يُعد التهاب المرارة حالة طبية شائعة تُصيب المرارة وهو عضو هام في الجهاز الهضمي يتسبب التهاب المرارة في العديد من الأعراض والمشاكل المزعجة للمرضى، في هذا المقال سنستعرض أعراض التهاب المرارة اللاحصوي، وأسبابه المحتملة، وخيارات العلاج المتاحة.
يُمثل التهاب المرارة اللاحصوي 10% من جميع حالات التهاب المرارة الحاد ويحدث عند 0.2-0.4% من المرضى المصابين بأمراض خطيرة، ويقدر أنه يمثل ما لا يقل عن 50-70٪ من حالات التهاب المرارة الحاد لدى الأطفال.
ما هو التهاب المرارة؟
التهاب المرارة (بالإنجليزية: Cholecystitis) هو التهاب يُصيب المرارة وهي عضو صغير على شكل كُمّثرى يوجد على الجانب الأيمن من البطن أسفل الكبد. تحتوي المرارة على السائل الهضمي (الصفراء) الذي يتم تصنيعه في الكبد، ثم يتدفق عبر القنوات الصفراوية إلى الأمعاء الدقيقة بعد تناول الطعام للمساعدة في هضم الدهون.
عادةً ما يتم تصريف الصفراء من المرارة إلى الأمعاء الدقيقة، لكن إذا حدث تراكم للعصارة الصفراء في المرارة وانسداد القناة الصفراوية بسبب الحصوات أو غير ذلك من الأسباب يؤدي هذا إلى الإصابة بالالتهاب، و يسبب تورمًا وألمًا ومضاعفات أخرى.
أنواع التهاب المرارة
يُصنف التهاب المرارة حسب مدة الإصابة إلى نوعين:
-
التهاب المرارة الحاد (Acute Cholecystitis)
يُعد الألم المفاجئ الحاد في الجانب الأيمن العلوي من البطن هو العرض الرئيسي لالتهاب المرارة الحاد، قد ينتشر هذا الألم باتجاه الكتف الأيمن، والتنفس العميق يمكن أن يزيد الألم سوءًا، وعادةً ما يكون ألم التهاب المرارة الحاد مستمرًا ولا يختفي خلال ساعات قليلة.
-
التهاب المرارة المزمن (Chronic Cholecystitis)
بينما يبدأ التهاب المرارة الحاد فجأة، فإن التهاب المرارة المزمن تتطور أعراضه ببطء مع مرور الوقت. تظهر الأعراض عادةً تدريجيًا على مدار أسابيع أو أشهر، ولا يعاني الأشخاص عادةً من الحمى أو القشعريرة، قد يتفاقم الألم مع مرور الوقت، ويمكن أن تتطور الحالة إلى التهاب مرارة حاد.
ويمكن تصنيف الالتهاب من حيث السبب إلى نوعين رئيسيين:
-
التهاب المرارة الحصوي (Calculous cholecystitis)
التهاب المرارة الحصوي هو النوع الأكثر شيوعًا، وعادةً ما يكون أقل خطورة وهو يُمثل حوالي 95٪ من جميع الحالات. يحدث التهاب المرارة الحصوي عندما يتم سد القناة المرارية؛ بسبب تكوّن حصاة مرارية أو مادة تعرف باسم الكُدارة الصفراوية (biliary sludge).
الكُدارة الصفراوية أو الحمأة هي جزيئات موجودة في الصفراء، مثل الكوليسترول أو أملاح الكالسيوم تصبح لزجة؛ بسبب البقاء في المرارة لفترة طويلة جدًا وعدم إفراغ المرارة العصارة بصورة كاملة، بالإضافة إلى أنه يمكن أن تُصاب المرارة الملتهبة أحيانًا بالبكتيريا.
-
التهاب المرارة اللاحصوي (Acalculous cholecystitis)
التهاب المرارة اللاحصوي هو التهاب المرارة بدون وجود حصوات في المرارة. وهو أقل شيوعًا ولكنه عادةً ما يكون أكثر خطورة من التهاب المرارة الحصوي.
