التهاب القولون التقرحي، مرض مزمن، يصيب الأمعاء الغليظة، نتيجة الاستجابة غير الطبيعية لجهاز المناعة، مما يسبب تقرحات صغيرة على البطانة الداخلية للقولون، وحدوث نزيف أو قيح، مع إسهال وآلام البطن أو دم في البراز، وقد تتطور هذه الحالة في أي عمر، خاصة ما بين 15 و30 عامًا.
وفي مقالنا سنتعرف على أنواع التهاب القولون، وخاصة الالتهاب التقرحي، ما هي أعراضه، وأسبابه وطرق علاجه، كما سنجيب على أهم الأسئلة الشائعة حول هذا الموضوع، فتابعوا القراءة.
التهاب القولون التقرحي
يحدث التهاب القولون التقرحي عندما تلتهب بطانة القولون كرد فعل للإصابة أو العدوى أو أحد أمراض المناعة الذاتية. ويكمن الفرق بين أنواع التهاب القولون المختلفة، في سبب حدوثها، كالتالي:
- التهاب القولون المعدي: حالة مؤقتة تسببها العدوى الفيروسية أو البكتيرية أو الطفيلية، بما في ذلك، السالمونيلا والإشريكية القولونية التي تلوث الطعام أو الماء، وتستخدم المضادات الحيوية لعلاجه.
- التهاب القولون الغشائي الكاذب أو البكتيري: ويرتبط حدوثه بتناول المضادات الحيوية التي تسبب خلل في توازن الفلورا في القولون مما يسبب نمو بكتيريا المطثية العسيرة بشكل مفرط، والتهاب القولون.
- التهاب الأمعاء والقولون الناخر (NEC): يحدث عند الخدج بسبب ضعف المناعة.
- التهاب القولون التحسسي: يحث رد فعل تحسسي لبروتينات معينة، مثل اللاكتوز أو الصويا.
- التهاب القولون الإقفاري: يحدث عندما يكون هناك نقص في إمدادات الدم إلى جزء من القولون بسبب انسداد الأوعية الدموية من جلطات الدم، وتمدد الأوعية الدموية، وتصلب الشرايين.
- أمراض الأمعاء الالتهابية (IBD)، بما في ذلك التهاب القولون التقرحي ومرض كرون، تحدث بسبب أمراض المناعة الذاتية.
- التهاب القولون الإشعاعي: يحدث كأحد الآثار الجانبية المؤقتة للعلاج الإشعاعي الذي يعالج السرطان في العضو المجاور، وقد تصبح حالة مزمنة لدى بعض الناس.
- التهاب القولون التحويلي: يحدث عند الأشخاص الذين لديهم فغر القولون.
أعراض القولون التقرحي
قد يتمتع معظم المصابين بهذا المرض بفترات طويلة من الراحة لا تظهر فيها أعراض ، تليها فترات تتفاقم فيها الأعراض تُعرف باسم الهجمات، وقد تشمل الأعراض ما يلي:
- الإسهال الدموي.
- حركات الأمعاء المتكررة.
- سماع صوت غرغرة أو تناثر فوق الأمعاء.
- وجود دم وربما صديد في البراز.
- الشعور بالحاجة إلى التبرز، على الرغم من أن الأمعاء فارغة.
- ألم أو تشنجات في البطن أو المستقيم.
- حمى متكررة.
- الشعور بالتعب.
- الغثيان.
- فقدان الوزن.
- الم المفاصل.
- طفح جلدي.
- فقر الدم.
- تهيج او احمرار العين.
- مشاكل عظام مثل هشاشة العظام تعتبر شائعة لدى الكبار.
- تأخر نمو وتطور الأطفال.
- قد يُصاب المريض بإمساك وتشنج المستقيم.
اليك ايضا : القولون العصبي | أبرز 6 طرق لعلاج القولون العصبي نهائيا
اسباب التهاب القولون التقرحي
لا يوجد سبب محدد في حدوث المرض، وقد تتداخل العديد من عوامل الخطر في حدوث الاستجابة المفرطة، والتفاعلات غير الطبيعية للجهاز المناعي في يتسبب في مما يسبب الالتهاب، وتلف الأنسجة، وظهور الأعراض، وقد تشمل هذه العوامل ما يلي:
- العمر: يتم تشخيص معظم الأشخاص بين عمر 15 و30 عامًا أو عندما يتجاوز عمرهم 60 عامًا.
- العرق: يعد الأشخاص البيض من أصل أوروبي، وخاصة المجتمعات اليهودية الأشكنازية، والسود أكثر عرضه للإصابة.
- الوراثة والجينات: قد تُصاب بالتهاب القولون التقرحي إذا كان أحد أقاربك من الدرجة الأولى (الوالد أو الأخ أو الابن) مصابًا به.
- الميكروبيوم المعوي: يعاني المصابون بالمرض من اختلافات في الميكروبات الخاصة بهم مقارنة مع الأشخاص الذين لا يعانون منها.
- العوامل البيئية المختلفة، بما في ذلك تلوث الهواء والأدوية وبعض الأنظمة الغذائية، والتوتر.
اليك ايضا : بنتاسا 500مجم لالتهاب القولون التقرحي
التشخيص
يتساءل البعض، كيف اعرف اني مصاب بالتهاب القولون التقرحي؟ وللإجابة: إذا كنت تعاني من تقلصات شديدة ومتكررة في المعدة مع إسهال دموي، فأنت بحاجة لاستشارة الطبيب، الذي سيقوم بعمل فحص بدني ويسأل عن الأعراض والتاريخ العائلي لمرض التهاب الأمعاء. كما سيطلب منك الخضوع لبعض الاختبارات بما في ذلك:
- تحليل الدم : يستخدم لفحص علامات فقر الدم، مما يشير إلى وجود نزيف في القولون أو المستقيم.
- فحص البراز: لاستبعاد علامات العدوى والطفيليات.
- اختبارات التصوير للقولون والمستقيم، باستخدام الأشعة السينية من خلال حقنة الباريوم الشرجية للكشف عن علامات الالتهاب في القولون.
- التصوير المقطعي المحوسب والتصوير بالرنين المغناطيسي، لفحص علامات الالتهاب في القولون والمضاعفات مثل تضخم القولون أو الانثقاب.
- تنظير القولون: من خلال إدخال المنظار من خلال المستقيم لرؤية ما بداخل القولون وأخذ عينات من الأنسجة للاختبار الخزعة.
أسرع طريقة لعلاج التهاب القولون التقرحي
التهاب القولون التقرحي مرض مزمن لا يمكن الشفاء منه، حيث لا يوجد علاج محدد له حتى الآن، وتعتمد خطة العلاج المناسبة على مدى خطورة الحالة وعدد مرات ظهور أعراض الهجمة، وتهدف إلى تقليل الالتهاب، وتنظيم جهاز المناعة، وقد تشمل خيارات العلاج ما يلي:
أدوية إلتهاب القولون التقرحي
تُعد الادوية أسرع طريقة للعلاج وتخفيف أعراض هجمة القولون التقرحي حيث يستجيب 70% من المرضى للعلاج بالأدوية بما في ذلك:
مضادات الالتهاب
تشمل ما يلي:
- الأمينوساليسيلات التي تستخدم في شكل تحاميل او اقراص او حقنة شرجية لتخفيف الأعراض المتوسطة والخفيفة، على المدى الطويل، وتشمل أعراضها الجانبية: الصداع، والشعور بالمرض، وآلام في البطن، وطفح جلدي، وإسهال.
- الكورتيكوستيرويدات، مثل بريدنيزولون، أقراص، أو تحاميل أو حقنة شرجية، والتي تستخدم لمدة قصيرة للحفاظ على الهدوء؛ لأنها قد تسبب آثارًا جانبية خطيرة، مثل ضعف العظام، وإعتام عدسة العين عند استخدامها لفترة طويلة، وقد تشمل الآثار الجانبية لاستخدامها على المدى القصير، حَبُّ الشّبَاب، وزيادة الوزن، وزيادة الشهية، تغيرات في المزاج، وصعوبة في النوم.
اقرا ايضا: دواء اساكول 800 مجم لعلاج التهاب الجهاز الهضمي
مثبطات المناعة
- تشمل أدوية، تاكروليموس والأزاثيوبرين، التي تقلل من نشاط الجهاز المناعي، ويتم إعطاؤها على شكل أقراص لعلاج النوبات الخفيفة أو المتوسطة، أو للحفاظ على الهدوء إذا لم تستجب الأعراض للأدوية الأخرى.
- قد تستغرق مثبطات المناعة بعض الوقت لبدء العمل، كما يمكن أن تسبب زيادة خطر الإصابة بالعدوى، وانخفاض إنتاج خلايا الدم الحمراء، مما يسبب فقر الدم، لذلك، يتحتاج المريض إلى اختبارات دم منتظمة لمراقبة مستويات خلايا الدم والتحقق من وجود أي مشاكل أخرى.
اليك ايضا : عسر الهضم الوظيفي
الأدوية البيولوجية
- تستهدف الأدوية البيولوجية مثل، مثبطات جاك، وأوزانيمود، بروتينات الجهاز المناعي التي تحفز الالتهاب ويمكن استخدامها لعلاج التهاب القولون التقرحي المتوسط والشديد إذا كانت خيارات العلاج الأخرى غير مناسبة أو لا تعمل.
- يتم إعطاؤها في المستشفى على شكل تسريب بالتنقيط في الذراع كل 4 إلى 12 أسبوع، أو كحقنة كل 1 إلى 4 أسابيع.
- قد تزيد الادوية البيولوجية من خطر الإصابة بالعدوى، لذلك، يجب استشارة الطبيب في حالة ظهور أي أعراض لعدوى محتملة، مثل السعال أو ارتفاع درجة الحرارة أو التهاب الحلق.
المسكنات
- تستخدم لتخفيف الألم وخفض الحرارة المرتفعة أثناء الحمى، بما في ذلك، الأسيتامينوفين.
مضادات الإسهال
تستخدم لمنع التشنجات والتحكم في التغوط، من خلال تغيير نشاط العضلات في الأمعاء، مما يؤدي إلى إبطاء مرور المحتوى، وتشمل:
- الأدوية المضادة للإسهال الموجهة لمنع التشنجات والتحكم في التغوط، مثل: لوبراميد، ديفينوكسيلات، والكودايين، والعوامل المضادة للتشنج ديسيكلومين هيدروكلوريد، وهيوسين بوتيل بروميد.
- أدوية تعديل رخوة البراز وتكراره عن طريق امتصاص الماء، وتنظيم تماسك البراز مما يسهل إخراجه، وتشمل، ألياف الأنسولين وقشر السيليوم، والكوليسترامين.
كما يمكن أن تشمل الأدوية التي تخفف أعراض هجمة التهاب القولون التقرحي، ما يلي:
- مضادات القلق.
- علاجات فقر الدم بما في ذلك، مكملات الحديد، عن طريق الفم أو الوريد.
- المضادات الحيوية، مثل، سيبروفلوكساسين، وميترونيدازول، لعلاج المظاهر الثانوية للمرض، مثل الخراج حول الشرج والنواسير.
النظام الغذائي
- يجب الحفاظ على التغذية الجيدة خاصة أثناء هجمة القولون التقرحي، لأن المرض غالبًا ما يقلل من الشهية، كما تقلل الأعراض مثل الإسهال من قدرة الجسم على امتصاص البروتين، والدهون، والكربوهيدرات، والماء والفيتامينات والمعادن.
- لذلك، يُنصح بتناول الأطعمة الخفيفة، وتجنب الأطعمة الغنية بالتوابل أو الألياف. كما يجب تقييد تناول منتجات الألبان في حالة الإصابة بعدم تحمل اللاكتوز.
الجراحة
يمكن استئصال جزء من القولون أو بالكامل في حالة:
- عدم تحسن نوبة شديدة من التهاب القولون التقرحي على الرغم من العلاج الطبي المكثف
- إذا كانت الهجمات المتكررة على مر السنين تضر بصحة المريض ولا تستجيب بسرعة للعلاج الطبي.
- إذا تعرض المريض لنوبات متكررة من الالتهابات في أجهزة أخرى، مثل العينين أو الجلد أو المفاصل، مصاحبة لنوبات التهاب القولون التقرحي
- إذا كان هناك أي تغيرات ما قبل السرطان في القولون
- عند الأطفال المصابين بالتهاب القولون التقرحي ويعانون من تأخر النمو.
وتشمل الإجراءات الجراحية ما يلي:
- استئصال المستقيم والقولون الكلي مع فغر اللفائفي بروك: وتتضمن إزالة القولون والمستقيم بالكامل، وإجراء فغر اللفائفي، يخرج الأمعاء الدقيقة من خلال جدار البطن، حيث يتم جمع النفايات في كيس فغر اللفائفي، وقد يكون الفغر مؤقتًا أو دائمًا.
- استئصال المستقيم، والقولون التصالحي مع مفاغرة الحقيبة اللفائفية الشرجية بالمنظار: ويتضمن إزالة القولون بأكمله ومعظم أو المستقيم بأكمله، حيث يتم إنشاء مستقيم جديد من الأمعاء الدقيقة.
اقرأ أيضًا “أعراض سرطان القولون”
اعشاب القولون التقرحي
القولون التقرحي هو حالة مرضية تتسبب في تهيج وتقرحات في جدار القولون. على الرغم من أنه لا يوجد علاج محدد للقولون التقرحي، إلا أنه يمكن استخدام بعض الأعشاب والتغذية السليمة للتخفيف من الأعراض وتحسين الحالة العامة. إليك بعض الأعشاب التي يمكن أن تكون مفيدة في حالة القولون التقرحي:
1. الكركم: يحتوي على مركبات مضادة للالتهابات تساعد في تخفيف الالتهابات في القولون. يمكن تناوله على شكل مكملات أو إضافته إلى الطعام.
2. الزنجبيل: له خصائص مضادة للالتهابات ومهدئة للجهاز الهضمي. يمكن تناوله على شكل شاي أو إضافته إلى الطعام.
3. النعناع: يساعد في تهدئة القولون وتخفيف الانتفاخ والغازات. يمكن تناوله على شكل شاي أو إضافته إلى الطعام.
4. الكمون: له خصائص مضادة للتقلصات ومهدئة للقولون. يمكن إضافته إلى الطعام أو استخدامه في تحضير الشاي.
5. الألوفيرا: لها خصائص مهدئة وملطفة للتهيجات في القولون. يمكن تناول مستخلص الألوفيرا عن طريق الفم أو استخدام جل الألوفيرا الموضعي.
مع ذلك، يُفضل استشارة الطبيب قبل تناول أي أعشاب أو مكملات غذائية لعلاج القولون التقرحي. يجب أن يقوم الطبيب بتقييم حالتك وتوجيهك بشكل صحيح بناءً على أعراضك وتاريخك الطبي.
اقرا ايضا : تحديات القولون العصبي: كيف تتغلب على العقبات اليومية؟
تجربتي مع التهاب القولون التقرحي
تحكي إحدى المصابات بالتهاب القولون التقرحي تجربتها، كالتالي:
- بدأت رحلتي مع المرض في مرحلة الثانوية، حيث عانيت من آلام البطن والتشنجات، ووجود القليل من الدم في البراز، فأخذني أبي للطبيب.
- لم يشخص الطبيب حالتي بشكل صحيح في ذلك الوقت، ولقد قمت بفحص الدم وعمل أشعة سينية على الجهاز الهضمي، حيث تم تشخيص إصابتي بمتلازمة القولون العصبي، وبعدها مرض عدم تحمل اللاكتوز.
- بعد 3 سنوات من متابعة الأعراض بين فترات الراحة والهجمات، أوصى الطبيب بإجراء تنظير القولون، حيث تم تشخيصي بالتهاب القولون التقرحي. وبدأت رحلة علاجي بالعديد من الأدوية، مثل، مضادات الالتهاب، والكورتيزون لتخفيف آلام المعدة.
- بعد فترة، أصبح الدواء غير فعال، وقام الطبيب بتغييره إلى دواء آخر مع زيادة جرعة دواء الكورتيزون لتثبيط الاستجابات المناعية للجسم.
- تسببت الأدوية في انتفاخ وجهي وزيادة احتباس الماء، وحدوث تقلبات مزاجية رهيبة وجوع مستمر، وإتلاف الكبد.
- لذلك، أوصى الطبيب بدواء بيولوجي، مع إدخال حقن الحديد، وبدأت أشعر بالتحسن في غضون أيام وأصبح الذهاب إلى المرحاض الحمام أكثر طبيعية.
- لقد ساعد التشخيص الصحيح واتباع نظام علاجي مناسب تحت إشراف الطبيب على العودة لأنشطتي اليومية ومواصلة الحياة.
اقرا ايضا : نظام فودماب والتحكم في القولون العصبي
هل التهاب القولون التقرحي خطير؟
قد يكون التهاب القولون التقرحي، خفيفًا، أو متوسطًا، أو شديدًا، اعتمادًا على الأعراض، وقد يسبب النوع الشديد في حدوث مضاعفات خطيرة، تتطلب علاجًا طبيًا عاجلاً، بما في ذلك:
- أمراض الكبد بما في ذلك، التهاب الأوعية الصفراوية، بسبب انتشار الالتهاب إلى الكبد.
- مشاكل النمو والتطور لدى الأطفال حيث يتسبب المرض في ضعف امتصاص العناصر الغذائية الأساسية اللازمة للنمو والتطور.
- الجفاف الشديد، نتيجة نوبات الإسهال المتكرر.
- انثقاب القولون نتيجة الالتهاب الشديد.
- سرطان القولون والمستقيم.
- النزيف الشديد، اعتمادًا على فقدان الدم، مما قد يتطلب نقل دم.
- تضخم القولون السام بسبب تورم والتهاب في الطبقات العميقة من القولون مما يؤدي إلى توقف القولون عن العمل أو تمزقه.
- التهاب الجلد والعينين والمفاصل.
- فقدان أو هشاشة العظام.
- جلطات الدم.
هل يمكن التعايش مع التهاب القولون التقرحي؟
يمكن اتباع بعض النصائح، لتقليل ظهور أعراض التهاب القولون التقرحي، وتقليل خطر حدوث مضاعفات، بما في ذلك:
- اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن وشرب الكثير من السوائل؛ لتجنب الجفاف وضمان الحصول على جميع العناصر الغذائية التي تحتاجها.
- تناول وجبات صغيرة في كثير من الأحيان، بدلا من 3 وجبات رئيسية.
- اتباع نظام غذائي منخفض الألياف.
- تناول المكملات الغذائية.
- الاحتفاظ بمذكرات طعام توثق ما تأكله؛ لتحديد الأطعمة المسببة للمشاكل وإزالتها من نظامك الغذائي.
- تخفيف التوتر للحد من تكرار الأعراض.
- ممارسة الرياضة للحد من التوتر وتعزيز المزاج، بما في ذلك، تقنيات الاسترخاء، مثل، تمارين التنفس والتأمل واليوجا.
- تنمية العلاقات الإنسانية والتواصل والتحدث مع الآخرين الذين يعانون من هذه الحالة للحد من القلق، والتوتر، والاكتئاب، الناتج عن التهاب القولون التقرحي.
- فحص سرطان الأمعاء بانتظام حتى يمكن اكتشاف أي سرطان في وقت مبكر، مما قد يعني أنه من الأسهل علاجه.
- استشارة الطبيب إذا كنتي حاملًا أو تخططين للحمل، لتحديد خطة العلاج المناسبة لكي.
اليك ايضا : عسر الهضم الوظيفي
كم تستمر هجمة التهاب القولون التقرحي؟
يمكن أن تستمر هجمة التهاب القولون التقرحي بضعة ساعات، أو أيام، أو حتى أسابيع، ثم يتبعها فترات من الهدوء، قد تستمر لأشهر أو حتى سنوات، وتعتمد مدة استمرار الهجمات على العوامل التالية: شدة المرض (خفيفة أو متوسطة أو شديدة)، المحفزات، مثل الإجهاد والعدوى وتغيير النظام الغذائي.
كم سنة يعيش مريض التهاب القولون التقرحي؟
يمكن لمعظم المصابين بالتهاب القولون التقرحي، أن يعيشوا حياة طبيعية إلى حد ما، ومتوسط العمر المتوقع هو نفسه لدى الأشخاص الطبيعيين، أثناء نوبات المرض، وقد يحد المرض من القدرة على الدراسة والعمل، لكنه نادرًا ما يؤدي إلى الإعاقة طويلة الأمد، ويعد الحصول على الرعاية الطبية المناسبة، واتباع نظام غذائي صحي، المفتاح لمنع المضاعفات.
المصادر
لا يوجد تعليقات