التحاليل المطلوبة بعد التكميم

التحاليل المطلوبة بعد التكميم


تتعدد تحاليل المطلوبة بعد التكميم إذ أنها أحد العمليات الجراحية الهامة التي تعالج السمنة، والهدف من ورائها هو إنقاص الوزن مع التخلص من الدهون الزائدة بشكل تام، وهي تعتمد على تصغير حجم المعدة، وتعد تلك العملية من الأشياء التي تساعد المريض في الشعور بالشبع وتقلل كميات الطعام التي يتم تناولها، وهذا يمنع زيادة الوزن واستئصال الجزء الذي يفرز هرمون الجوع، وتقلل الشهية والرغبة بالطعام، وبعد انتهاء عملية التقويم يقف هناك بعض الفحوصات التي يجب إجراؤها.

التحاليل المطلوبة بعد التكميم

بعد إجراء عملية التكميم لابد من متابعة الحالة الصحية دوريًا لكي تتأكد من أن الجسم قد أصبح في الطريق الصحيح له، والعملية أصبحت ناجحة، والتأكد من عدم وجود أي نقص في المعادن والفيتامينات، وإليكم التحاليل التي يتم إجراؤها ما بعد التكميم وهي كالتالي:

تحليل الدم بالكامل

ذلك الذي يقيس تعداد الدم ما بعد التكميم، وهو ضروري حتى يتم مراقبة الصحة العامة للمريض مع الكشف عن الانيميا والقدرة على تقييم وظيفة المناعة، بالإضافة إلى رصد وجود أي نزيف أو التهابات لضمان التعافي بشكل سليم.

إنزيم ناقل الاسبارتات

وهذا التحليل يكون ما بعد التكميم للاطمئنان على صحة الكبد مع الكشف عن وجود أي تليف أو حتى التهابات تنتج عن تلك التغيرات بالتغذية والوزن.

إنزيم ناقل الالانين

هذا التحليل الذي يقيم صحة الكبد ويكشف عن وجود أي التهاب أو تليف ينتج عن التغيرات الكبيرة بالوزن أو النظام الغذائي.

تحليل الكرياتينين في الدم

ذلك الذي يكشف عن وجود ضعف أو أضرار بالكلى ويضمن سلامة الكلى وتعافيها بشكل سليم ما بعد العملية، ولا سيما مع تلك التغيرات الكبيرة بنظام الغذائي والوزن

اليوريا بالدم، وهذا التحليل يقيم وظائف الكلى ويكشف عن تواجد أي خلل يخص التخلص من الفضلات، حتى يضمن عمل الكلى بطريقة سليمة، ويراقب التوازن الغذائي، ويساهم في التعافي بشكل آمن وفعال.

 تحليل الصوديوم

يراقب التحليل توازن السوائل والأملاح ويمنع الجفاف نظرًا لقلة تناول السوائل ما بعد عملية التكميم.

تحليل البوتاسيوم

يراقب توازن السوائل من الأملاح وارتفاع ضغط الدم، ومدى تأثير العملية على وظيفة العضلات والأعصاب.

 تحليل الكلوريد

يتابع مستوى الكلوريد ويحدد وجود الاختلالات المؤثرة على الهضم، ويحفظ توازن الحمض القاعدي والسوائل.

تحليل هرمون الغدة الجار الدرقية

لتقييم توازن الكالسيوم بالجسم وتكشف عن وجود أي اضطرابات بامتصاص الكالسيوم ونقص الفيتامينات وهذا يساهم بالوقاية.

 تحليل الكالسيوم

يكشف عن وجود نقص بالكالسيوم نظرًا للتغير في النظام الغذائي مع صعوبة تناول الكميات الكافية من الطعام ما بعد العملية، أو نظرًا للتغيرات بنظام الهضم.

تحليل مخزون الحديد

ذلك الذي يكشف عن نسبة الحديد وهل أنه ناقص أم لا، وذلك ينتج عن الامتصاص الغير كافي أو وجود تغيرات بنظام الغذائي ما بعد العملية، ويحدد احتياجات الجسم من الحديد ويضمن توفيره بالشكل الكافي، وبالتالي يحافظ على التعافي السليم وصحة الدم.

تحليل فيتامين D

يكشف عن مدى نقص الفيتامينات بالجسم الذي ينتج عن وجود تغيرات بامتصاص المواد الغذائية ما بعد العملية، وهذا التحليل يساعد بضمان مستويات وجود الفيتامين بالجسم للمحافظة على صحة العظام.

فيتامين بي 12

وهذا التحليل يكشف عن هل هناك نقص بوجود فيتامين بالجسم لعدم امتصاص الغذاء بالشكل الكافي نظرًا للتكميم، وهو أساسي في صحة الأعصاب مع تكوين الخلايا الحمراء، ويساعد بمنع نقص هذا الفيتامين مع المحافظة على صحة الشخص العامة، والتعافي بطريقة سليمة.

كم مرة تحتاج إلى فحوصات الدم بعد عملية تكميم المعدة؟

بعد إجراء عملية تكميم المعدة يجب أن يتم إجراء الفحوصات بشكل دوري، ولكن تختلف من فترة الأخرى وتكون كالتالي:

  • أولًا يتم إجراء فحص الدم كل ثلاثة أشهر أي حوالي أربع مرات خلال العام، وهذا لأن الجسم يتغير بشكل سريع، وبالتالي يجب مراقبة المكملات والتغذية.
  • أما عن العام الثاني يتم إجراء الفحوصات كل ستة أشهر أي مرتين خلال العام وبالتالي تدريجيًا يقل عدد الفحوصات.
  • بعد العام الثاني يتم إجراء الفحوصات مرة واحدة خلال العام، ولكن إن كان هناك أي أعراض من تعب أو دوخة أو حتى تساقط في الشعر يجب إجراء تحليل على الفور.

ما هي الفيتامينات التي تؤخذ بعد التكميم

بعد إجراء عملية تكميم المعدة يمتص الجسم المعادن والفيتامينات بشكل أقل نظرًا لصغر حجم المعدة وتقليل الأكل، وبالتالي لابد أن يتم تعويض ذلك من خلال استخدام المكملات الغذائية وهي كالتالي:

  • فيتامين بي 12 وهو هام للطاقة والدم والأعصاب ويؤخذ في الغالب من خلال حبوب تكون تحت اللسان أو حتى إبر بشكل شهري.
  • فيتامين د والكالسيوم للمحافظة على صحة العظام وقوتها مع الأسنان، كما أن فيتامين د يساعد في امتصاص الكالسيوم.
  • الحديد وفيتامين سي لمنع فقر الدم والشعور بالإجهاد والتعب لأن فيتامين سي يؤدي إلى امتصاص الحديد، ولذا يجب أخذهم مع بعضهم البعض.
  • الزنك الذي يمنع وجود تساقط في الشعر مع تقوية المناعة.
  • الفيتامينات المتعددة التي تؤخذ يوميًا ولا سيما بعد جراحة السمنة.
  • حمض الفوليك وهو هام للسيدات الذين يخططون للحمل ما بعد العملية.

ما هو تكميم المعدة؟

يعد تكميم المعدة من الإجراءات الجراحية التي تساعد في إنقاص الوزن، ويتم عبرها إزالة ما يقرب من 80% من المعدة ويترك جزءً منها يشابه الأنبوب بحجم ثمرة الموز ويكون في شكلها، ويتم التكميم عبر التنظير البطني ذلك الذي يتضمن إدخال الأدوات الدقيقة من خلال شقوق صغيرة متعددة بالجزء العلوي في البطنة.

وبالتالي يؤدي لتقليل حجم المعدة مع تحديد كم الطعام الذي يستطيع الأشخاص استهلاكه، وبالتالي يحدث تغيرات هرمونية تساعد بإنقاص الوزن وتلك التغيرات الهرمونية تخفف الحالات المرضية التي ترتبط بزيادة الوزن سواء أمراض القلب أو ارتفاع ضغط الدم.

مخاطر التكميم

عملية تكميم المعدة أحد الأشياء التي يلجأ  إليها الأشخاص في إنقاص الوزن، وتعد أحد الاختيارات الطبية الهامة لمن يواجهه الفشل في اتباع النظام الغذائي، ولكن توجد بعض المخاطر التي تترتب على عملية التكميم وهي كالتالي:

  • حدوث نزيف شديد.
  • إصابة الشخص بجلطة في الدم.
  • الإصابة بعدوى.
  • رد فعل تحسسي يأخذه الجسم نتيجة للتخدير الذي قد تم استعماله خلال العملية.
  • قد تصل بعض المضاعفات لوجود مشكلة في التنفس والرئة.
  • عدم القدرة على تناول الطعام.
  • حدوث تسرب في مكان الجرح بالمعدة، ويمكن أن يؤدي ذلك التسرب لتكوين ناسور أو حتى عدوى متكررة في البطن.
  • تضرر الأعضاء التي تكون قريبة من المعدة خلال العملية.
  • أيضًا قد يحدث بعض المخاطر على المدى البعيد منها مشكلة الجهاز الهضمي ومنها الانسداد.
  • الإصابة بفتق.
  • انخفاض في مستويات سكر الدم.
  • إصابة الشخص بارتجاع المريء.
  • تأثير التغذية بشكل سلبي نظرًا لهذه العملية
  • القيء والاستفراغ.

نصائح ما بعد عملية تكميم المعدة

حتى يتم المرور بمرحلة التعافي ما بعد تكميم المعدة بشكل سريع ودون المرور بأي مضاعفات، فلابد من الالتزام بالآتي:

  • ألا يتم تناول الطعام الممنوع مع الالتزام بالنظام الغذائي الموصى به الطبيب.
  • تجنب التدخين التدخين بشكل تام.
  • المحافظة على النظافة الشخصية لبقاء الجرح نظيف وجاف.
  • عدم تناول أي أدوية لم يقم بوصفها الطبيب.
  • تجنب التعرض للإرهاق والإجهاد أو حمل الأشياء الثقيلة ولا سيما بالأسابيع الثلاثة الأولى.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقاً