امراضالجهاز الهضمى

عسر الهضم الوظيفي | الأسباب والأعراض والعلاج وطرق الوقاية

كيف يمكن التخلص من عسر الهضم؟

هل تعاني من آلام في البطن أو غازات أو انتفاخات بشكل متكرر؟ هل تشعر بالإسهال أو الإمساك على فترات متقطعة؟ هل تواجه مشكلة في الهضم بشكل دائم دون أن تعرف لها سببًا واضحًا؟ إذا كانت إجابتك بنعم على أي من تلك الأسئلة، فقد تكون أحد المصابين بعسر الهضم الوظيفي (Functional dyspepsia)، وهو حالة هضمية مزمنة، تتميز بأعراض عسر الهضم على المدى الطويل دون وجود سبب هيكلي واضح، فما هي أسبابه وكيف يمكن إدارته؟

ما هو عسر الهضم الوظيفي؟

عسر الهضم الوظيفي هو نوع من عسر الهضم المزمن وهي حالة تتضمن الشعور بآلام في المعدة، أو الشعور بالامتلاء أو الانتفاخ أثناء تناول الوجبات وبعدها، والمعاناة من التجشؤ أو الغثيان، ويسمى أيضًا عسر الهضم اللاتقرحي، لأن هذه الأعراض تشبه مرض القرحة الهضمية ، ولكن عند الاختبار، سيعاني ثلث الأشخاص فقط من قرحة المعدة، بينما سيعاني الثلثان الآخران من عسر الهضم الوظيفي.

من الجدير بالذكر أن الاضطراب الوظيفي هو مشكلة مستمرة في وظائف الجسم ولا يمكن تفسيرها بأسباب جسدية، إذ يظهر على المريض أعراض ويمكن للأطباء ملاحظتها، لكنهم لا يستطيعون العثور على أي سبب لها، غالبًا ما تكون أمراض الجهاز الهضمي وظيفية وليست هيكلية، يتم تشخيص الحالة بمرض Functional dyspepsia في حالة عدم وجود أي خلل هيكلي في الجزء العلوي من المنطقة الهضمية، مع عدم إمكانية التوصل إلى سبب واضح لهذه الأعراض المزعجة.

أنواع عسر الهضم

قسم الخبراء عسر الهضم إلى ثلاثة أنواع، واعتمدوا في هذا التصنيف على عدد مرات تكرار الأعراض ومدة استمرارها، وما إذا كانت هناك حالة كامنة تسبب ظهور الأعراض، فيما يلي أنواع عسر الهضم:

عسر الهضم العرضي: اذا كان الشخص يعاني من عسر الهضم من حين لآخر، عادةً في أثناء تناول الطعام أو بعدهـ وفي أغلب الحالات تختفي الأعراض في غضون دقائق قليلة وقد تمتد حتى عدة ساعات بعد تناول الطعام.

عسر الهضم المزمن: يحدث عسر الهضم المزمن في حالة المعاناة من نوبات عسر الهضم المتكررة على مدى عدة أسابيع أو أشهر، ويكون عادة بسبب حالة كامنة تسبب الأعراض.

عسر الهضم الوظيفي: في بعض الحالات، يصاب بعض الأشخاص بأعراض عسر الهضم المزمنة دون سبب واضح، وتعرف هذه الحالة باسم عسر الهضم الوظيفي، تشير التقديرات حاليًا إلى أن 75% إلى 80% من الأشخاص الذين يعانون من عسر الهضم يصنفون ضمن هذه الفئة.

أسباب عسر الهضم الوظيفي

أسباب عسر الهضم الوظيفي
أسباب عسر الهضم الوظيفي

يشير مصطلح عسر الهضم إلى وجود خطأ ما في عملية الهضم، لا توجد أسباب مؤكدة لحدوث عسر الهضم الوظيفي، لكن هناك بعض العوامل المحتملة قد تندرج ضمن أسباب Functional dyspepsia، منها ما يلي:

بطء إفراغ المعدة: من المفترض عادةً أن يحدث استرخاء للعضلات وتتمدد المعدة لاستيعاب الطعام، لكن عند بعض الأشخاص قد تضعف هذه الوظيفة، ما يؤدي إلى الشعور الدائم بالشبع، كما أن الإشارات التي تخبر المعدة بإفراغ الطعام في الأمعاء الدقيقة قد تكون ضعيفة أيضًا وهو ما يسمى بـ( خزل المعدة )، من الممكن أن يتسبب ذلك في تراكم الطعام وتراكم الغازات وتكاثر البكتيريا بشكل كبير أثناء بقاء الطعام لفترة طويلة في المعدة.

اليك ايصا : ما تريد معرفته عن تكميم المعدة

حساسية الطعام: إذا كان الشخص يعاني من حساسية غذائية غير مشخصة، فمن الممكن أن تنتج استجابة التهابية في الأمعاء، بعض الأشخاص الذين يعانون من Functional dyspepsia لديهم عدد أكبر عن الطبيعي من خلايا الدم البيضاء، ما يشير إلى فرط نشاط الجهاز المناعي في الأمعاء، كما أبلغ بعض المرضى أيضًا عن وجود حساسيات غذائية، خاصة تجاه القمح، وبذلك يمكن أن تفسر الاستجابة التحسسية أعراض الغثيان والغازات والالتهاب، ويمكن أن يكون الالتهاب هو سبب الانتفاخ والألم.

البكتيريا الملوية البوابية (البكتيريا H. pylori): يمكن أن تسبب هذه العدوى البكتيرية الشائعة التهابًا مزمنًا (التهاب المعدة) لدى بعض الأشخاص، بالإضافة إلى تآكل البطانة المخاطية التي تحمي المعدة من حمض المعدة، كما تُسبب الملوية البوابية مجموعة متنوعة من الآثار الجانبية، لذلك يلجأ الأطباء إلى إجراء اختبارات البكتيريا الملوية البوابية عندما تكون أعراض الجهاز الهضمي غير مبررة، والعديد من الأشخاص الذين يعانون من عسر الهضم الوظيفي يتحسنون بعد علاجهم من البكتيريا الملوية البوابية.

اليم ايضا : علاج الامساك فى المنزل

فرط الحساسية الحشوية: من الممكن أن تكون الأجهزة العصبية لدى بعض الأشخاص حساسة للغاية، وفي هذه الحالة قد يكون لدى هؤلاء الأشخاص استجابة جسدية للتوتر والعوامل العاطفية، مثل: تقلص الأعضاء الهضمية، قد يعاني بعضهم أيضًا من فرط الحساسية الحشوية، ما يعني أن التوسع والتقلص المنتظمين للأعضاء الهضمية يشعرهم بعدم الراحة.

قد يحدث عسر الهضم عند الحامل بسبب التغيرات الهرمونية التي تتعرض لها المرأة خلال شهور الحمل بالإضافة إلى ضغط الجنين على المعدة، خاصة في المرحلة الأخيرة من الحمل، كما قد يصاب الرضع والأطفال بعسر الهضم نتيجة الارتجاع المريئي أو الحساسية الغذائية.

أعراض عسر الهضم

تتعدد أعراض عسر الهضم الوظيفي، وتظهر وتختفي دون أسباب واضحة، ومن الصعب معرفة ما إذا كان هناك شيء محدد يجعلها أفضل أو أسوأ، ومن بين أعراض عسر الهضم الوظيفي ما يلي:

  • الألم الشرسوفي: يقصد به الشعور بالألم في الجزء العلوي من البطن، أسفل القفص الصدري، هذه المنطقة التي تسمى الشرسوف، هي موطن للمعدة والأمعاء الدقيقة والبنكرياس والكبد .
  • انتفاخ المعدة: الشعور بالضغط غير المريح أو الامتلاء في البطن، خاصة بعد تناول الطعام.
  • الشبع المبكر أو فقدان الشهية: الشعور المبكر بالشبع بعد تناول الطعام أو أثناءه.
  • حرقة المعدة: ألم حارق في المنطقة الواقعة بين المعدة والمريء، ويكون عادة بسبب ارتجاع الحمض، إذ يصعد حمض المعدة عبر المريء، ما يؤدي إلى الشعور بالحرقان وغالبًا ما يؤدي إلى الشعور بمذاق حامض في الفم.
  • الاستفراغ أو الغثيان: الشعور بالرغبة في التقيؤ وفي الحالات الشديدة، قد يتطور الأمر إلى غثيان أو قيء فعلي.
  • فقدان الوزن.
  • الاضطرابات النفسية المرتبطة بالحالة.

تشخيص عسر الهضم

تشخيص عسر الهضم
تشخيص عسر الهضم

كيف تعرف انك مصاب بعسر الهضم؟ لتشخيص عسر الهضم الوظيفي، لا بد للطبيب من تقييم الأعراض والتاريخ الطبي، وعلى الرغم من أن عسر الهضم الوظيفي هو مرض مزمن يستمر لفترة طويلة من الزمن فقد يختفي لفترة من الوقت ثم يعود لأسباب غير معروفة، ولكي يتم تشخيص المرض، يجب أن يعاني المريض من أكثر من واحد من الأعراض السابقة خلال الأشهر الثلاثة التي تسبق التشخيص وبشكل مستمر لمدة ستة أشهر على الأقل، في بعض الحالات قد يكون الشعور بالشبع المبكر في أثناء تناول الطعام واستمرار الشبع فترة طويلة بعد الانتهاء من تناول الوجبات، إلى جانب الشعور بعدم الراحة في المنطقة العلوية من البطن كافيًا لتشخيص الحالة بمرض Functional dyspepsia.

أيضًا قد يرغب الأطباء في تقييم الحالات الصحية الأخرى ذات الأعراض المماثلة كجزء من التشخيص، ومن بينها: مرض الجزر المعدي المريئي (GERD)، ومرض القرحة الهضمية، وخزل المعدة، ومتلازمة القولون العصبي (IBS) وفرط النمو البكتيري في الأمعاء الدقيقة (SIBO) والسرطانات المرتبطة بالجزء العلوي من البطن، من الممكن أيضًا أن يعاني الشخص من أحد هذه الحالات الصحية إلى جانب عسر الهضم الوظيفي في الوقت نفسه، وتشمل الاختبارات التي قد يطلبها الطبيب لتأكيد التشخيص ما يلي:

  • اختبارات الدم للتحقق من الالتهابات والأمراض الشائعة التي قد تفسر الأعراض.
  • التنظير العلوي، وهو اختبار تصويري للبحث داخل الأعضاء عن أي مشاكل هيكلية.
  • مراقبة الحموضة والارتجاع المريئي. 
  • اختبارات التنفس للكشف عن البكتيريا غير الطبيعية في الأمعاء، يمكن أن يكشف اختبار التنفس باليوريا عن عدوى الملوية البوابية، بينما يمكن لاختبار التنفس الهيدروجيني اكتشاف فرط نمو البكتيريا في الأمعاء الدقيقة (SIBO) .
  • دراسات إفراغ المعدة لمعرفة مدى سرعة إفراغ معدة المريض في الأمعاء الدقيقة.

في بعض الحالات، من الممكن أن تشير الأعراض المشابهة لعسر الهضم الوظيفي إلى وجود حالة طارئة، لهذا قد يحتاج الطبيب إلى اختبارات تشخيصية في الحالات التالية:

  • فقدان الوزن غير المبرر.
  • صعوبة البلع.
  • الأشخاص أكبر من 60 عامًا.
  • وجود تاريخ عائلي للإصابة بالسرطان في الجهاز الهضمي.
  • النزيف أو القيء.
  • فقر الدم.
  • الحمى.

مضاعفات عسر الهضم

هل عسر الهضم خطير؟ في أغلب الحالات لا يؤدي عسر الهضم الوظيفي إلى التسبب في مضاعفات خطيرة، لكن قد يؤدي استمرار أعراض عسر الهضم في فقدان الشهية وعدم تناول كميات كافية من الطعام، ما يؤثر على الصحة بصفة عامة، وفي حالات نادرة قد يتسبب عسر الهضم الحاد في ظهور بعض المضاعفات، بما في ذلك ما يلي:

تضيق المريء: من الممكن أن يؤدي استمرار التعرض لحمض المعدة إلى حدوث ندبات في المنطقة العلوية من الجهاز الهضمي، ما قد يؤدي إلى حدوث تضيق في المريء، وهي حالة تؤدي إلى الشعور بصعوبة في البلع وآلام في الصدر، وقد يستدعي الأمر الخضوع لجراحة من أجل توسيع المريء.

تضيق البواب: قد يؤدي التعرض لحمض المعدة أيضاً إلى تهيج منطقة البواب لمدة طويلة ويقصد بها منطقة اتصال المعدة بالاثنا عشر كما قد يؤدي التهيج إلى تندب البواب، ويتسبب ذلك في تضيقه، وبالتالي يجد الشخص صعوبة في هضم الطعام، وقد يتفاقم الأمر ليتطلب الخضوع لإجراء جراحة.

التهاب الصفاق: التعرض لحمض المعدة لمدة طويلة قد يؤدي إلى تهتك بطانة الجهاز الهضمي مع مرور الوقت، ما يؤدي إلى عدوى تسمى التهاب الصفاق أو التهاب الغشاء البريتوني، التي قد تتطلب الخضوع لجراحة أو العلاج الدوائي.

علاج عسر الهضم الوظيفي

علاج عسر الهضم الوظيفي
علاج عسر الهضم الوظيفي

لا يوجد علاج خاص بعسر الهضم الوظيفي، لكن يحدد الأطباء الأسباب الكامنة أو العوامل المحتملة التي يمكن علاجها لتخفيف الأعراض، على سبيل المثال: تنظيم الحمض الذي يُفرز من المعدة أثناء الهضم، أو تحفيز المعدة على إفراغ الطعام في وقت أسرع، بخلاف ذلك، يقتصر العلاج على تخفيف الأعراض، هناك عدة طرق لتخفيف أعراض Functional Dyspepsia منها:

علاج عسر الهضم بالأدوية

وتتضمن ما يلي:

أدوية تقليل الحموضة: غالبًا ما يبدأ الأطباء العلاج بوصف دورة علاجية قصيرة المدى لقمع أو تحييد حمض المعدة، سيعطي هذا فرصة لبطانة المعدة للراحة والإصلاح وتقليل أعراض الارتجاع الحمضي، وتشمل مثبطات مضخة البروتون (PPIs) وحاصرات مستقبلات H2، وعادة ما يتم وصف هذه النوعية من الأدوية لمدة شهرين أو ثلاثة أشهر ثم يتم إعادة تقييمها.

مضادات الاكتئاب بجرعات منخفضة: مثل أميتريبتيلين، والتي قد تدعم وظيفة الجهاز الهضمي، وتساعد في إخضاع الإحساس بالألم وعدم الراحة بالإضافة إلى تعديل المحفزات النفسية. كما يساعد بعضها المعدة على الاسترخاء أثناء عملية الهضم، ما يسمح لها بالتوسع أكثر لاستيعاب الطعام.

أدوية إفراغ المعدة: مثل ميتوكلوبراميد، لتحفيز المعدة على تفريغ الطعام في الأمعاء الدقيقة دون الاحتفاظ به لفترة طويلة، كما أنها تقلل من الميل إلى إرسال الطعام أو السوائل مرة أخرى عبر المريء.

المضادات الحيوية: إذا كان الشخص مصابًا بالبكتيريا الملوية البوابية في أو كان الطبيب مشتبهًا في حالة فرط نمو البكتيريا بالأمعاء الدقيقة.

قد تساعد هذه الأدوية إذا استهدفت العوامل التي تساهم في ظهور الأعراض، لكن عسر الهضم الوظيفي غالبًا ما يكون أكثر تعقيدًا من ذلك، والأدوية بشكل عام لها معدل نجاح معتدل فقط في علاج Functional Dyspepsia.

كيف يمكن التخلص من عسر الهضم بدون أدوية؟

تشمل بعض العلاجات الأخرى التي تستخدم لتخفيف أعراض عسر الهضم ما يلي:

العلاج بالأعشاب: نجحت المستحضرات العشبية المركبة في تخفيف أعراض بعض الأشخاص، ويعد مزيج زيت النعناع والكراوية أحد أكثر التركيبات الموصوفة الأكثر شيوعًا لتحفيز الهضم مع تهدئة وتسكين آلام الجهاز الهضمي أيضًا.

الوخز بالإبر: بعض الدراسات والأشخاص أفادوا بتحسن الأعراض بعد دورة علاجية مستمرة لعدة أسابيع بالوخز بالإبر.

العلاج السلوكي: قد تساهم تقنيات الاسترخاء والعلاج النفسي في تحسين تنظيم أداء الجهاز العصبي والجهاز الهضمي.

تغيرات النظام الغذائي: في حين أن النظام الغذائي وحده ليس عاملاً رئيسياً في عسر الهضم الوظيفي، إلا أنه يمكن للجميع الاستفادة من مراقبة النظام الغذائي وأنواع الأطعمة التي يبدو أنها تسبب أعراضًا مزعجة وتجنب تلك الأطعمة.

تغييرات نمط الحياة: وجد أن فقدان الوزن وممارسة المزيد من التمارين الرياضية والحصول على قسط كافٍ من النوم وتقليل عوامل التوتر يحسن أعراض الجهاز الهضمي لدى العديد من الحالات.

تعرف إلى: أعراض سرطان القولون

الوقاية من عسر الهضم

أمن أهم طرق الوقاية من عسر الهضم الابتعاد عن أنواع الأطعمة التي قد تتسبب في سوء الهضم، وإجراء بعض التغيرات الصحية في نمط الحياة، وتشمل ما يلي:

  • تجنب تناول أنواع الأطعمة التي تسبب سوء الهضم، بما في ذلك الأطعمة الحارة، أو الحمضية، أو الأطعمة الغنية بالدهون.
  • التقليل من تناول الأطعمة أو المشروبات الغنية بالكافيين، مثل: القهوة والمشروبات الغازية.
  • الإمتناع عن التدخين.
  • اتباع نظام غذائي صحي.
  • تقسيم الوجبات الرئيسية إلى 3 وجبات كبيرة.
  • الحفاظ على وزن صحي.
  • خسارة الوزن الزائد.
  • ممارسة الأنشطة الرياضية بانتظام لتحسين الهضم.
  • الابتعاد عن الضغوط العصبية والنفسية.
  • تقليل التوتر والقلق.
  • تجنب النوم بعد تناول الطعام مباشرة.
  • دعم الرأس بوسادة عند النوم لرفع الجزء العلوي من الجسم، لتجنب رجوع الحمض.

هل عسر الهضم مرض نفسي؟

عسر الهضم هو أحد أمراض الجهاز الهضمي ولا يصنف كأحد الأمراض النفسية، ومع ذلك فإن التوتر والقلق من العوامل التي تسبب تفاقم الأعراض.

لماذا معدتي لا تهضم الطعام؟

عدم قدرة المعدة على أداء وظيفتها ووجود خلل في عملية الهضم قد يحدث لأسباب متعددة مثل: الإصابة بمرض الجزر المعدي المريئي، أو متلازمة القولون العصبي، أو عدوى جرثومة المعدة، أو حصى المرارة، وقد يحدث عسر الهضم كأحد الأعراض الجانبية لتناول بعض الأدوية مثل: مضادات الالتهاب غير الستيرويدية ومكملات الحديد والفيتامينات، أيضًا قد يحدث عسر الهضم دون وجود أي سبب ويطلق عليه عسر الهضم الوظيفي.

ما هو سبب وجود طعام غير مهضوم في البراز؟

نجد البعض في حيرة من أمرهم ويتساءلون ماذا يعني خروج الأكل مع البراز؟ والإجابة أنه قد يكون الطعام غير المهضوم عبارة عن ألياف نباتية وهي من أنواع الأطعمة التي يصعب امتصاصها، لذلك تنتقل إلى الأمعاء الغليظة وتخرج مع البراز بصورة طبيعية ولا داع للقلق منها، وبصفة عامة ينصح بتناول الطعام ببطء ومضغه جيدًا لتسهيل امتصاصه من الجسم.

المصادر

اظهر المزيد

اترك تعليقاً