حرقة المعدة أثناء صيام رمضان

حرقة المعدة أثناء صيام رمضان


حرقة المعدة أثناء صيام رمضان وارتجاع الحمض من المشاكل الهضمية التي تسبب الشعور بالحرقة في الصدر والحلق وإزعاج متكرر يصاحبه غالبًا انتفاخ البطن والتجشؤ، وغالبًا ما يحدث ذلك، بسبب تغيرات عادات الأكل في هذا الشهر المبارك.

وفي مقالنا، سنوضح أسباب حرقة المعدة في الصيام، وهل يعد ذلك طبيعيًا، وطرق الوقاية والعلاج، كما سنجيب على أهم الأسئلة الشائعة حول هذا الموضوع، فتابعوا القراءة.

أسباب حرقة المعدة أثناء صيام رمضان

حرقة المعدة وارتجاع الحمض من مشاكل الجهاز الهضمي التي تسبب شعورًا بالحرقة في الصدر والحلق، ووقد تزداد هذه الأعراض سوءًا أثناء الصيام بسبب:

  • تغير عادات الأكل.
  • زيادة حمض المعدة.
  • بطء الهضم.

وتشمل العوامل المختلفة التي تساهم في الإصابة بالحرقة ما يلي:

  • تناول بعض الأطعمة والمشروبات.
  • الوزن الزائد.
  • التدخين.
  • الحمل.
  • الإجهاد.
  • استخدام أدوية محددة.
  • فتق الحجاب الحاجز.
  • الإصابة بقرحة المعدة،
  • وجود عدوى بكتيرية.

اقرأ أيضا”جافيسكون gaviscon syrup

هل من الطبيعي الشعور بحرقة المعدة أثناء الصيام؟

نعم، من الطبيعي الشعور بحرقة المعدة أثناء الصيام؛ لأن وظيفة الطعام هي تحييد حالة الحموضة في المعدة نتيجة للإفراط في إفراز حمض المعدة، لذلك أثناء الصيام لا تحصل المعدة على الطعام لفترة طويلة مما يؤدي إلى ارتفاع حمض المعدة إلى المريء أو المريء.
لذلك، قد يتراكم الحمض في معدتك عندما تكون فارغة مما يؤدي إلى ارتداد الحمض، وظهور حرقة المعدة والشعور بالغثيان وألم الجوع.

طرق الوقاية من حرقة المعدة أثناء صيام رمضان

طرق الوقاية من حرقة المعدة أثناء صيام رمضان
طرق الوقاية من حرقة المعدة أثناء صيام رمضان

فيما يلي سنوضح أهم النصائح للوقاية من حدوث حرقة المعدة أثناء الصيام:

  • اختيار الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات والألياف والبروتين، مثل الحبوب الكاملة والفواكه والخضروات والبروتينات الخالية من الدهون للفطار أو السحور.
  • تجنب الأطعمة الحارة والدهنية والحامضة لأنها قد تؤدي إلى تفاقم أعراض ارتجاع المريء وحرقة المعدة.
  • الترطيب الكافي للجسم عن طريق استهلاك الكثير من الماء والأطعمة المرطبة مثل الفواكه والخضروات أثناء ساعات عدم الصيام، فقد يؤدي الجفاف إلى تفاقم أعراض الارتجاع الحمضي.
  • تجنب الإفراط في تناول الطعام أو تناول وجبات كبيرة بسرعة كبيرة، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى الضغط على المعدة وزيادة خطر الإصابة بارتجاع الحمض.
  • تجنب العادات السيئة مثل التدخين واستهلاك المشروبات الكحولية أو التي تحتوي على الكافيين.
  • تحديد كمية الطعام عند الإفطار.
  • تناول الأطعمة التي تحتوي على البروبيوتيك، مثل الزبادي أو مكملات البروبيوتيك.
  • تجنب النشاط البدني المفرط أثناء الصيام، لأنه قد يزيد من خطر الإصابة بحموضة المعدة.
  • رفع الرأس أثناء النوم أو استخدم وسائد إضافية للحفاظ على الرأس والصدر مرتفعين أثناء النوم لمنع حمض المعدة من الارتجاع إلى المريء ويقلل من حرقة المعدة أثناء الليل.
  • الحد من الإجهاد أو التوتر.
  • ارتداء ملابس فضفاضة وتجنب الأحزمة والملابس الضيقة التي تضغط على المعدة مما يساهم في ظهور الأعراض لديك.
  • تجنب الاستلقاء مباشرة أو النوم بعد تناول الطعام، والانتهاء من الوجبة الأخيرة قبل النوم بساعتين إلى ثلاث ساعات على الأقل، ويفضل الجلوس أو الوقوف لمدة ساعتين على الأقل بعد تناول الطعام.

اقرأ أيضا”: التجشؤ والغازات والانتفاخ

كيفية علاج حرقة المعدة

يمكنك تناول بعض الأدوية الموصوفة طبيًا وغير الموصوفة طبيًا للسيطرة على مستويات حمض المعدة بما في ذلك:

  • مضادات الحموضة: تساعد في تحييد حمض المعدة، وعادة ما تستخدم لعلاج ارتداد الحمض والارتجاع الحمضي الخفيف.
  • حاصرات مستقبلات الهيستامين 2 مثل فاموتيدين وسيميتيدين: تعمل على تقليل إنتاج حمض المعدة.
  • مثبطات مضخة البروتون (PPIs) مثل أوميبرازول، لانسوبرازول، إيزوميبرازول، بانتوبرازول ورابيبرازول: تساعد في منع إنتاج حمض المعدة مما قد يساعد في شفاء الأنسجة المريئية التالفة.
  • العوامل المحفزة للحركة: تعمل على تحسين حركة الجهاز الهضمي عن طريق زيادة وتيرة الانقباضات في الأمعاء الدقيقة أو جعل الانقباضات أقوى دون تعطيل إيقاعها.

وقد تشمل العلاجات الإضافية لحموضة المعدة ما يلي:

  • المضادات الحيوية أو مضادات الفيروسات لعلاج العدوى.
  • الستيرويدات الموضعية أو الدوبيلوماب لعلاج الالتهاب نفسه.
  • تعديلات عصبية منخفضة الجرعة وعلاجات تكميلية لحموضة المعدة الوظيفية.
  • جراحة إصلاح الفتق إذا كان سبب حرقة المعدة لديك هو فتق الحجاب الحاجز.

اقرأ أيضا”: التهاب المعدة

ما هو الفرق بين الحموضة والحرقان؟

الفرق بينهما يكمن في أن:

  • الحموضة حالة طبية تحدث بسبب رجوع حمض المعدة إلى المريء بسبب خلل في المعدة يؤدي إلى تسرب الحمض المعدي إلى أسفل المريء مما يتسبب في أعراض مثل عسر الهضم وارتجاع محتويات المعدة إلى المريء وشعور بالحرقة (الحرقان).
  • أما الحرقان والذي يكون على هيئة الشعور بألم أو حرق في وسط الصدر فهو عرض وليس مرض وقد يحدث لأسباب عديدة منها زيادة الحموضة أو الارتجاع الحمضي.

ما هو المشروب الذي يقضي على الحموضة؟

تشمل أفضل المشروبات للقضاء على الحموضة ما يلي:

  • الماء والماء القلوي.
  • شاي الأعشاب (البابونج، والعرقسوس، والزنجبيل).
  • الحليب قليل الدسم.
  • الحليب النباتي (حليب الشوفان، أو الكتان، أو اللوز).
  • العصائر الطبيعية.
  • ماء جوز الهند.
  • العصائر غير الحمضية (الخيار، والجزر، والصبار).

كما يجب تجنب، الشاي والقهوة والمشروبات الغازية والعصائر الحمضية، والكحول.

ما كيفية تقليل الحموضة الزائدة؟

يمكن تقليل الحموضة الزائدة من خلال: الاحتفاظ بمذكرات توضح الطعام المفيد وتجنب الأطعمة المحفزة، وتجنب الاستلقاء على ظهرك مباشرة بعد تناول الطعام، ومقاومة الرغبة في الإفراط في تناول الطعام أو تناوله بسرعة، والحصول على وزن صحي، ورفع رأسك عند النوم، مع ضبط وضعية النوم وارتداء ملابس فضفاضة، بالإضافة إلى توقف عن التدخين إذا كنت تدخن.

المصادر:

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقاً