متلازمة أسبرجر

متلازمة أسبرجر


متلازمة أسبرجر أحد أشكال اضطراب طيف التوحد، وهي اضطراب في النمو يسبب صعوبة في التواصل مع الآخرين اجتماعيًا، وأنماط سلوكية متكررة، ونطاق ضيق من الاهتمامات.

وفي مقالنا سنوضح أعراض وأسباب اضطراب أسبرجر، وخيارات العلاج، وطرق التشخيص، وما الفرق بين متلازمة أسبرجر وطيف التوحد؟ فتابعوا القراءة.

تعريف متلازمة أسبرجر

  • متلازمة أسبرجر AS، هي اضطراب تنموي ضمن أشكال اضطراب طيف التوحد، يتسبب في ضعف مهارات اللغة والتواصل الاجتماعي بالإضافة إلى التفكير والسلوك المتكرر أو التقييدي.
  • عادةً ما يتمتع المصابين بالاضطراب بمستوى عالٍ من الذكاء ولا يعانون من تأخير في الكلام. ومع ذلك، فإنهم يميلون إلى اللعب والتعلم والتحدث والتصرف بشكل مختلف عن الآخرين.

الفرق بين متلازمة أسبرجر وطيف التوحد

فيما يلي سنوضح الفرق بين متلازمة أسبرجر وطيف التوحد:

وجه المقارنة متلازمة أسبرجر طيف التوحد
المهارات اللغوية يتميز أطفال متلازمة أسبرجر بـ:

  • أعراض أخف.
  • لا يوجد تأخر اللغة.
  • مهارات لغوية جيدة.
  • صعوبة في التأقلم مع أقرانهم مما يسبب عدم الارتياح أو الحرج.

 

 

 

يعاني المصابين بطيف التوحد من:

  • مشاكل في الكلام والتواصل.
  • صعوبة في فهم ما يقوله الآخرين.
  • عدم التمكن من فهم الإشارات غير اللفظية مثل إيماءات اليد وتعبيرات الوجه.
  • لغة مكررة بالإضافة إلى مواضيع ضيقة ذات اهتمام.

 

 

الأداء الإدراكي
  • لا يوجد تأخير إدراكي.
  • وجود ذكاء متوسط ​​إلى أعلى من المتوسط.
  • تأخيرات معرفية كبيرة.
  • تأخر إدراكي.
  • صعوبة في التعرف على أفكار ومشاعر الآخرين والاستجابة لها بشكل مناسب.
سن البداية قد لا يتلقى الشخص تشخيصًا إلا في سن البلوغ أو المراهقة. يمكن أن يتلقى الشخص تشخيص التوحد في عمر 4 أعوام أو أقل.

اقرأ أيضًا ” داي بيو لعلاج أعراض متلازمة ريت Rett syndrome

أعراض متلازمة أسبرجر

أعراض متلازمة أسبرجر
أعراض متلازمة أسبرجر

تشمل أعراض متلازمة أسبرجر ما يلي:

  • الهوس بنشاط محدد.
  • الرغبة في التكرار والروتين مع عدم الاستجابة للتغيير.
  • التواصل البصري غير المناسب مع الأقران والبالغين.
  • صعوبة البقاء في المهمة وفهم أو اتباع التوجيهات.
  • عدم فهم التفكير المجرد.
  • صعوبة في اللعب التظاهري.
  • عدم تحمل الطفل للحمل أو اللمس.
  • مشكلة في أخذ الأدوار أثناء المحادثات
  • صعوبة تفسير الإشارات الاجتماعية ولغة الجسد ونبرة الصوت وتعبيرات الوجه.
  • صعوبة في التعاطف مع أو فهم وجهة نظر الآخرين.
  • مشاكل السلوك، بما في ذلك العدوان أو الانفعالات أو العزلة.
  • النضال من أجل تنظيم العواطف.
  • الهواجس أو السلوكيات المتكررة.
  • الحاجة الصارمة إلى الروتين والهيكل.
  • عدم التنسيق الحركي.
  • الحساسية الحسية المفرطة تجاه الأضواء أو الأصوات أو الروائح أو الأذواق.

وقد تشمل الأعراض لدى البالغين ما يلي:

  • الفوضى.
  • مهارات لفظية قوية
  • الهوس بشئ ما.
  • الصعوبات الاجتماعية.
  • فرط الحساسية للمواقف.

أسباب متلازمة أسبرجر

لا يوجد سبب محدد للإصابة بمتلازمة أسبرجر، وقد تشمل عوامل الخطر ما يلي:

  • الجينات الموروثة والطفرات الجينية العفوية، أو التغيرات الجينية التي تحدث لأسباب غير معروفة.
  • التغيرات الدماغية حيث أظهرت دراسات التصوير أن المصابين باضطرابات طيف التوحد لديهم فروق في أجزاء معينة من الدماغ، وخاصة في المناطق المعروفة بالفص الجبهي والصدغي.
  • الإصابة بعدوى فيروسية أثناء الحمل.
  • مضاعفات الولادة.
  • التعرض للمواد الكيميائية في الرحم، مثل الفثالات أو المبيدات الحشرية.
  • التعرض للملوثات الجوية في الرحم.
  • الولادة المبكرة، وخاصة قبل 26 أسبوعًا.
  • الولادة بفارق أقل من عام.
  • تاريخ عائلي للإصابة بمتلازمة أسبرجر.
  • الولادة لوالدين أكبر سنا.
  • وجود اضطراب في الصحة العقلية، مثل الاكتئاب أو القلق.
  • الإصابة بحالة صحية أخرى، مثل متلازمة توريت، أو الصرع، أو التصلب الدرني (حالة تسبب نمو أورام حميدة في المخ والأعضاء الأخرى)

اقرأ أيضًا “ما هي متلازمة داون سندروم؟

خيارات العلاج والدعم لمرضى متلازمة أسبرجر

علاج متلازمة أسبرجر
علاج متلازمة أسبرجر

لا يوجد علاج محدد لأسبرجر، وقد تشمل العلاجات الشائعة ما يلي:

  • التعليم والمهارات الأكاديمية لتنظيم الملاحظات وإدارة أهداف الواجبات المنزلية ومعالجة أي احتياجات تعليمية محددة.
  • اكتساب المهارات الاجتماعية المناسبة وتعلم كيفية قراءة الإشارات الاجتماعية والاستجابة لها لتعزيز تفاعلاته مع الآخرين.
  • تدريب مهارات الاتصال لتعلم كيفية بدء محادثة والحفاظ عليها وكيفية تفسير الإشارات اللفظية وغير اللفظية والاستجابة لها.
  • الدعم النفسي والعلاج السلوكي المعرفي لتعلم كيفية التحكم في المشاعر وتقليل الاهتمامات الوسواسية والروتين المتكرر.
  • تعديلات السلوك والدعم من خلال تعلم استراتيجيات لدعم السلوك الإيجابي وتقليل السلوك غير الفعال
  • العلاج المهني للمساعدة في مشاكل التكامل الحسي أو ضعف التنسيق الحركي.
  • الأدوية للحالات المصاحبة مثل القلق وفرط النشاط والعدوانية.
  • العلاجات البديلة بما في ذلك العلاج بالموسيقى وعلاج التكامل الحسي والوخز بالإبر والتدليك.
  • علاج النطق واللغة لمن يعانون من مشاكل في الكلام
  • التدريب والدعم للآباء ومقدمي الرعاية لتعليمهم التقنيات والاستراتيجيات السلوكية التي يمكنهم استخدامها في المنزل وفي البيئة التعليمية لمساعدة أطفال متلازمة أسبرجر على الحياة بشكل أفضل ومنعهم من الشعور بالعزلة.

أهمية الوعي والتقبل للإصابة بمتلازمة أسبرجر

يرتبط الوعي والقبول ارتباطًا وثيقًا، حيث يعمل الوعي كمقدمة أساسية للقبول، كما يجب أن يكون القبول عملية مستمرة، وفي حالة متلازمة أسبرجر تتضح أهمية الوعي في:

  • تحفيز التغيير، والمحادثات وتحدى الصور النمطية وتعزيز التعاطف والتفاهم.
  • جعل الأفراد أكثر قدرة على الدفاع عن حقوق واحتياجات الأفراد المصابين، سواء في التعليم أو التوظيف أو الرعاية الصحية أو الإدماج المجتمعي.
  • خلق بيئة أكثر دعماً للأفراد المصابين بأسبرجر.
  • القبول الحقيقي وفهم التنوع العصبي والاعتراف بالقيمة والكرامة المتأصلة لكل فرد، بغض النظر عن الاختلافات العصبية.
  • التعاطف والرحمة والاستعداد للاستماع إلى أصوات المصابين بالاضطراب.
  • تحدي التمييز ضد ذوي الإعاقة والدعوة إلى سياسات وممارسات تعزز الإدماج والمساواة.

اقرأ أيضًا ” تعرف على أبرز أعراض متلازمة الهرس والأسباب وكيفية العلاج

الأسئلة الشائعة عن متلازمة أسبرجر

ما هي متلازمة أسبرجر وما هي أبرز أعراضها؟

متلازمة أسبرجر أحد أنواع اضطرابات التوحد وعادةً ما يتميز المصابون بأعراض مثل نبرة صوت مسطحة أو عالية أو غير عادية، وصعوبة في التعامل مع الإشارات الاجتماعية وقراءة المشاعر، وتميل محادثاتهم إلى التركيز على أنفسهم أو التركيز بشكل مكثف على موضوع محدد.

ما الفرق بين متلازمة أسبرجر وطيف التوحد؟

يتميز مرض أسبرجر عمومًا بأعراض أقل حدة وأداء وظيفي أعلى مقارنة بمرضى التوحد، لذلك، يعد وصف أسبرجر تشخيصًا دقيقًا لأعراض وخصائص بعض الأشخاص المصابين بالتوحد.

ما هي الأسباب المحتملة للإصابة بمتلازمة أسبرجر؟

أسباب متلازمة أسبرجر غير معروفة، وقد يكون للعوامل الوراثية واختلافات الدماغ دور في ذلك، ومؤكد أنها ليست نتيجة لتربية الطفل أو سوء تربيته.

كيف يمكن تشخيص متلازمة أسبرجر وما هي الفحوصات المطلوبة؟

لا توجد اختبارات محددة لتشخيص متلازمة أسبرجر، وعادة ما يتحدث الطبيب أو فريق من المتخصصين في الرعاية الصحية إلى الوالدين والطفل ومقدمي الرعاية لتقييم الأعراض، وقد تشمل بعض الأدوات المستخدمة لتقييم البالغين المصابين بأسبرجر مقياس ريتفو لتشخيص التوحد ومتلازمة أسبرجر، واختبار معدل أسبرجر، والمقابلة التشخيصية للتوحد.

ما هي استراتيجيات العلاج والدعم المتاحة للأشخاص المصابين بمتلازمة أسبرجر؟

قد يشمل العلاج علاج النطق للأطفال الصغار والعلاج السلوكي المعرفي للبالغين لاستكشاف طرق تحسين نوعية الحياة للطفل بجانب العلاج الطبيعي لتحسين التنسيق والتوازن.

المصادر:

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقاً