراسيمول أو ايبوبروفين.
  • أدوية للاحتقان الأنف والرشح، مثل: تليفاست شراب أو فنيستيل.
  • نقاط وقطرات الأنف، مثل: أوتروفين للرضع أو الاطفال أو قطرة بيبي سالين.
  • تعالج الالتهابات البكتيرية للحلق بالمضادات الحيوية.
  • لعلاج الكحة تحتاج ل مضادات سعال مناسبة للحالة مثل: بيبتون شراب أو سيلجون لبوس أو كافسيد لبوس أو انتيتسيف للكحة الجافة وكذلك ميكوسول للكحة المصحوبة ببلغم.

خطوات للتعامل مع سخونة الأطفال

عندما تواجه سخونة لدى طفلك، يُنصح باتباع الخطوات التالية للتعامل بها:

1. قياس درجة الحرارة: استخدم ميزان حرارة لقياس درجة حرارة الطفل. يُعتبر ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال 38 درجة مئوية (100.4 درجة فهرنهايت) أو أكثر علامة على وجود حمى.

2. توفير الراحة والتهدئة: قم بتوفير بيئة هادئة ومريحة للطفل. استخدم ألعابه المفضلة أو الألعاب المهدئة للمساعدة في تهدئته.

3. تقليل التكوين الحراري: قم بإزالة الطبقات الزائدة من الملابس واستخدم أقمشة خفيفة ومسامية للمساعدة في تهوية الجسم وتقليل التكوين الحراري.

4. السوائل والتغذية: تأكد من توفير سوائل كافية للطفل لمنع الجفاف. قد يكون الطفل غير راغب في تناول الطعام بشكل طبيعي، لذا قد تحتاج إلى تقديم وجبات خفيفة وسهلة الهضم.

5. استخدام المناشف الرطبة: يمكنك استخدام مناشف رطبة بلطف لتهدئة البشرة وخفض درجة الحرارة. ضع المنشفة على الجبهة والرقبة والمعصمين.

6. استخدام الأدوية: يمكن استخدام الأدوية المخففة للحمى والموصوفة من قبل الطبيب وفقًا للعمر والجرعة المناسبة.

7. الاتصال بالطبيب: إذا استمرت الحمى لفترة طويلة أو ترافقت مع أعراض أخرى مقلقة، يجب عليك الاتصال بطبيب الأطفال للحصول على التوجيه والمشورة اللازمة.

مهم جدًا أن تبقى هادئًا وتهتم بطفلك أثناء التعامل مع سخونته. قد تختلف الخطوات المذكورة بناءً على توصيات الأطباء وظروف الطفل الفردية.

ايه اسرع حاجة تنزل سخونة الأطفال؟

يعتمد العلاج على سبب حمى طفلك،  لأنه قد تختفي الحمى من تلقاء نفسها دون علاج إذا استمرت الحمى، فقد تساعد الأدوية التالية في خفض الحمى:

  •  الأسيتامينوفين يقلل من الألم والحمى ويتوفر بالأسماء التجارية التالية: سيتال، بارامول، باراسيتامول وتتوافر في صورة أشربة أو لبوسات.
  • مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، مثل الإيبوبروفين والتي تتضمن شراب البروفين كأسم تجاري.
  • الديكلوفيناك وهو مضاد التهاب غير ستيرويدي، وتتوافر منه الأسماء التجارية التالية: كتافلاي شراب ولبوس دولفن ولكنها غير صالحة لمن هم أقل من عامين.

لاحظ لا تعطي هذه الأدوية للأطفال تحت سن 6 أشهر دون توجيه من الطبيب.

 علاج ارتفاع الحرارة عند الأطفال في المنزل

المواضع الصحيحة للكمادات عند الأطفال
المواضع الصحيحة للكمادات عند الأطفال

هناك بعض الاجراءات التي تساعد في تسريع مفعول علاج سخونة الأطفال ولكن لا يمكن أن تحل محل خوافض الحرارة ونذكر منها التالي:

  • تخفيف ملابس الطفل؛ لأن الملابس الزائدة تحبس حرارة الجسم مما يزيد الأمر سوءاً.
  • في حال القشعريرة والارتعاش يمكن تغطية الطفل بغطاء أو ملاءة خفيفة الوزن ولا تستخدم البطانيات.
  • انقل الطفل إلي مكان معتدل الحرارة بحيث يكون ذلك مريح له.
  • حمام الماء الفاتر للطفل والذي يعتبر علاج لسخونة الأطفال بشكل مؤقت ولكن لا تضع طفلك في ماء بارد أو حمام مثلج؛ قد لا تنخفض حمى طفلك على الفور بعد الاستحمام. انتظر 30 دقيقة وافحص درجة حرارته مرة أخرى.
  • الاستعانة بكمادات من الماء الفاتر ولكن لا تستخدم الكحول؛ ومن افضل مواضع الكمادات هي على حول الرقبة وتحت الإبطين وبين الفخذين.
  • إعطاء الطفل كميات كافية من السوائل مثل الرضاعة، أو شرب الماء، أو تناول الشوربات من أجل الحفاظ على رطوبة الجسم.
  • محاولة تهدئة الطفل وخلوده للنوم والراحة، لأن النشاط البدني يزيد من حدة الحمى.

تعلم كيفية التعامل مع سخونة الأطفال

هل يصلح الخل لعلاج سخونة الأطفال؟

يعد الخل من الطرق التقليدية والشائعة لخفض حرارة الجسم فقد استخدم منذ قديم الزمان عن طريق مسح الجسم بالخل أو الاستحمام به مخففاً بالماء وقد اختلفت الآراء حوله فبعض الآراء تشير انه لا يوجد ضرر في استخدام الخل، فالخل قد يعمل على توسيع الأوردة السطحية وكذلك الشرايين.

مما يجعل ذلك الجسم بامتصاص الماء من هذه الأوردة والشرايين المتواجدة فوق الجلد إلى داخل الجسم فبالتالي تقل درجة الحرارة وفي المقابل يمكن أن يسبب الخل بمفرده حدوث تشنج وعائي مما يزيد الأمر سوءاً

علي الجانب الأخر، لا توجد دراسات موثوقة حول استعمال الخل لخفض الحرارة خاصة للأطفال، لذا وجب طلب مشورة  الطبيب المختص لعلاج الأطفال واتباع الطرق الموصي بها من قبل الطبيب.

 درجة حرارة ابني 38 ماذا افعل؟

لا توجد حاجة لخفض الحرارة حتى 38 درجة في حال كان الطفل ينعم بحالة صحية جيدة بشكل عام، حيث إن زيادة درجة الحرارة هي التي تخلق الظروف الأكثر ملاءمة لجهاز المناعة لإنتاج الإنترفيرون والأجسام المضادة التي تقاوم المرض بشكل فعال ولكن إذا كنت تشعرين بالقلق يمكنك فقط الاستعانة بالباراستامول والكمادات والطرق المنزلية المذكورة بالمقال.

كيف انزل حرارة طفلي بدون أدوية

لا يحل أي إجراء منزلي محل أدوية السخونة السابق ذكرها ولكن بعض الإجراءات المنزلية تكون بمثابة وسائل مساعدة وتكميلية.

متى يجب اللجوء للطوارئ؟

هناك حالات لا يصلح معها الاكتفاء بالخوافض و الطرق المنزلية المعتادة، منها التالي:

  • تخطي درجة حرارة الطفل حاجز 40.5 درجة مئوية.
  • رضيع  أقل من 3 أشهر ودرجة حرارته 38 درجة مئوية أو تزيد.
  • عمر الطفل من 3 إلى 6 أشهر ودرجة حرارته 39 درجة مئوية أو تتخطيها.
  • جفاف الفم أو تشقق الشفتين أو البكاء دون دموع.
  • تبول الطفل أقل من المعتاد أو بقاء حفاضاته جافة لمدة 8 ساعات.
  • انخفاض تركيز ونشاط الطفل.
  • تعرض الطفل لنوبة أو حركات غير طبيعية في الوجه أو الذراعين أو الساقين (لا يستطيعون التوقف عن الاهتزاز).
  • الطفل غير قادر علي البلع.
  • ظهور تيبس في الرقبة ، أو صداع شديد.
  • نعاس صعوبة إيقاظ الصغير منه.
  • استمرار الحمى لمدة تزيد عن 5 أيام.
  •  يعاني من علامات أخرى، مثل الطفح الجلدي.
  • رفض الطفل للسوائل والطعام.
  •  درجة الحرارة لا تستجيب مع الباراسيتامول
  • الطفل ينزعج من الضوء.
  • اليدين والقدمين باردة بشكل غير عادي.
  • ظهور الجلد أو الشفاه أو اللسان بلون شاحب أو أزرق أو به بقع.
  • صراخ ضعيف وعالي النبرة لا يشبه صراخه العادي
  • هائج للغاية (لا يتوقف عن البكاء).
  • يجد صعوبة في التنفس ويمتص معدته تحت ضلوعه.

أخيراً، نود طمأنتك أن سخونة الأطفال هي  أمر شائع جدًا ولكن لحسن الحظ أنه سرعان ما تعود درجة الحرارة الجسم إلى طبيعتها خلال 3 أو 4 أيام ونأمل أن تساعدك الاجراءات والأدوية الواردة في مقال اليوم في الاعتناء بطفلك داخل المنزل وفي المقابل يمكنك استشارة طبيبك إذا كنت قلقًا حيال ذلك.

مصادر:

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقاً