التشيخ الضوئي Photoaging

التشيخ الضوئي Photoaging


يعرف التشيخ الضوئي Photoaging أنه شيخوخة مبكرة تصيب الجلد تنتج من تعرضه بشكل متكرر للأشعة فوق البنفسجية، وقد تكون ناتجة عن مصادر الأشعة الاصطناعية، ويحدث ذلك التشيخ بنسبة كبيرة عند التعرض للأشعة فوق البنفسجية دون وضع واقي شمس، وهذا يسبب حدوث تغيرات بالحمض النووي للخلايا، والتشيخ الضوئي يعتمد على مدى تعرض الجلد للشمس وكمية الميلانين داخل الجلد، ولا يستغرق ظهور آثار وأعراض التشيخ على الشخص مباشرةً إذ أن الضرر الذي ينتج عنه يحدث بأعماق طبقات الجلد.

التشيخ الضوئي Photoaging

يعد التشيخ الضوئي أو ما يطلق عليه الشيخوخة المبكرة من الأشياء التي تصيب الجلد عندما يتعرض لأشعة الشمس بشكل مباشر، وتظهر الأبحاث بأن ما يصل إلى 90% من الأعراض تكون نظرًا للتعرض للأشعة فوق البنفسجية، لأن ذلك قد يسبب إجهاد تاكسدي يدمر الحمض النووي، وبالتالي تبدأ التجاعيد والترهلات في الجلد تتطور وتسبب مشكلة تصبغ قبل أوانها.

قد يهمك معرفة: كيفية العناية بالبشرة يوميًا وأسبوعيًا

أسباب التشيخ الضوئي

يحدث التشيخ الضوئي نظرًا لوجود أسباب متعددة وهي كالتالي:

  • الأشعة الفوق بنفسجية UVA سببًا للتشيخ الضوئي لأنها تؤدي لتلف في الجلد مع الوقت.
  • الأشعة الفوق بنفسجية ب UVB تلك التي تسبب حروق في الجسم إضافةً لأنها سبب في تلف الحمض النووي بالطبقة الخارجية من الجلد، وهذا يؤدي لظهور التشيخ الضوئي مع تكوين خلايا السرطانية.
  • يظهر أيضًا التشيخ الضوئي نظرًا لانخفاض تركيز هرمون الاستروجين خلال انقطاع الطمث، ويؤدي هذا النقص لتقليل إنتاج الكولاجين بالجلد وهذا يجعل البشرة جافة.
  • التدخين يؤدي لتعريض الجلد لكثير من العوامل الضارة المسببة للشيخوخة المبكرة، إذ أن مادة النيكوتين بها دخان يؤثر على نسبة تدفق الدم، وبالتالي تضييق الأوعية الدموية، وهذا يقلل كمية الأكسجين وكذلك المواد المغذية التي تصل للخلايا، إضافةً لتقليل المواد الكيميائية بالدخان للكولاجين والإيلاستين بالبشرة.
  • التغذية إذ أن سوء التغذية يؤدي للتشيخ الضوئي وترتبط كمية تناول الكربوهيدرات والدهون الكثيرة على مر الزمن بزيادة ظهور التجاعيد مع ضمور الجلد.

اعراض التشيخ الضوئي

التشيخ الضوئي عادةً ما تظهر أعراضه على تلك المناطق المتعرضة لأشعة الشمس سواء الرقبة، الوجه، أو حتى الجزء العلوي في اليدين والصدر والساعدين، وإليكم أعراض

تجاعيد في الجلد:

  • جفاف وخشونة في الجلد.
  • قلة المرونة وترهل الجلد.
  • ظهور النمش والبقع الداكنة.
  • احمرار الجلد.
  • ظهور أوردة عنكبوتية مع توسع في الأوعية الدموية بمنطقة الصدر والأنف.
  • عدم تجانس لون البشرة والمناطق المعرضة للشمس ومنها الذراعين والوجه.
  • ظهور كدمات بسهولة حينما يتم التعرض للإصابات البسيطة.
  • متلازمة فافر وهي اضطراب يظهر من البثور المفتوحة وكذلك المغلقة التي تظهر في شكل حبوب وأكياس دهنية وطفح جلدي ترتبط بالشمس.
اعراض التشيخ الضوئي
اعراض التشيخ الضوئي

علاج التشيخ الضوئي

تعد الطريقة الأفضل في علاج التشيخ الضوئي عدم التعرض للشمس بشكل مباشر، إذ أنه لا يوجد علاجًا نهائيًا لها، ولكن يمكن أن يلجأ الطبيب إلى بعض العلاجات المساعدة بتقليل الضرر وهي كالتالي:

  • المرطبات والكريمات تساعد في تخفيف التشيخ الضوئي إذ أن بها أحماض ألفا هيدروكسي وفيتامين ج وحمض الليبويك التي تقلل الجفاف، وكذلك التجاعيد مع توحيد لون البشرة واستخدام الكريمات المرطبة تقلل من الجلد المتشقق.
  • أشعة الليزر تساعد في تجديد البشرة وتقلل ظهور التجاعيد والبقع الداكنة وتحسن مظهر البشرة مع تقليل المسامات الواسعة ويعتمد ذلك على موجب الضوء المطبق على الجلد ومدى طوله.
  • التقشير الكيميائي يزيل البقع البنية ويحسن لون الجلد وملمسه ويقضي على تكرر الجلد السفعي من خلال تطبيق مادة كيميائية، وهي حمض ثلاثي كلور الأسيتيك أو حتى حمض الجليكوليك.
  • الأدوية الموضعية تساعد في توحيد لون البشرة وتعالج خشونة الجلد ويقلل من ظهور الخطوط الدقيقة ومنها الريتينويد الموضعي.
  • العلاج بالتبريد إذ أن هذا النوع من العلاج يكون من خلال استخدام النيتروجين السائل الذي يجمد جميع البقع الغير السرطانية وكذلك تقرن الجلد السفعي.
  • العلاج الضوئي الديناميكي يزيل البقع محتملة التسرطن إن تطورت نظرًا للتعرض لأشعة الشمس بشكل مستمر، وهذا يدمر خلايا السرطان ويحافظ على الخلايا الطبيعية، ويعزز نمو الكولاجين ويمنح البشرة مظهر شبابي نضر.
  • الضوء النبضي المكثف يقلل ظهور التصبغات ويقلل تكسر الأوعية الدموية ويغير لون الجلد.
  • حقن البوتولينوم توكسينا التي تساعد في تقليل العبوس في الوجه وتقلل التجاعيد المصاحبة للتشيخ الضوئي.
  • الجراحة تساعد في إزالة بعض من أنواع السرطانات الجلدية، وكذلك الورم الميلانيني، بالإضافة إلى سرطان الخلايا القاعدية.

الوقاية من التشيخ الضوئي

ينصح باستخدام بعض التدابير والأمور للتخفيف من الأثر السلبي لأشعة الشمس وأضرارها على الجلد وهي كالتالي:

  • استخدام واقي الشمس الذي يكون به حماية لا تقل عن 30.
  • يوضع واقي الشمس فوق المناطق التي تكون معرضة للشمس ويجب الحرص على تطبيقه إلى أن تغيب الشمس.
  • تجنب التعرض للمشي خلال وقت الذروة من 10:00 صباحًا حتى 3:00 عصرًا.
  • استخدام مستحضرات التجميل ومنها كريم الأساس والكريم المرطب وكريم اليدين ومرطب الشفاه مع غسول الجسم الذي به حماية من الشمس.
  • ارتداء ملابس تغطي الجلد.
  • البقاء بمناطق الظل عند الخروج.
  • تجنب التعرض لأي ملوثات.
  • تجنب التدخين.
  • تناول الفاكهة والخضروات بشكل يومي.
  • ممارسة التمارين الرياضية.
  • تناول المكملات الغذائية.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقاً