Buried Penis Syndrome

Buried Penis Syndrome


تعرف متلازمة القضيب المختفي بأنها تصف القضيب بالحجم العالي ولكنه يفتقر لغلاف مناسب أي درجة احتواء من الجلد يتواجد بمنطقة أسفل غطاء البطن أو كيس الصفن أو الفخذ ويدفن القضيب أحيانًا أيضًا في الجلد الخاص به، وهذه المتلازمة اضطراب خلقي حقيقي يحدث عادةً لدى الأطفال ويظهر لدى حديث الولادة أو حتى الذكور قبل أن يصلوا لمرحلة البلوغ، ويكون لديهم مرض سمنة مفرطة، وبالطبع قد يظهر لدى البالغين والأفراد المختونين وغيرهم.

متلازمة القضيب المختفي (Buried Penis Syndrome)

يعد القضيب المدفون أحد الحالات الطبية التي يكون فيها القضيب مختفيًا تمامًا أو حتى مختفي بشكل جزئي سواء تحت الفخذ أو جلد البطن أو حتى كيس الصفن، ويؤدي أحيانًا لأعراض مختلفة وصعوبة بالنظافة الشخصية والوظيفة الجنسية والتبول، ويشعر الأشخاص بضيق في التنفس، والأسباب تتراوح ما بين التشوهات الخلقية والسمنة مع ظهور اختلالات هرمونية وندوب ويتم معالجته بمعالجة السبب الأساسي الذي أدى إلى ذلك، وكل حالة تختلف فيها طريقة العلاج عن الأخرى.

أسباب القضيب المختفي “المدفون”

توجد الكثير من الأسباب التي من المحتمل أنها تؤدي لدفن القضيب وأخفاءه تتلخص في التالي:

  • السمنة إذ أن الدهون الزائدة التي تكون بمنطقة العانة والبطن تؤدي لدفن القضيب، وهذا يجعله يبدو بشكل أصغر أو حتى اختفى تمامًا.
  • العيوب الخلقية إذ أن هناك بعض الأفراد يولدون بوجود تشوهات تشريحية قد تسبب دفن القضيب، وتشمل تلك الحالات الوذمة اللمفاوية الخلقية، وتراكم السوائل التي تسبب تورم أو حتى نموًا غير طبيعيًا في الجلد والأنسجة المتواجدة أسفل البطن.
  • الندبات قد تؤدي الندبات التي تنتج عن العمليات الجراحية والصدمات وكذلك العرض بمنطقة الأعضاء التناسلية لدفن القضيب بمنطقة النسيج الندبي.
  • اختلال في التوازن الهرموني إذ أن الاضطرابات تؤثر على مستوى الهرمونات ومنها متلازمة حساسية الاندروجين وقصور الغدد التناسلية، وبالتالي كل ذلك يؤدي لظهور حالة القضيب المدفون.
  • الشيخوخة تؤدي لتغيرات بالأنسجة الضامة وتوزيع الدهون وحينما يتقدم الشخص بالسن فإن ذلك يؤدي لدفن القضيب.
  • الحالات الطبية الرئيسية ومنها مرض السكري الذي يؤثر على نسبة تدفق الدم وكذلك صحة الأنسجة أو حتى الحالات التي تؤدي لاحتباس سوائل مفرط وتساهم بدفن القضيب.
  • قد يكون الأمر مجهول السبب لأن بعض الحالات لا يمكن تحديد السبب الرئيسي الدقيق في ذلك، وبالتالي يعد مجهول.
  • ومن المهم للأشخاص الذين لديهم معاناة من وجود انتفاخ القضيب أن يستشيروا الطبيب المختص في المسالك البولية حتى يشخص العلاج المناسب، وذلك وفقًا للسبب الرئيسي ومدى شدة الحالة لكي لا يؤدي بعد ذلك لدفن القضيب.

أعراض القضيب المدفون

تختلف الأعراض التي تؤدي لحالة القضيب المدفون حسب شدتها، وهي بالطبع ليست متشابهة وتتلخص في التالي:

  • المظهر المخفي أحد أكثر الأعراض الواضحة إذ أن القضيب يكن مخفيًا كليًا أو جزء يكون في أسفل كيس الصفن أو جلد البطن أو حتى الفخذ وذلك يجعله يبدو صغيرًا.
  • الصعوبة في النظافة إذ أن طبيعة القضيب المخفية يؤدي لصعوبة القيام بالنظافة الشخصية، وبالتالي تتراكم البكتيريا والعرق والحطام.
  • وجود صعوبة في التبول إذ أن تداخل القضيب يتعارض مع التبول الطبيعي، وبالتالي يؤدي لمشكلات من تقطير البول أو الرش أو حتى صعوبة في التصويب أو عملية إفراغ المثانة.
  • الخلل في الوظائف الجنسية وبالتالي يسبب صعوبة تحقيق الانتصاب أو حتى المحافظة عليه أو انخفاض الإحساس وعدم الراحة خلال النشاط الجنسي.
  • الضائقة النفسية الشعور بأثر نفسي وإحراج مع انخفاض الاحترام والاكتئاب بشكل ملحوظ.
  • وجود تهيج أو عدوى إذ انغ من لديه قضيب مخفيًا يكن معرضًا للاحتكاك والتهيج الجلدي والعدوى، نظرًا لتراكم البكتيريا والعرق والرطوبة المحبوسة.
  • الشعور بانزعاج وألم لأن الأفراد الذين لديهم قضيبًا مدفونًا يكن لديهم إزعاج شديد بمنطقة الأعضاء التناسلية، ولا سيما خلال الأنشطة البدنية أو حتى عند ارتداء أي ملابس ضيقة.

طريقة اكتشاف متلازمة القضيب المدفون

حتى يتم اكتشاف متلازمة القضيب المدفون أو حتى تشخيص هذه الظاهرة يتم اتباع التالي:

  • الطبيب يبدأ بالنظر في التاريخ الطبي ويكون مختص بالمسالك البولية يطرح أسئلة حول ذلك عن وجود عمليات جراحية سابقة أو حالات طبية لها صلة بالأمر أو حتى إصابات.
  • يقم بإجراء فحص بدني بالمنطقة التناسلية وقد يشمل هذا النظر والفحص بمظهر القضيب الخارجي، وكذلك كيس الصفن مع الأنسجة المحيطة خلال الوقوف أو الجلوس أو حتى الاستلقاء.
  • إجراء قياس إذ أن طبيب المسالك قد يقيس حجم القضيب خلال الارتخاء أو الانتصاب ويساعد ذلك بتقييم درجة الانتفاخ أو حتى تغيرات تصاحب طول القضيب.
  • حالة الجلد بمنطقة الأعضاء التناسلية إن كان هناك عدوى تهيج ندبات أو حتى تشوهات تساهم في إنتاج ظاهرة القضيب المدفون.
  • وظيفة المسالك البولية يستفسر عنها الطبيب هل هناك أي أعراض يعاني منها المريض أو أنه يقيم القدرة على التبول بطريقة طبيعية، والتحقق من تواجد أي صعوبة بتوجيه المثانة أو حتى إفراغها.
  • أيضًا التعرف على الوظيفة الجنسية بالاعتماد على المخاوف والأعراض ومقدم الرعاية الصحية يطرح بعض الأسئلة عن الوظيفة الجنسية، ويجري تقييم للوظيفة الانتصابية وكذلك درجة الإحساس والانزعاج خلال النشاط الجنسي.
  • التقييم النفسي هل أن المريض لديه ضائقة نفسية أو حتى عاطفية يعاني منها نظرًا للقضيب المدفون ومدى تأثيره على الاحترام الذاتي، والصورة الجسدية وكذلك نوعية الحياة.

كيفية علاج ظاهرة القضيب المدفون

يعتمد علاج ظاهرة القضيب المدفون على السبب الذي أدى إلى ذلك ومدى شدته والعوامل الشخصية المتعلقة بالمريض وتنحصر العلاجات في الآتي:

  • ينصح الطبيب بفقدان الوزن للأفراد الذين لديهم انتفاخ قضيب نظرًا للسمنة إذ أن فقدان الوزن بهذه المرحلة يعد علاجًا بتنظيم النظام الغذائي مع ممارسة الرياضة، وتخريج الدهون الزائدة بمنطقة العانة، وبالتالي هنا القضيب يظهر ويكون أكثر وضوحًا.
  • العلاجات الموضوعية وذلك بعلاج السبب وراء العدوى أو تهيج الجلد عبر وصف أدوية موضوعية أو حتى مراهم تخفف الأعراض مع تعزيز الشفاء.
  • العلاج الهرموني لمن لديهم اختلال هرمونات أدت إلى دفن القضيب ويقوم الطبيب بوصف علاج الهرمونات البديلة حتى يستعيد مستوى الهرمون الطبيعي.
  • يتم فيها النصح بالتدخل الجراحي من خلال تحرير القضيب من كافة الأنسجة التي تحيط به حتى تسمح له بأن ينبسط خارجًا مع استخدام التقنيات الجراحية وفقًا للتشريح المحدد أو حتى شدة الانتفاخ.
  • شفط الدهون بالحالات التي يتواجد لديها دهون زائدة أدت إلى دفن القضيب ويمكن أن يتم إجراء هذا الشفط مع إزالة الدهون والرواسب وتحسين رؤية القضيب.
  • جراحة ترميمة بالحالات الشديدة فحينما يكون هناك تشوهات خلقية يتطلب الأمر جراحة ترميمية بشكل ضروري لإعادة تحسين المظهر مع وظائف القضيب.
  • إجراء زراعة القضيب بحالات ضعف الانتصاب أو حتى عدم كفاية الحجم، ويمكن النظر بتلك العملية حتى يتم استعادة الوظائف المرتبطة به.
  • تقديم الدعم النفسي اللازم للأفراد الذين لديهم ضائقة نفسية ترتبط بمتلازمة القضيب المدفون، إذ أن ذلك يساعدهم في التعامل مع تلك المشكلات بالإضافة إلى تحسين احترام الذات والقدرة على معالجة أي نوع من المخاوف.

هل يعاني الأطفال من اختفاء القضيب؟

نعم بالطبع يعاني الأطفال من متلازمة القضيب المختفي بل أنهم الفئة الأكثر المتواجدة بينهم، ويتم اتخاذ الإجراءات اللازمة بعد التشخيص والإطلاع على الحالة لمعرفة العلاج المناسب لذلك.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقاً