سرطان غدة البروستاتا ورم خبيث يتشكل عندما تنمو الخلايا غير الطبيعية في البروستاتا بطريقة غير منضبطة، وفي البداية لا يسبب أعراض ثم تظهر العلامات في المراحل المتقدمة بما في ذلك ألم أثناء التبول ونزول دم في البول أو السائل المنوي، وقد ينتشر الورم العظام ويسبب الألم أو فقدان الوزن غير المبرر والتعب.
وفي مقالنا سنتعرف على أعراض وأسباب المرض ومراحله وطرق التشخيص والعلاج، وكيف يؤثر على الصحة الجنسية، وكيفية الوقاية، وطرق التعايش مع المرض، كما سنجيب على أهم الأسئلة الشائعة حول الموضوع، فتابعوا القراءة.
ما هو سرطان البروستاتا؟
سرطان البروستاتا ورم خطير يتطور ببطء في غدة البروستاتا (غدة صغيرة على شكل جوزة تقع أسفل المثانة وأمام المستقيم عند الرجال مسؤولة عن صحة الحيوانات المنوية للحمل والإنجاب) وتشمل العلاجات الشائعة الإشعاع والجراحة.
يصيب المرض واحد بين كل 100 رجل في مرحلة ما من الحياة، يموت منهم حوالي 34000 شخص كل عام.
اقرأ أيضًا”: أعراض سرطان الفم المبكرة
أسباب سرطان البروستاتا
لا يوجد سبب معروف لتحول خلايا البروستاتا إلى خلايا سرطانية تنقسم أسرع من المعتاد مع موت الخلايا الطبيعية وتحول الخلايا غير السرطانية إلى كتلة تشكل الورم قد تنفصل وتنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، وتشمل بعض العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة ما يلي:
- العمر، خاصة بعد سن الخمسين.
- التاريخ العائلي من الإصابة بسرطان البروستاتا أو الثدي أو المبيض.
- ارتفاع مستويات هرمون التستوستيرون.
- العرق الأسود أو من أصل أفريقي.
- العوامل الوراثية وجينات (BRCA1 و BRCA2).
- التدخين.
- التهاب البروستاتا.
- السمنة.
- الأمراض المنقولة جنسيا.
- التعرض للعامل البرتقالي.
ما هي أعراض سرطان البروستاتا بالتفصيل؟
نادرًا ما يسبب الورم أعراضًا في مراحله المبكرة، وقد تشمل أعراض سرطان البروستاتا المتقدم ما يلي:
- الحاجة المتكررة للتبول، وأحياناً الملحة، وخاصة أثناء الليل.
- ضعف تدفق البول أو تدفق متقطع يبدأ ويتوقف.
- عسر التبول وألم أو حرقة عند التبول.
- سلس البول وفقدان السيطرة على المثانة.
- سلس البراز وفقدان السيطرة على الأمعاء.
- القذف المؤلم وضعف الانتصاب.
- نزول دم في السائل المنوي أو البول.
- ضعف الساقين أو القدمين.
- ألم في أسفل الظهر أو الورك أو الصدر.
أنواع سرطان البروستاتا
تُعد جميع سرطانات البروستاتا غدية تتطور من خلايا الغدة الموجودة في البروستاتا المسئولة عن تصنيع سائل البروستاتا الذي يضاف إلى السائل المنوي، وتشمل الأنواع الأخرى والنادرة من السرطان في البروستاتا ما يلي:
- سرطان الخلايا الصغيرة: ينشأ في الخلايا الغدد الصماء العصبية للبروستاتا، التي تتلقى إشارات من الجهاز العصبي لإطلاق الهرمونات، وقد يتطور من سرطان غدي مرتبط بالعلاج، وتحديدًا العلاج بأدوية العلاج الهرموني، مثل أبيراتيرون.
- سرطان البروستاتا العصبي الصماوي: يتضمن ثلاثة أنواع فرعية وهي، سرطان الخلايا الصغيرة، وسرطان الغدد الصماء العصبية ذو الخلايا الكبيرة، وسرطان الغدة مع التمايز الغدد الصماء العصبية.
- سرطان الخلايا الظهارية البولية: يبدأ في الخلايا التي تبطن المثانة المعروفة بالخلايا الظهارية البولية أو الخلايا الانتقالية (بسبب قدرتها على التمدد والانقباض).
- سرطان الخلايا الحرشفية في البروستاتا (الساركوما): يبدأ في الخلايا الحرشفية في البروستاتا ويتطور في الغدد المحيطة بالإحليل، أو الخلايا القاعدية أو خلايا الأسينية وغالبًا ما تكون الأورام كبيرة الحجم تتطور وحدهاا أو بعد علاج سرطان البروستاتا الغدي بالهرمونات.
اقرأ أيضًا”: هل يشفى مريض سرطان الرئة
هل يمكن الشفاء من سرطان البروستاتا
يعد سرطان البروستاتا من أكثر أنواع السرطان التي يتم علاجها بنجاح، وخاصة عندما يتم اكتشافه وعلاجه في مراحله المبكرة، حيث يتم اكتشاف غالبية الحالات مبكرًا، مما يجعل الأورام أكثر عرضة للاستجابة للعلاج.
مراحل سرطان البروستاتا
تتراوح المراحل الرئيسية لسرطان البروستاتا من المرحلة الأولى (T1) إلى الرابعة(T4)، وتنقسم بعض المراحل إلى مراحل أخرى فرعية (A, B,C)، وكلما انخفض الرقم (0,1،2)، قل انتشار السرطان، كالتالي:
المرحلة T0
لا يوجد دليل على وجود ورم أولي.
المرحلة الأولى T1
لا يمكن الشعور بالورم أثناء الفحص المستقيمي الرقمي أو رؤيته من خلال اختبار التصوير، وقد يتم اكتشافه بالصدفة أثناء أخذ خزعة أو أثناء إجراء عملية جراحية لمشكلة صحية أخرى تتعلق بالبروستات أو المثانة وتنقسم إلى:
- TA1: السرطان موجود في 5% أو أقل من الأنسجة التي يتم إزالتها.
- TB1: السرطان موجود في أكثر من 5% من الأنسجة التي يتم إزالتها.
- TC1: يتم اكتشاف الورم عن طريق خزعة الإبرة في جانب واحد أو كلا جانبي البروستاتا.
المرحلة الثانية T2
يمكن أن يشعر طبيبك بالورم أثناء الفحص الرقمي ويمكن رؤيته من خلال اختبار التصوير، والسرطان موجود فقط في البروستاتا، وتنقسم هذه المرحلة إلى:
- TA2: الورم في نصف أو أقل من جانب واحد من البروستاتا.
- TB2: يوجد الورم في أكثر من نصف جانب واحد من البروستاتا.
- TC2: الورم موجود في جانبي البروستاتا.
المرحلة الثالثة T3
لقد اخترق الورم الطبقة الخارجية لغدة البروستاتا، وتنقسم إلى:
- TA3: نما الورم خارج البروستاتا ولكن لم يصل إلى الحويصلات المنوية.
- TB3: انتشر الورم خارج البروستاتا إلى داخل الحويصلات المنوية.
المرحلة الرابعة T4 (المرحلة الأخيرة)
- وفيها انتشر الورم خارج البروستاتا إلى الهياكل القريبة مثل المثانة والمستقيم وعضلات الحوض وجدار الحوض، وعادة ما تكون الأعراض في سرطان البروستاتا في مراحله الأخيرة أكثر تكرارًا وشدة، وقد تظهر أعراض مثل التعب وضيق التنفس وفقدان الشهية ما والألم، ومشاكل في المسالك البولية، ومشاكل في الأمعاء وكسور العظام، واضطرابات جنسية في الأيام أو الأسابيع الأخيرة.
- يصل معدل البقاء النسبي لمدة خمس سنوات للرجال المصابين بسرطان البروستاتا في المرحلة الرابعة إلى حوالي 31%، ومع ذلك، يعيش العديد من الرجال لفترة أطول من خمس سنوات بعد التشخيص، خاصة إذا استجاب السرطان جيدًا للعلاج.
هل سرطان البروستاتا مميت؟
قد يكون سرطان البروستاتا مرضًا خطيرًا، ولكن معظم الرجال الذين تم تشخيص إصابتهم لا يموتون بسببه، ولا يزال أكثر من 3.3 مليون رجل مصاب به في مرحلة ما على قيد الحياة اليوم.
اقرأ أيضًا”: أعراض سرطان عنق الرحم ”
تجربتي مع سرطان البروستاتا
يشرح أحد المتعافين من سرطان البروستاتا تجربته بأنه علم بإصابته بالمرض، في سن الخامسة والخمسين بعد الذهاب للطبيب المتخصص لاستشارته حول ظهور أعراض التبول المؤلمة وتقطير البول وضعف الساقين والقدمين، وبعد تحديد التشخيص قرر الطبيب خضوعه لجراحة استئصال البروستاتا الجذري باستخدام الروبوت، وقد استأنف أنشطته الطبيعية بعد مرور شهر من الجراحة وأوضح أنها كانت تجربة مختلفة تمامًا عن تلك التي مر بها والده قبل 20 عامًا فقد كان يعاني من الكثير من الألم وكان تعافيه بطيئًا، وكان من الصعب رؤيته على هذا النحو، وعلى الرغم من تعافيه السريع إلا أن الطبيب وضح له أن التحسن في سلس البول والقدرة الجنسية قد يستمر لمدة تتراوح بين 18 شهرًا إلى عامين، والآن تعافيت بالكامل وأشعر بأنني محظوظ للغاية لأنني حصلت على مثل هذا التشخيص الرائع وأن أتمكن من الاستمرار في عيش حياة صحية ونشطة.
سرطان البروستاتا والجماع
لا يمكن أن تنتقل الإصابة بالسرطان عن طريق ممارسة الجماع ولن يؤثر ذلك على مدى نجاح العلاج أو احتمالية عودة الورم بعد العلاج ويمكن أن يحدث الانتصاب بأمان إذا كان لديك قسطرة، وقد تؤثر علاجات سرطان البروستاتا على الحياة الجنسية من خلال الحق الضرر بالأعصاب الضرورية للحصول على الانتصاب، كما قد تؤثر على مستويات الهرمونات اللازمة للحصول على الانتصاب والحفاظ عليه، ومع ذلك، لا يزال بإمكان الرجل ممارسة الحياة الجنسية.
طرق تشخيص سرطان البروستاتا
لا يوجد اختبار واحد نهائي لسرطان البروستاتا، لذلك قد يقوم الطبيب بالفحص البدني للبروستاتا لملاحظة الأعراض وفحص التاريخ العائلي ثم يطلب منك:
- عينة من البول للتحقق من وجود عدوى
- اختبار عينة دم لاختبار مستوى مستضد البروستاتا النوعي (PSA).
- تصوير الرنين المغناطيسي للبروستاتا إذا كان مستوى PSA مرتفعًا.
- إجراء خزعة لتشخيص السرطان، من خلال إجراء خزعة عبر العجان من خلال إدخال إبرة إلى البروستاتا من خلال الجلد خلف كيس الصفن تحت تأثير التخدير العام، أو خزعة عبر المستقيم باستخدام جهاز يستخدم الموجات الصوتية لبناء صورة للجزء الداخلي من الجسم في المستقيم تحت التخدير الموضعي.
وتشمل الاختبارات الأخرى لسرطان البروستاتا المتقدم ما يلي:
- فحص التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي المحوسب أو التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني لإنشاء صورة مفصلة للجزء الداخلي من الجسم.
- فحص العظام بالنظائر، لتحديد مدى انتشار السرطان إلى العظام من خلال حقن كمية صغيرة من الصبغة الإشعاعية في الوريد ثم تتجمع في أجزاء من العظام حيث توجد أي تشوهات.
علاج سرطان البروستاتا
تتوفر أنواع مختلفة من العلاج لسرطان البروستاتا بما في ذلك:
سرطان البروستاتا بالمراقبة المستمرة
قد يوصي الطبيب بعدم العلاج إذا كان الورم لا ينمو بسرعة، لذلك يمكن الانتظار ومعرفة ما إذا كنت تعاني من أعراض من خلال:
- إجراء اختبارات مستضد البروستاتا النوعي (PSA) وخزعات البروستاتا بانتظام، وعلاج السرطان فقط في حالة نموه أو ظهور أعراضه.
- الانتظار بحذر بحيث لا يتم إجراء أي اختبارات وعلاج أي أعراض عند ظهورها ويتم ذ1لك عادة للرجال الذين لا يُتوقع أن يعيشوا أكثر من 10 سنوات أخرى.
جراحة استئصال البروستاتا
يتم فيها إزالة البروستاتا كليًا بالإضافة إلى الحويصلات المنوية (الغدد التي تنتج السوائل التي ستتحول إلى سائل منوي).
العلاج الإشعاعي لعلاج سرطان البروستاتا
يتم باستخدام الأشعة عالية الطاقة (المشابهة للأشعة السينية) لقتل السرطان، وينقسم إلى نوعين:
- العلاج الإشعاعي الخارجي: يقوم جهاز خارج الجسم بتوجيه الإشعاع إلى الخلايا السرطانية.
- العلاج الإشعاعي الداخلي أو الموضعي: يتم وضع البذور أو الحبيبات المشعة جراحيًا داخل السرطان أو بالقرب منه لتدمير الخلايا السرطانية.
كما تشمل خيارات العلاج الأخرى، اعتمادًا على ما إذا كان سرطان البروستاتا قد انتشر، ما يلي:
- العلاج بالتبريد: وضع مسبار خاص داخل أو بالقرب من سرطان البروستاتا لتجميد الخلايا السرطانية وقتلها.
- العلاج الكيميائي: استخدام أدوية عن طريق الفم أو الوريد أو كليهما لتقليص حجم السرطان أو القضاء عليه بعد انتشاره إلى أجزاء أخرى من الجسم.
- العلاج البيولوجي: لمساعدة الجهاز المناعي في الجسم على محاربة السرطان أو السيطرة على الآثار الجانبية الناجمة عن علاجات السرطان الأخرى.
- الموجات فوق الصوتية المركزة عالية الكثافة: يوجه هذا العلاج موجات صوتية عالية الطاقة إلى السرطان لقتل خلايا السرطان.
- العلاج الهرموني للبروستاتا: يمنع الخلايا السرطانية من الحصول على هرمونات الأندروجين التي تحتاجها للنمو.
- العلاج الموجه: باستخدام الأدوية التي تهاجم الخلايا السرطانية مع تقليل الضرر الذي يلحق بالخلايا السليمة ويستخدم في حالة عدم الاستجابة للعلاج الهرموني.
كيف أعرف أن سرطان البروستات انتشر؟
يمكن أن ينتشر سرطان البروستاتا إلى الغدد الليمفاوية في منطقة الحوض، أو إلى أجزاء أخرى من الجسم، مما يتسبب في ظهور أعراض التورم والألم حول المنطقة التي انتشر فيها السرطان، كما يمكن للخلايا السرطانية أن تمنع سائل الليمف من التصريف مما قد يؤدي هذا إلى تورم الساقين بسبب تراكم السوائل في تلك المنطقة.
الوقاية من سرطان البروستاتا
قد يكون منع سرطان البروستاتا صعبًا إذا كنت تعاني من عوامل الخطر مثل العمر والجينات والتاريخ العائلي من الإصابة، ومع ذلك يمكن تقليل احتمالية الإصابة من خلال:
- تحسين نظامك الغذائي من خلال تقليل تناول الدهون المتحولة والمشبعة والتركيز على الدهون الصحية مثل أحماض أوميجا 3 الدهنية الموجودة في المكسرات والبذور والأسماك، وتناول المزيد من الفواكه والخضروات التي تحتوي على مادة الليكوبين المضادة للأكسدة، بما في ذلك الطماطم والخضروات الصليبية (مثل البروكلي والقرنبيط).
- إضافة الشاي الأخضر وفول الصويا للمساعدة على خفض مستويات PSA.
- تجنب اللحوم المحروقة أثناء القلي أو الشواء فقد تنتج مركباً كيميائياً يؤدي إلى الإصابة بالسرطان.
- الحفاظ على وزن صحي.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
- الإقلاع عن التدخين وشرب الكحول.
- زيادة فيتامين د.
- تحسين النشاط الجنسي.
- استشارة الطبيب حول استخدام أدوية للوقاية من سرطان البروستاتا خاصة في الرجال المصابين بتضخم البروستاتا الحميد بما في ذلك دواء فيناسترايد أو دوتاستيرايد.
الأسئلة الشائعة:
هل يمكن الوقاية من سرطان البروستاتا؟
لا توجد طريقة واحدة لتجنب المرض، ويمكنك الحفاظ على الصحة مع تقدمك في السن، أو العمل على علاج المشاكل الصحية الموجودة، لتقليل خطر الإصابة.
هل يؤثر سرطان البروستاتا على الحياة الجنسية؟
قد يؤدي تشخيص إصابتك بسرطان البروستاتا وعلاجاته مثل الإشعاعي أو الجراحة أو العلاج الهرموني، إلى فقدان الاهتمام بالجنس، وعلى القدرة الجنسية للشخص.
ما هو تأثير العلاج الكيميائي على مرضى سرطان البروستاتا؟
قد يتسبب العلاج الكيميائي في حدوث الإسهال، وزيادة خطر الإصابة بالعدوى بسبب انخفاض خلايا الدم البيضاء، وسهولة الإصابة بالكدمات أو النزيف بسبب انخفاض الصفائح الدموية، والشعور بالتعب بسبب انخفاض خلايا الدم الحمراء.
ما هي الأبحاث الجديدة في مجال علاج سرطان البروستاتا؟
يعد تطوير أدوية جديدة لعلاج الهرمونات مجالاً سريع التطور في مجال البحث الطبي، حيث تعمل هذه الأدوية التي يتم تناولها في صورة أقراص، بطرق مختلفة عن الأقراص الموجودة لمنع تأثيرات هرمون التستوستيرون على سرطان البروستاتا، ومنذ عام 2023، وافقت إدارة الغذاء والدواء على ثلاث تركيبات من هذا القبيل لبعض الرجال المصابين بسرطان البروستاتا النقيلي: العلاج الهرموني إينزالوتاميد (Xtandi) مع مثبط PARP تالازوباريب (Talzenna)، والعلاج الهرموني أبيراتيرون (Zytiga) مع مثبط PARP أولاباريب (Lynparza).
كيف يمكن التعايش مع سرطان البروستاتا؟
قد يكون التعامل مع تشخيص الإصابة بالسرطان وعلاجه مرهقًا للغاية، ومع ذلك، يوجد العديد من الطرق لتقليل التوتر والقلق، بما في ذلك ممارسات التأمل مثل التأمل الذهني، وتعديل إيقاعات التنفس، وتقنيات التصور، وتمارين الاسترخاء والتدليك.
لا يوجد تعليقات