اقرا ايضا : اعراض المرارة النفسية
أسباب التهاب المرارة اللاحصوي
هل ممكن تلتهب المراره بدون حصوات؟ نعم يمكن وتسمى التهاب المرارة اللاحصوي، السبب المعتاد لالتهاب المرارة هو تراكم الصفراء بسبب الحصوات، لكن السبب الدقيق لالتهاب المرارة اللاحصوي غير معروف، ولكنه عادةً ما يكون أحد مضاعفات مرض خطير أو عدوى أو إصابة تؤدي إلى تلف المرارة أو أسباب أخرى كالآتي:
- تراكم الكُدارة أو الحمأة الصفراوية، يمكن أن يحدث هذا في حالة الحمل أو في حالة فقدان الكثير من الوزن بسرعة.
- الأورام قد تعوق مسار الصفراء، أورام البنكرياس أو الكبد يمكن أن تمنع الصفراء من التدفق.
- إذا كانت المرارة لا تحتوي على إمدادات دم جيدة، من الممكن أن يعاني مرضى السُكري من هذه المشكلة.
- قد تؤثر العدوى أيضًا على المرارة، يمكن للبكتيريا أن تلحق الضرر بالعصارة وتعيق تدفقها.
- إصابة في البطن بسبب حروق أو إنتان أو حادث أو جراحة.
- عدم قدرة المرارة على تصريف العصارة على نحوٍ صحيح.
- نقص المناعة.
- الصيام لفترات طويلة.
- التهاب الأوعية الدموية.
إذا لم تفرغ المرارة تمامًا، يمكن أن تزداد سماكة الجزيئات الموجودة في الصفراء، مثل الكوليسترول أو أملاح الكالسيوم، بسبب البقاء في المرارة لفترة طويلة جدًا وتصبح في نهاية المطاف الحمأة الصفراوية، والتي يشار إليها عادةً بإسم حمأة المرارة.
أعراض التهاب المرارة اللاحصوي
تكون أعراض التهاب المرارة بصورةٍ عامة أو أعراض المرارة المبكرة ألما في الربع العلوي الأيمن من البطن، قد تشمل الأعراض الأخرى ما يلي:
- انتفاخ البطن.
- شهية قليلة أو معدومة.
- غثيان وقيء.
- التعرق الشديد.
- حمى خفيفة واضطراب بالحرارة مُصاحب لالتهاب المرارة الحاد.
- مسحة صفراء على الجلد وبياض العينين.
- بول داكن اللون وبراز شاحب.
- حكة في الجلد.
- تشنج عضلات البطن في الجانب الأيمن.
- الضعف والتعب، خاصةً عند كبار السن.
متى يكون التهاب المرارة خطير؟
يكون التهاب المرارة خطير أو تكون عوامل خطر التهاب المرارة كالآتي:
- في حالة السيدات أكبر من 50 عامًا.
- في حالة الرجال أكبر من 60 عامًا.
- الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن.
- مصابو السُكّري.
- السيدات الحوامل.
- مرضى كرون.
- مرضى الكلى في مرحلة متقدمة.
- مرضى القلب.
- مرضى فرط شحميات الدم.
- داء الكريات المنجلية.
- إذا كان النظام الغذائي غنيًا بالدهون والكوليسترول.
مضاعفات التهاب المرارة
يمكن أن يُسبِّب التهاب المرارة عددًا من المضاعفات الخطيرة، وتشمل:
-
عدوى المرارة:
إذا كان التهاب المرارة ناجمًا عن تراكم الصفراء، فقد تصاب المرارة بالعدوى البكتيرية.
-
موت أنسجة المرارة:
إذا تركت المرارة بدون علاج، يمكن أن يؤدي التهاب المرارة إلى موت أنسجة المرارة، ويمكن أن يتفاقم الوضع إلى الغرغرينا. ويمكن أن تتسبب الأنسجة الميتة أيضًا في تمزق المرارة أو انفجارها.
-
تمزق المرارة:
يمكن أن يحدث تمزق في المرارة بسبب التورم أو العدوى؛ مما يؤدي إلى عدوى تجويف البطن (التهاب الصفاق)، الذي يؤدي إلى حدوث خراج أو إصابة مجرى الدم (تسمم الدم).
التهاب المرارة يمكن أن يكون له عواقب تهدد الحياة؛ لذلك من المهم طلب المساعدة الطبية إذا ظهرت الأعراض على الشخص.
مكان ألم المرارة في الجسم
هل المرارة تسبب ألم في المعدة؟ نعم، يظهر ألم التهاب المرارة بصورةٍ عامة في الربع العلوي الأيمن، يحدث الألم تحديدًا حول المرارة بين القفص الصدري وسرة البطن؛ أسفل الضلوع اليمنى مباشرةً، ربما ينتشر ألم المرارة من البطن إلى الكتف الأيمن أو الظهر.
قد تصاب بنوبة من آلام المغص المراري بعد تناول وجبة ثقيلة، إذ أن الأطعمة الدهنية تحتاج إلى المزيد من الصفراء للهضم، يُرسل جهازك الهضمي إشارات إلى المرارة لإرسال المزيد من الصفراء، مما يؤدي إلى ضغطها بقوة أكبر، قد تشعر بهذا لبضع ساعات بعد ذلك.
تشخيص التهاب المرارة
عادةً ما يسأل الطبيب المريض عن تاريخ التهاب المرارة لديه لأنه يتكرر غالبًا، وسيقوم الطبيب بإجراء الفحص البدني عن طريق مطالبته بأخذ نفس عميق أثناء الضغط بلطف على الجزء العلوي الأيمن من بطنك. إذا كان هذا مؤلمًا، فهو علامة كلاسيكية على التهاب المرارة (علامة مورفي). وفي بعض الحالات قد يطلب بعض الاختبارات للبحث عن أدلة إضافية، مثل:
-
اختبار صورة الدم الكاملة CBC:
قد يُشير ارتفاع عدد خلايا الدم البيضاء إلى وجود عدوى، قد يساعد الطبيب أيضًا على إجراء التشخيص المستويات العالية من البيليروبين والفوسفاتيز القلوي في الدم بالإضافة إلى اختبارات وظائف الكبد. ومع ذلك، قد لا تكون هذه العلامات موجودة في حالة التهاب المرارة المزمن.
-
الأشعة المقطعية أو الموجات فوق الصوتية:
قد تكشف صور المرارة عن علامات التهاب المرارة؛ إذ تكشف عن حصوات المرارة والسائل حول المرارة وسماكة جدران المرارة.
-
التصوير الكبدي الصفراوي (HIDA) باستخدام حمض أمينو ثنائي الأسيتيك:
يُستخدم هذا الفحص لتشخيص مشكلات الكبد والمرارة والقناة الصفراوية والأمعاء الدقيقة.
-
تصوير القنوات الصفراوية عبر الكبد عن طريق الجلد PTC:
حيث تُستخدم صبغة يتم حقنها في الكبد لإظهار كيفية تحرك الصفراء عبر الجسم.
-
تصوير القنوات الصفراوية والبنكرياس بواسطة تقنية المنظار (ERCP):
حيث يُستخدم أنبوبًا طويلًا ومرنًا يتم تمريره عبر الحلق وعبر المعدة إلى الأمعاء الدقيقة، يحتوي الأنبوب على ضوء وكاميرا في النهاية، ويستخدم هذا الاختبار أيضًا صبغة للتحقق من كيفية تدفُّق الصفراء.
تسمح المعلومات الواردة من هذه الاختبارات للطبيب بتتبع إنتاج وتدفق الصفراء من الكبد إلى الأمعاء الدقيقة، ومن خلال القيام بذلك يمكنهم تحديد ما إذا كان هناك انسداد أم لا، وإذا كان الأمر كذلك يمكنهم تأكيد موقعه.
علاج التهاب المرارة اللاحصوي
كيف يمكن علاج التهاب المرارة بصورة عامة وعلاج التهاب المرارة اللاحصوي أو كما يسأل المرضى؛ كيف يروح التهاب المرارة؟ وكم تستغرق مدة الشفاء من التهاب المرارة؟ وهل يمكن استئصال المرارة اذا كانت ملتهبة؟ وما هو المضاد الحيوي المناسب لالتهاب المرارة؟سنجيب عن هذه الأسئلة فيما يلي:
عادةً ما تكون المضادات الحيوية هي الخط الأول لعلاج التهاب المرارة الحاد، والذي يتلقاه الأشخاص عادةً في المستشفى، وتشمل:
- البنسلينات (مثل: الأمبيسيلين والأموكسيسيلين وبيبيراسيلين وتيكارسيلين).
- السيفالوسبورينات ( مثل: سيفازولين وسيفترياكسون).
- الكاربابينيمات (مثل: إرتابينيم، وإيميبينيم والميروبينيم ودوريبينيم).
- الكينولونات (مثل: سيبروفلوكساسين، وأوفلوكساسين، وإنوكساسين، وموكسيفلوكساسين، وليفوفلوكساسين).
- جلايكوبيبتيدات (مثل: الفانكومايسين، والتيكوبلانين).
- أمينوجليكوزيدات ( مثل: الستربتوميسين، والجنتاميسين، و نيومايسين).
- ميترونيدازول.
قد يحتاج بعض المرضى المصابون بالتهاب المرارة إلى دخول المستشفى، وقد يضطرون إلى الصيام والامتناع عن تناول أي أطعمة صلبة أو سائلة لبعض الوقت. وبدلًا من ذلك، سوف يحصلون على السوائل عن طريق الوريد إلى جانب مسكنات الألم والمضادات الحيوية.
إذا كانت حصوات المرارة هي سبب مشكلتك، فقد يحاول الأطباء استخدام الأدوية لتفتيتها وإعطاؤك أدوية لمنعها من التكون مرة أخرى. كما أن اتباع نظام غذائي قليل الدهون قد يمنعهم أيضًا من العودة.
يوصي الأطباء في كثير من الحالات بإجراء عملية جراحية لاستئصال المرارة في حالة التهاب المرارة الحاد بسبب ارتفاع معدل تكرار التهاب المرارة. قد لا تكون الجراحة ضرورية إذا كان التهاب المرارة لديك ناجمًا عن مرض يمكن علاجه بصورةٍ منفصلة، مثل عدوى لا علاقة لها بحصوات المرارة.
في الحالات التي لا تكون جراحة استئصال المرارة خيارًا ممكنًا، يمكن إجراء تصريف السوائل من المرارة (فغر المرارة) لتخفيف الضغط. قد يُثبّت مقدمو الرعاية الصحية أنبوب تصريف في المرارة من خلال شق صغير في البطن عن طريق الجلد. أو بدلاً من ذلك، قد يقومون بتثبيت أنبوب تصريف من المرارة إلى الجهاز الهضمي عبر الموجات فوق الصوتية بالمنظار، يصل هذا الإجراء غير الجراحي إلى أعضائك من خلال فمك.
استئصال المرارة (Cholecystectomy)
هناك نوعان رئيسيان من استئصال المرارة:
- الجراحة التنظيرية: هذا إجراء شائع وبسيط وله آثار جانبية قليلة، يمكن لمعظم الأشخاص إجراء ذلك عن طريق منظار البطن وعدة شقوق صغيرة.
يستخدم الأطباء تنظير البطن، وهي عملية جراحية ذات تدخل جراحي محدود؛ إذ تستخدم شقوقًا صغيرة في البطن لإزالة المرارة الملتهبة.
سيخضع المريض للتخدير العام قبل إجراء الجراحة، سيستخدم الجراح منظار البطن، وهو أنبوب رفيع مزود بضوء وكاميرا من أحد طرفيه، لتوجيه الجراحة وإزالة المرارة.
التهاب المرارة اللاحصوي - عملية جراحية مفتوحة: قد يحتاجها بعض الأفراد إذا كانت الجراحة بالمنظار غير مناسبة، في الجراحة المفتوحة (التقليدية) يقوم الجراح بعمل شق أكبر في البطن لإزالة المرارة.
ما هي الآثار اللاحقة لعملية جراحية لالتهاب المرارة؟
يمكن أن يعمل جهازك الهضمي بصورة جيدة بدون المرارة. عندما يقوم الجراح بإزالة المرارة، تتدفَّق الصفراء مباشرةً من الكبد إلى الأمعاء الدقيقة، وذلك بدلًا من تخزينها في حالة وجود المرارة، سيستغرق جسمك بضعة أسابيع ويمكن أن تصل إلى أشهر للتكيف مع هذا التغيير، قد تعاني من أعراض مؤقتة خلال هذا الوقت، مثل:
- تباطؤ تدفق الصفراء، يؤدي ذلك إلى شعور بالضغط أو الألم في النظام الصفراوي.
- صعوبة هضم الدهون، مما يسبب الإسهال لدى بعض الأشخاص.
الوقاية من التهاب المرارة
يمكنك اتخاذ خطوات لتقليل فرص الإصابة بالتهاب المرارة اللاحصوي، مثل:
- تقليل نسبة الكوليسترول في الجسم.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
- تناول نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات والدهون الصحية، يُعَدّ فول الصويا والفول السوداني والبيض من الخيارات الرائعة.
- السمنة هي عامل خطر رئيسي للإصابة بحصوات المرارة. يمكن لفقدان الوزن تقليل فرص الإصابة، ولكن تأكد من القيام بذلك بطريقة صحية. إذا كنت تخطط لبرنامج فقدان الوزن السريع مثل جراحة فقدان الوزن فيجب عليك الحذر، قد يوصي طبيبك بتناول حبوب حمض الصفراء (bile acid) لمنع تكون حصوات المرارة أثناء فقدان الوزن.
ما هي الاكلات التي تهيج المراره؟
الأكلات التي تُهيّج المرارة هي الأطعمة التي تحتوي على نسبة مرتفعة من الدهون المشبعة. بعض هذه الأطعمة تشمل:
- اللحوم الحمراء الدهنية.
- الأطعمة المقلية.
- صفار البيض.
- الكعك والبسكويت.
- منتجات الألبان كاملة الدسم (الجبن والآيس كريم والزبدة).
كم تستغرق مدة الشفاء من التهاب المرارة؟
من المرجح أن تقل الأعراض خلال يومين إلى ثلاثة أيام، ويمكن أن يتراوح متوسط وقت التعافي من التهاب المرارة من بضعة أيام إلى عدة أسابيع، اعتمادًا على شدة الحالة والعلاج المقدم، ومن المهم اتباع خطة العلاج التي يقدمها الطبيب لضمان الشفاء التام.
ومع ذلك، غالبًا ما يعود التهاب المرارة، و يحتاج معظم الأشخاص المصابين بالتهاب المرارة في النهاية إلى إجراء عملية جراحية لإزالة المرارة.
ماذا يمكن أن يحدث إذا لم يتم علاج التهاب المرارة الذي أعانيه؟
إذا لم يتم علاج التهاب المرارة، فقد يؤدي ذلك إلى التهاب الكبد، أو عدوى خطيرة، أو تمزق المرارة، أو موت بعض الأنسجة في المرارة، وجميعها قد تكون مهددة للحياة.
ما هي أعراض المرارة النفسية؟
يُسبب التهاب المرارة في الغالب آلام في البطن قد تمتد إلى الجزء العلوي الأيمن من البطن؛ فيسبب ذلك شعور بضيق التنفس مع الشعور بالإنزعاج، والتوتر والقلق، والإجهاد، وربما العصبية الشديدة.
في الختام، يجب على المرضى الذين يعانون من أعراض التهاب المرارة اللاحصوي أن يطلبوا العناية الطبية المناسبة والتشخيص الدقيق، يمكن تخفيف الأعراض وتحسين جودة الحياة من خلال العلاج المبكر والتغييرات في نمط الحياة، فمن الضروري استشارة الطبيب لتقييم حالتك والحصول على الدعم والعلاج المناسب.
المصادر:
