ارتفاع الحرارة بدون سبب عند الاطفال

ارتفاع الحرارة بدون سبب عند الاطفال


ما سبب ارتفاع الحرارة بدون سبب عند الأطفال هو أحد التساؤلات الهامة إذ أن درجة الحرارة الطبيعية 37 مئوية، وقد ترتفع الحرارة حتى خمسة أيام أو حتى أكثر، وعادةً لا تستمر أكثر من ذلك وهذا دليلًا على أن جسم الإنسان يقاوم الفيروس والبكتيريا، ومنها الأنفلونزا، وفي حالات قليلة ترتفع الحرارة نظرًا لوجود فيروسات أو حتى بكتيريا، كما أن هناك التهابات في الجهاز التنفسي قد تسبب ارتفاعًا بدرجة الحرارة والتهاب في القصبات أو التهاب رئوي.

ارتفاع الحرارة بدون سبب عند الاطفال

أسباب ارتفاع درجات الحرارة لدى الأطفال 3و4  أعوام دون وجود سبب لذلك وبشكل فجائي، قد يرجع ذلك إلى تواجد بعض الأمراض وهي كالتالي:

  • أولًا الإصابة بمرض معدي سواء كان مرض لايم أو السل أو حتى حمى تنتج عن وجود خدوش القط.
  • الإصابة بورم خبيث سواء سرطان البنكرياس أو سرطان الدم أو حتى السرطان في الغدد الليمفاوية وقد يكون أي نوع آخر من السرطانات.
  • إصابة الطفل بأي مرض مناعي ذاتي ومنها التهاب الأمعاء أو الذئبة الحمراء.
  • وقد ترتفع الحرارة لوجود اضطرابات في الدماغ أو فرط في نشاط الغدة الدرقية أو حتى تناول أدوية.
  • تسمم أو تعرض الطفل لضربة شمس أو التهاب في الكبد أو وجود التهاب الشغاف.
ارتفاع الحرارة بدون سبب عند الاطفال
ارتفاع الحرارة بدون سبب عند الاطفال

قد يهمك معرفة: باراسيتامول: متى يستخدم كمُسكن ألم وخافض حرارة؟

أسباب ارتفاع الحرارة عند الأطفال ليلًا

خلال الأربع وعشرين ساعة تنظم الساعة البيولوجية للجسم مستويات هرمون الكورتيزول تختلف وبالتالي تؤثر على وظائف الجسم، ويعد الكورتيزول هرمون هامًا يؤثر على أعضاء الجسم.

كما أنه ينظم الإجهاد وسكر الدم والضغط ويقوم بقمع الالتهابات، وذلك يعني بأن خلايا الدم البيضاء خلايا دفاعية أقل نشاطًا في فترة النهار وخلال الليل تنخفض نسبة الكورتيزول، وهذا يجعل خلايا الدم البيضاء قادرة على مكافحة العدوى بطريقة عالية.

ويظهر بشكل دقيق في أعراض العدوى من القشعريرة والحمى والاحتقان والعرق، وبالتالي هو سبب ارتفاع درجات الحرارة خلال فترة الليل.

هل يتم إيقاظ الطفل عند إصابته بالحمى ليلا؟

عند ارتفاع درجة حرارة الطفل وهو نائم فإن هذا مؤشر خطر ولابد من التعامل معه بالشكل الصحيح، أولًا يتم قياس درجة الحرارة في حال كان الطفل ثلاثة أعوام يمكن استخدام الترمومتر، أما إن كان من ثلاث حتى خمسة أعوام يستخدم ميزان الحرارة بالأذن أو ميزان الحرارة تحت الإبط.

وإن كان عمر الطفلة خمسة أعوام وأكبر من ذلك يستخدم الترمومتر في تجويف الفم، ويجب أن يتم إيقاظ الطفل وإعطائه خافض للحرارة استخدام الفرست مول أو ايبوبروفين إن كان العمر أكثر من ثلاثة أشهر، وإن لم تتحسن حالة الطفل بعد مرور ثلاثة أيام أو عادت إليه الحمى يجب الذهاب على الفور إلى الطبيب.

متى نقلق من ارتفاع حرارة الطفل؟

متى يكون ارتفاع درجة الحرارة خطير عند الأطفال أحد التساؤلات المقلقة من الآباء والأمهات، ولكن يجب التوضيح أنه لا يوجد أي شيء يستدعي القلق عند ارتفاع درجة الحرارة إن كان الطفل عمره يقل عن ثمانية أسابيع ولديه حرارة وصلت حتى 38 مئوية أو أنه يخضع لأي نوع من العلاج الكيميائي أو ضعف وقصور بالجهاز المناعي، أو ظهور الجفاف، رفض الأطفال الرضاعة أو الأكل، وجود ألم عند التبول، حدوث طفل جلدي، وألم يكن هناك سببًا واضحًا لوجود الحرارة وليس هناك ألم أو سعال أو حتى سيلان أنف ولم تنخفض الحرارة يومين أو ثلاثة وهي مستمرة، هنا لابد من اللجوء للرعاية الطبية.

سبب حرارة رأس الطفل وبرودة الأطراف

توجد حالات صحية متعددة تؤدي لسخونة الرأس لدى الأطفال أو حتى ارتفاع بدرجات الحرارة، وتلك يصعب تحديدها إن لم يتم الذهاب للطبيب المختص، والقيام بإجراء الفحوصات التي تلزم لذلك مع تحديد السبب وراء التواجد أي أعراض أخرى، وإليكم الأسباب المعتادة وهي كالتالي:

  • نزلات البرد والإنفلونزا.
  • رد فعل طبيعي تجاه أخذ اللقاح أو التطعيم.
  • عدوى فيروسية يطلق عليها وردية الرضيع.
  • إصابة الطفل بالسعال الديكي.
  • الإصابة بالالتهاب الرئوي.
  • وجود التهاب في اللوزتين.
  • التهاب المسالك البولية أو التهاب الكلى.
  • تسمم في الدم.
  • الحمى الشوكية أو ما يطلق عليه التهاب السحايا.
  • مرض كاواساكي.
  • التعرض لضربة شمس.
  • وجود التهاب بكتيري في أي جزء من أجزاء الجسم.

ارتفاع الحرارة كل ساعتين لدى الأطفال

يحدث أحيانًا ارتفاع بدرجة الحرارة كل ساعتين نظرًا لوجود تشنجات حرارية لدى الطفل، وفي أغلب الأحيان الجهاز العصبي للطفل يكون سليم، وهذه التشنجات لا تسبب سوى ارتفاع الحرارة وعادةً تصيب الأطفال ما بين تسعة أشهر حتى خمسة أعوام، ولا يعني هذا وجود خطر على حياة الأطفال، ولابد من تجنب تلك التشنجات عبر إعطاء خافض حرارة إن كان الأمر يستدعي ذلك فقط.

علاج ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال بدون سبب

يكن لدى الأشخاص تساؤل هامًا بشأن أسباب السخونة المفاجأة لدى الأطفال، إذ أن هناك حمى مجهولة تتطلب وجود علاج، وفي نفس الوقت يجب المراعاة بأنه ليس لديهم سببًا واضحًا بشأن ذلك، وإليكم علاج ارتفاع الحرارة وهو كالتالي:

  • إعطاء الطفل بعض الأدوية الخافضة للحرارة مثل الإيبوبروفين أو الاسيتامينوفين، ويجب التنويه على عدم إعطاء الأطفال اسبرين، إذ أنه يرتبط بمتلازمة نادرة لدى الأطفال يطلق عليها متلازمة رأي.
  • لابد من جعل الطفل يرتدي الملابس الخريفية إذ أن استخدام الملابس الكثيرة تحبس درجة الحرارة بالجسم.
  • تشجيع الأطفال على شرب سوائل كثيرة حتى يتجنب الإصابة بالجفاف.
  • تجنب استخدام أي نوع من الكحوليات لخفض الحرارة.
  • تحميم الطفل باستخدام الماء الفاتر مع تجنب الماء البارد.

نصائح عند استخدام خافض الحرارة للأطفال

توجد بعض الأشياء التي يجب أن توضع بعين الاعتبار ولابد أن تراعى عند استخدام خافض الحرارة للأطفال، وإليكم هذه النصائح وهي كالتالي:

  • لابد من استشارة الطبيب حينما يحتاج الأمر لإعطاء خافض حرارة لأنه يكون حسب عمر الطفل، ولا سيما عند الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين.
  • يجب اتباع التعليمات والالتزام بها بشكل كامل لأن خافض الحرارة قد يسبب أثر جانبي للطفل عندما يتم أخذه بجرعات عالية.
  • في بعض الأحيان لابد من إعطاء الطفل خافض الحرارة طوال اليوم وبشكل مستمر على فترات منتظمة.
  • لابد من استشارة الطبيب حينما تستمر الحرارة حتى بعد إعطاء خافض لكي يتخذ إجراء مناسبًا أن يقوم بتبديل دواء.
  • خافض الحرارة يعمل على تخفيضها درجة أو اثنين ولذا لا داعي لأي قلق إن كانت الحرارة مستمرة في الارتفاع حتى بعد تناول الخافض فترة بسيطة حتى يأخذ الدواء الإجراء المناسب مع الجسم.
  • دواء الديكلوفيناك والايبوبروفين لهم نفس المجموعة الدوائية، وبالتالي لا يمكن إعطاءهم مع بعضهم بنفس التوقيت أو حتى التناوب فيما بينهم.
  • لا يتم إعطاء الأسبرين للأطفال عند خفض الحرارة وذلك لجميع من يقل عمرهم عن 16 عام.

إرشادات هامة تساعد في خفض الحرارة

توجد بعض النصائح والإرشادات التي تساعد في خفض الحرارة بوجه عام قبل اللجوء للدواء أو لخافض الحرارة، وإليكم هذه النصائح وهي كالتالي:

  • تخفيض درجة الحرارة بالغرفة عبر تهويتها أو القيام بفتح نافذة وجعل الجو باردًا.
  • سرعة التخفيف ملابس الطفل وغطاء النوم ولكن يجب الحرص ألا يجعله لديه شعورًا بالبرد.
  • التأكد من أن السوائل التي تصل لجسم الطفل كافية، ويفضل أن تكون باردة مثل العصائر والمياه أو حتى محاليل الجفاف الفموية.
  • التأكد من عدم بذل الطفل مجهود كبير خلال اللعبة.
  • عدم استخدام المياه الباردة لخفض الحرارة لأن ذلك يسبب شعور الطفل بالقشعريرة وبرد وبالتالي ترتفع الحرارة أكثر.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقاً