امراض السرطان و الاورام الخبيثة

تعرف على اسباب و اعراض سرطان المرارة وكيفية علاجه

سرطان المرارة نوع نادر من السرطانات، التي تتطور عندما تنمو الخلايا الخبيثة بشكل غير طبيعي في أنسجة المرارة، وقد تنتشر إلى الأنسجة المحيطة، مثل الكبد او الصفاق، وغالبًا لا يسبب المرض أي أعراض في المراحل المبكرة، مما يجعل اكتشافه صعبًا.

وفي مقالنا سنتعرف على أسباب المرض وعلاقته بالوراثة، وطرق التشخيص والعلاج، كما سنجيب على استفساراتكم الشائعة حول هذا الموضوع، فتابعوا القراءة.

ما هو سبب سرطان المرارة؟

سرطان المرارة
Causes of gallbladder cancer

حتى الآن، لا يوجد سبب محدد لتطور هذا النوع من السرطانات النادرة، وقد تتداخل بعض عوامل الخطر المعروفة، بما في ذلك:

  • العمر: كلما تقدم السن زادت احتمالية الإصابة، حيث تتراوح أعمار معظم الأشخاص المصابون به ما بين 85- 89 عامًا.
  • الجنس: حيث تنشر أعراض سرطانات المرارة بين النساء أكثر مقارنة بالرجال.
    وجود إصابة بالتهابات أو حصوات المرارة.
  • التاريخ العائلي للإصابة بأورام المرارة: قد ينتشر سرطان المرارة في بعض العائلات دون الأخرى؛ مما يوضح العلاقة بين هذا النوع من السرطان والوراثة.
  • العِرق: تزيد معدلات الإصابة في أمريكا اللاتينية وآسيا مقارنة بالمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا والنرويج.
  • تراكم رواسب الكالسيوم في المرارة (المرارة الخزفية).
  • التهاب الأقنية الصفراوية المصلب الأولي.
  • زيادة الوزن أو السمنة لأنها تسبب حدوث تغيرات في هرمونات الجسم، وخاصة عند النساء مما يجعلهن أكثر عرضة للإصابة بأعراض حصوات وسرطان المرارة.
  • تشوهات البنكرياس والقناة الصفراوية، بما في ذلك، الكيسات الصفراوية أو خلل في الاتصال بين القناة الصفراوية والبنكرياس.
  • تطور السرطان في السلائل التي تنمو على البطانة السطحية للمرارة.
  • الحالات المزمنة، مثل مرض السكري، أو العدوى بالتهاب الكبد B أو C، أو التهاب القولون التقرحي، أو تليف الكبد.
  • شرب الكحول.
  • عدوى التيفوئيد المزمنة، الناتجة عن التسمم بالسالمونيلا.
  • الإصابة بالطفيليات، مثل دودة الكبد الصينية.
  • التدخين.
  • التعرض للمواد السامة.
  • التعرض للإشعاع خلال بعض عمليات الفحص الطبي، مثل الأشعة السينية والأشعة المقطعية.

أعراض سرطان المرارة

غالبًا لا يسبب سرطان المرارة، والكبد أو القناة الصفراوية أعراضًا في المراحل الأولية خاصة عندما يكون صغيرًا، وغير منتشر؛ لأن المرارة عضو صغير يقع في عمق البطن تحت الكبد، كما أن العلامات المبكرة تتشابه مع العديد من الأمراض الأخرى مثل حصوات أو التهاب المرارة، وقد تشمل بعض العلامات ما يلي:

  • ألم أو كتل أو تورم في البطن: عادة ما تتركز هذه العلامات في الجانب الأيمن العلوي.
  • الحمى.
  • اليرقان مما يسبب تحول لون الجلد، وبياض العينين إلى اللون الأصفر.
  • فقدان الوزن دون اتباع نظام غذائي، أو ممارسة التمارين الرياضية.
  • فقدان الشهية أو الغثيان أو القيء.
  • انتفاخ.
  • الحكة الشديدة، أو البراز الأسود القطراني.
  • الشعور بالمرض.
  • تضخم المرارة.

وتشمل الأعراض الشائعة الأخرى عسر الهضم وحرقة المعدة والارتجاع الحمضي والغازات، وجميعها علامات تدل على وجود مشكلة خطيرة لديك في المرارة، والتي تحتاج إلى تقييم من قبل أخصائي طبي.

كيفية تشخيص ورم المرارة

يتساءل البعض هل سرطان المرارة يظهر في السونار؟ وللإجابة نوضح أنه يمكن استخدام الموجات فوق الصوتية عالية التردد كاختيار أولي لالتقاط صور لعرض المرارة، والتحقق من وجود مشاكل، وذلك، عندما يشتبه الأطباء بوجود السرطان بعد فحص التاريخ العائلي والفحص البدني للمريض، حيث يساعد السونار في تقييم سمك جدار المرارة، وحجم الورم، ومعرفة ما إذا كان السرطان قد انتشر إلى الكبد، كما تشمل الاختبارات التشخيصية الأخرى ما يلي:

تحاليل الدم

تتضمن اختبارات فحص الدم ما يلي:

  • اختبارات وظائف الكبد والمرارة: لمعرفة كمية البيليروبين الموجودة في الدم للتحقق من اليرقان الناتج عن مشاكل المرارة أو القنوات الصفراوية أو الكبد.
  • اختبارات للألبومين، وإنزيمات الكبد (الفوسفاتيز القلوي، AST، ALT، وGGT)، وبعض المواد الأخرى في الدم للمساعدة في تشخيص أمراض الكبد أو القناة الصفراوية أو المرارة.
  • علامات الورم التي تنتجها الخلايا السرطانية في الدم، بما في ذلك، CEA و CA 19-9،  والتي ترتفع في المرحلة المتقدمة في أي أنواع السرطان، بما في ذلك، سرطان المرارة.

اختبارات التصوير الأخرى

وتتضمن ما يلي:

الموجات فوق الصوتية بالمنظار

تُستخدم لإنشاء صور أكثر تفصيلًا من خلال تمرير الأنبوب إما من خلال الفم، ثم عبر المعدة، بالقرب من المرارة أو من خلال قطع جراحي صغير على البطن.

التصوير المقطعي المحوسب

يستخدم لعمل صور مقطعية مفصلة لمساعدة في تحديد مرحلة السرطان أو لفحص الأوعية الدموية القريبة من المرارة؛ لتحديد ما إذا كانت الجراحة خيارًا أم لا.

التصوير بالرنين المغناطيسي

تستخدم موجات الراديو، والمغناطيسات القوية؛ بدلاً من الأشعة السينية، من خلال حقن مادة تباين الجادولينيوم في الوريد، قبل إجراء الفحص لرؤية التفاصيل بشكل أفضل، ويتضمن:

  • تصوير الأقنية الصفراوية.
  • تصوير البنكرياس والقنوات الصفراوية بالرنين المغناطيس.
  • تصوير البنكرياس والقنوات الصفراوية بالمنظار (ERCP).
  • تصوير الأقنية الصفراوية عبر الكبد عن طريق الجلد (PTC).
  • تصوير الأوعية الدموية.

منظار البطن

نوع من الجراحة لفحص المرارة والكبد والأعضاء المجاورة الأخرى، تحت التخدير من خلال؛ وضع أنبوب رفيع مزود بضوء، وكاميرا فيديو صغيرة في نهايته، في شق صغير في الجزء الأمامي من البطن؛ لتحديد مرحلة السرطان، أو لأخذ عينات الخزعة للاختبار، أو حتى لاستئصال المرارة.

الخزعة

تستخدم لإجراء التشخيص، ومعرفة مدى انتشار السرطان، من خلال؛ أخذ عينة من الانسجة، وتحليلها للبحث عن الخلايا السرطانية أثناء؛ تصوير الأقنية الصفراوية، أو تنظير البطن، أو بالإبرة أثناء استخدام الموجات فوق الصوتية، أو الأشعة المقطعية؛ لتأكيد التشخيص، والمساعدة في توجيه العلاج.

مراحل سرطان المرارة

سرطان المرارة Stages of gallbladder cancer
Stages of gallbladder cancer
  • تتكون المرارة من عدة طبقات، بما في ذلك، الطبقة الداخلية (الظهارة)، والطبقات الخارجية التي تشمل؛ الصفيحة المخصوصة، والعضلية، والأنسجة الليفية المحيطة بالعضل، والمصلية.
  • وحاليًا، يستخدم نظام TNM لتحديد درجات سرطان المرارة، حيث يشير حرف T إلى حجم وموقع ومدى الورم الأساسي في المرارة، وحرف N إلى ما إذا كان السرطان قد انتشر إلى الغدد الليمفاوية، بينما يشير M إلى ما إذا كان السرطان قد انتشر إلى أعضاء أخرى (النقائل).

لذلك، تم تصنيف المراحل من 0 إلى IV اعتمادًا على نتائج الاختبارات ونتيجة TNM (كلما زاد العدد، زاد انتشار السرطان في جميع أنحاء الجسم)، كالتالي:

  • المرحلة 0: الورم موجود فقط في الطبقة الداخلية للمرارة، ولم ينمو إلى أي طبقات أخرى من المرارة، ولم ينتشر الورم إلى العقد الليمفاوية، أو الأعضاء الأخرى.
  • المرحلة الأولى: ينمو الورم إلى طبقات أكثر من المرارة، مثل الصفيحة المخصوصة، أو الطبقة العضلية، ولم ينتشر الورم إلى العقد الليمفاوية أو الأعضاء الأخرى.
  • المرحلة الثانية (وتتضمن مرحلتين فرعيتين أ أو ب): وفيهما انتشر الورم عبر العضلات. وقد ينتشر أيضًا في الأنسجة المبطنة للتجويف البطني (الصفاق)، أو الأنسجة الموجودة على جانب الكبد، ولكنه لم ينتشر إلى الكبد نفسه، ولم ينتشر الورم إلى العقد الليمفاوية، أو الأعضاء الأخرى.
  • المرحلة الثالثة: التي تتضمن مرحلتين فرعيتين أ أو ب: حيث ينمو الورم عبر الطبقة الخارجية للمرارة، وقد يكون الورم قد نما إلى الكبد أو إلى جزء آخر من الجسم مثل المعدة، أو الأمعاء الدقيقة، أو القولون، أو القنوات الصفراوية، أو البنكرياس، ولم ينمو الورم إلى الأوردة أو الشرايين التي تدخل الكبد. وقد يكون الورم قد نما أيضًا إلى العقد الليمفاوية، ولكن لا يوجد أكثر من ثلاث عقد ليمفاوية، ولم ينتشر إلى أعضاء أخرى خارج المعدة أو الأمعاء الدقيقة أو القولون أو القنوات الصفراوية أو البنكرياس.
  • المرحلة الرابعة : وتتضمن مرحلتين فرعيتين أ أو ب: وفيها قد نما الورم إلى الأوردة، أو الشرايين، التي تدخل الكبد، أو عضوين خارج الكبد، وانتشر الورم إلى العقد الليمفاوية والأعضاء الأخرى.

هل سرطان المرارة ينتقل الى الكبد؟

تحدث مرحلة سرطان المرارة المتقدم في الموقع، عندما  ينتشر السرطان من المرارة إلى الأجزاء المحيطة؛ مما يعني أن نمو الخلايا السرطانية قد يسد، أو يحيط بالكامل بالأوعية الدموية الرئيسية القريبة، أو قد ينمو إلى الأعضاء المجاورة مثل الكبد أو الاثني عشر.

علاج سرطان المرارة

يعتمد علاج أورام المرارة على مرحلة السرطان، ومدى انتشاره في الجسم، وقربه أو بعده من الأوعية الدموية، وصحة المريض العامة، كالتالي:

علاج سرطان المرارة في المراحل المبكرة

  • يوجد حاليًا أنواع مختلفة من العلاج لمرضى سرطان المرارة، بما في ذلك:

جراحة استئصال المرارة

  • تتم من خلال تنظير البطن؛ حيث استئصال المرارة، وبعض الأنسجة المحيطة بها بما في ذلك، إزالة العقد الليمفاوية القريبة، حيث يتم توصيل منظار البطن بكاميرا فيديو، ويتم إدخاله من خلال شق في البطن.
  • ثم يتم إدخال الأدوات الجراحية من خلال منافذ أخرى لإجراء الجراحة.
  • قد تشمل المخاطر، والمضاعفات المحتملة المرتبطة بالتخدير، ما يلي: الإصابة بالعدوى، أو حدوث نزيف وجلطات الدم، وتسرب الصفراء، أو إصابة الأعضاء القريبة، التهاب رئوي.

وقد تشمل بعض خيارات العلاج إذا انتشر السرطان، ولا يمكن إزالته، بعض الجراحات التالية لتخفيف الأعراض:

  • المجازة الصفراوية: يمكن إجراء المجازة الصفراوية، إذا كان الورم يسد القناة الصفراوية وتتراكم الصفراء في المرارة؛ حيث يقوم الطبيب بقطع المرارة أو القناة الصفراوية في المنطقة قبل الانسداد، وخياطتها إلى الأمعاء الدقيقة؛ لعمل مسار جديد حول المنطقة المسدودة.
  • وضع دعامة بالمنظار: يمكن إجراء عملية جراحية لوضع أنبوب رفيع (دعامة) من خلال قسطرة، تقوم بتصريف الصفراء في كيس على الجزء الخارجي من الجسم، أو قد تدور الدعامة حول المنطقة المسدودة، وتصريف الصفراء إلى الأمعاء الدقيقة؛ لتصريف الصفراء المتراكمة في المنطقة، إذا كان الورم يسد القناة الصفراوية.
  • التصريف الصفراوي عبر الكبد عن طريق الجلد: يستخدم هذا الإجراء لتخفيف اليرقان قبل الجراحة؛ حيث يتم تصوير بالأشعة السينية للكبد، والقنوات الصفراوية؛ لتحديد مكان الانسداد، وتُستخدم الصور لتوجيه وضع الدعامة، لتصريف الصفراء إلى الأمعاء الدقيقة أو كيس التجميع خارج الجسم.

علاج سرطان المرارة في المراحل المتقدمة

قد تشمل خطة العلاج في هذه المراحل، ما يلي:

العلاج الإشعاعي

  • يستخدم الأشعة السينية عالية الطاقة، أو أنواع أخرى من الإشعاع لقتل الخلايا السرطانية أو منعها من النمو، ويتم من خلال استخدام آلة خارج الجسم لإرسال الإشعاع نحو منطقة الجسم المصابة بالسرطان.
  • قد يوصي الأطباء بالعلاج الإشعاعي بعد العملية الجراحية بعد استئصال المرارة عندما تبقى الخلايا السرطانية، أو للمرضى الذين لا يستطيعون الخضوع لعملية جراحية.
  • تشمل الآثار الجانبية الشائعة للعلاج الإشعاعي ما يلي: الشعور بالتعب، أو إسهال، وقيء أو غثيان، تهيج الجلد، تلف الكبد.
  • غالبًا ما تظهر الآثار الجانبية للعلاج الإشعاعي، خلال الأسابيع الأولى من العلاج وعادةً ما تتحسن كلما ابتعد الشخص عن مسار الإشعاع.

العلاج الكيميائي

  • يصفه الأطباء عندما لا تكون الجراحة خيارًا متاحًا، أو إذا كان السرطان في مرحلة متقدمة جدًا، حيث تُستخدم الأدوية لوقف نمو الخلايا السرطانية، إما عن طريق قتل الخلايا، أو عن طريق منعها من الانقسام.
  • قد يتم تناول العلاج الكيميائي عن طريق الفم، أو حقنه في الوريد أو العضلات، حيث تدخل الأدوية إلى مجرى الدم، ويمكن أن تصل إلى الخلايا السرطانية في جميع أنحاء الجسم.
  • تشمل أدوية العلاج الكيميائي الشائعة لسرطان المرارة ما يلي: كابيسيتابين، و5-فلورويوراسيل أوكساليبلاتين، وسيسبلاتين، وجيمسيتابين.
  • غالبًا ما يصف الأطباء العلاج الكيميائي في دورات؛ تستمر كل دورة من 3 إلى 4 أسابيع، وبعدها يحصل الشخص على فترة راحة.
  • تتضمن بعض الآثار الجانبية للأدوية الكيميائية ما يلي: تساقط الشعر، قيء أو غثيان، وإسهال، أو تقرحات الفم مع فقدان الشهية، والشعور بالتعب أو الإرهاق.

اليك ايضا : 10 علامات لا يمكن تجاهلها تدل على سرطان البنكرياس

كما يتم اختبار أنواع جديدة من العلاج في التجارب السريرية لعلاج علاج سرطان المرارة في المراحل المتقدمة، بما في ذلك:

محسسات الإشعاع

حيث تدرس التجارب السريرية طرق تحسين تأثير العلاج الإشعاعي على الخلايا السرطانية، بما في ذلك ما يلي:

  • العلاج بالحرارة المرتفعة: وفيه يتم تعريض أنسجة الجسم لدرجات حرارة عالية لتدمير الخلايا السرطانية وقتلها أو لجعل الخلايا السرطانية أكثر حساسية لتأثيرات العلاج الإشعاعي وبعض الأدوية المضادة للسرطان.
  • المحسسات الإشعاعية: وفيه تُستخدم الأدوية لجعل الخلايا السرطانية أكثر حساسية للعلاج الإشعاعي، مما يؤدي إلى قتل المزيد من الخلايا السرطانية.

العلاج الموجه

  • نوع من العلاج يستخدم الأدوية، أو المواد الأخرى لتحديد ومهاجمة خلايا سرطانية معينة، خاصة لدى المرضى الذين يعانون من سرطان المرارة المتقدم، ولا يمكن إزالته عن طريق الجراحة، أو الذي انتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.

ويتضمن ما يلي:

  • علاج Ivosidenib: يُستخدم لمنع طفرة معينة في جين IDH1، مما يساعد على إبطاء أو وقف نمو الخلايا السرطانية.
  • علاج Pemigatinib: يُستخدم لمنع تغييرات محددة في جين FGFR2، مما يساعد على منع الخلايا السرطانية من النمو أو قتلها.

اليك ايضا : هل يشفى مريض سرطان الرئة

العلاج المناعي

علاج يستخدم الجهاز المناعي للمريض لمحاربة السرطان؛ حيث تُستخدم المواد التي ينتجها الجسم، أو المصنوعة في المختبر لتعزيز، أو توجيه، أو استعادة دفاعات الجسم الطبيعية ضد السرطان.

ويتضمن ما يلي:

  • العلاج بمثبطات ارتباط بروتين PD-1 الموجود على سطح الخلايا التائية للمساعدة في الحفاظ على استجابات الجسم المناعية تحت السيطرة، وبروتين PD-L1 الموجود في بعض أنواع الخلايا السرطانية، مما يمنعها من الارتباط ببعضها البعض، ويسمح للخلايا التائية بقتل الخلايا السرطانية.

ويشمل ذلك:

  • دواء بيمبروليزوماب من مثبطات PD-1: ويستخدم في المرضى الذين يكون السرطان لديهم متقدمًا، ولا يمكن إزالته بالجراحة أو انتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.
  • علاج Durvalumab من مثبطات PD-L1: يُستخدم مع العلاج الكيميائي في المرضى الذين لم يتم علاجهم سابقًا، أو لديهم سرطان متقدم، أو متكرر، أو منتشر، إلى أجزاء أخرى من الجسم.

سرطان المعدة : الأعراض والأسباب والمراحل والعلاج

هل يمكن الشفاء من سرطان المرارة؟

يمكن علاج سرطان المرارة، إذا تم اكتشافه قبل انتشاره (في المراحل المبكرة)، حيث يمكن إزالته عن طريق الجراحة، ولكن إذا انتشر السرطان (في المراحل من 2-4)، وسيهدف العلاج إلى تخفيف الأعراض فقط، ومنع المضاعفات، وتحسين نوعية حياة المريض.

نسبة شفاء سرطان المرارة

إن معدلات الشفاء لسرطان المرارة تعتمد على عدة عوامل، بما في ذلك مرحلة المرض، وحجم الورم، ونوع الخلايا المصابة، والحالة العامة للمريض، والعلاج المتبع. يفضل استشارة الأطباء المتخصصين في هذا الموضوع للحصول على معلومات دقيقة ومحدثة حول نسبة الشفاء لحالة محددة.

اليك ايضا :  هل يشفى مريض سرطان الرئة

كم يعيش مريض سرطان المرارة؟

تختلف معدلات البقاء على قيد الحياة لسرطان المرارة، بناءً على عدة عوامل، بما في ذلك، مرحلة السرطان، وعمر الشخص والصحة العامة، ومدى نجاح خطة العلاج، كالتالي:

  • يعيش 65 من كل 100 شخص (65%) مصاب بالسرطان لمدة 5 سنوات أو أكثر إذا تم تشخيص السرطان وعلاجه قبل أن ينتشر خارج المرارة.
  • ينجو 30 من كل 100 شخص (حوالي 30%) من السرطان ويبقون على قيد الحياة لمدة 5 سنوات أو أكثر إذا انتشر السرطان إلى الأنسجة أو الأعضاء المحيطة و/أو العقد الليمفاوية.
  • قد ينجو 5 من كل 100 شخص (حوالي 5%) ويبقون على قيد الحياة من السرطان لمدة 5 سنوات أو أكثر إذا انتشر السرطان إلى جزء بعيد من الجسم.

لذلك، يعد سرطان المرارة خطيرًا أو حتى قاتلًا، خاصة بين الأشخاص الذين تم تشخيصهم متأخرًا بعد انتشار أورام المرارة بسرعة، وتأثيرها على الغدد الليمفاوية.

اليك ايضا :  أعراض سرطان القولون

هل اورام المرارة حميدة؟

معظم أورام المرارة حميدة، وتمثل 92% من حالات الأورام المرارية (بينما تمثل الأورام الخبيثة 8% فقط)، وتنتج عن نمو سلائل المرارة التي تظهر على البطانة الداخلية للمرارة نتيجة الالتهاب، أو رواسب الكوليسترول الزائدة، لذلك، يمكن للمريض أن يعيش بأمان دون الحاجة إلى استئصال، أو علاج خاص.

وفي نهاية مقالنا نتمنى أن نكون وضحنا كافة المعلومات الطبية حول سرطان المرارة، مع التأكيد أن هذه المعلومات ليست تشخيصًا أو وصفة طبية، لا تترددوا في استشارة الطبيب عند ظهور أي أعراض غير مريحة لديكم، دمتم جميعًا بخير.

المصادر

اظهر المزيد

اترك تعليقاً