يرغب الكثير في التعرف على أنواع أملاح البول التي يطلق عليها بلورات أو حتى حصوات البول، وهي تحدث نتيجة لتواجد كثير من المعادن داخل البول والسائل يكون غير كافي، وبالتالي تتجمع قطع صغيرة من هذه المعادن وتتكتل وتكون بلورات حجمها مختلف يمكن العثور عليها بسهولة تحت المجهر حينما يتم إجراء تحليل البول، وأحيانًا لا تسبب تلك البلورات مشكلات وتختلف حسب الحجم ومكان تواجدها، لأنها قد تسبب انسداد في المجرى البولية.
أنواع أملاح البول
يوجد لدى الكثيرين مشكلة بجميع الأعمار في كافة أنحاء العالم بشأن وجود أملاح البول، إذ أنها تسبب لهم مشكلة ومضاعفات تمنعهم من ممارسة الحياة اليومية بالشكل الطبيعي، ولذا يرغبون في التعرف على أنواع أملاح البول تلك التي يطلق عليها بشكل علمي حصوات البول أو البلورات، وهي تحدث نتيجةً لتواجد معادن في البول وافتقار السائل الكافي وتكون بلورات لها أحجام مختلفة يمكن مشاهدتها تحت المجهر، وتختلف وفقًا للحجم ومكان التواجد، وإليكم الأنواع الخاصة بها وهي كالتالي:

أملاح اكسالات الكالسيوم
هذا النوع من الأملاح هو الأكثر تواجدًا في البول يحدث نتيجةً لتراكم الكالسيوم مع الفوسفات والاكسلات والسيستين، يؤدي لتراكم الحصل كلا والحالب والسبب الأساسي لها قلة شرب المياه والجفاف، مع فرط النشاط في الغدة الدرقية أو الإصابة بمرض في الجهاز الهضمي.
أملاح حمض اليوريك
هذا النوع من الأملاح شائع للغاية لونه أصفر أو حتى وردي وذلك تحت المجهر، وهذا النوع من الأملاح يحدث حينما ترتفع درجة حموضة البول بشكل كبير، وبالتالي يتراكم بداخلها حمض اليوريك وتتواجد لدى مرضى النقرس نظرًا لارتفاع نسبة حمض اليوريك لديهم أو إن تم تناول كمية طعام كبيرة بها بيورين سواء البيض، اللحوم، الدجاج، أو الأسماك.
أملاح ستروفيت
يتكون هذا النوع من الألمنيوم والفوسفات والكالسيوم والمغنيسيوم، وعادةً يظهر على شكل التهابات بالمسالك البولية أو حتى ارتفاع بدرجة حموضة البول أو يزيد من نسبة الأمونيا داخل الجسم.
أملاح السيستين
ذلك النوع ليس شائع وله شكل سداسي وغالبًا عديم اللون، ويوجد لدى مصابين الذين لديهم أمراض نادرة تؤدي لتراكم هذا النوع من الحمض في البول، ويزيد من خطر الحصى.
أملاح الكولسترول
أملاح الكولسترول تعد من الأشياء النادرة لها شكل قريب من المستطيل، ولا تظهر سوى بعد تبريد العينة داخل الثلاجة وتظهر لدى مرضى الحمض النبيبي الكلوي أو حتى من لديهم فشل كلوي أو تمزق الأوعية اللمفاوية داخل حوض الكلى.
أملاح البيليروبين
يتميز ذلك النوع من الأملاح بوجود اللون الأصفر مع الحجم الصغير ولها شكل كروي مدبب من ناحية الأطراف، وإن تواجدت كمية كبيرة من هذا النوع من الأملاح، هذا دليل على تواجد مشكلة أو مرض داخل الكبد.
أملاح ليوسين
ذلك النوع من الأملاح يعد من الأحماض الأمينية بالجسم لها شكل أقراص محددة الحلقات بالداخل، ولها لون أصفر بني وإن تواجد هذا النوع من الأملاح بشكل غير طبيعي فإنه يدل على وجود مشكلة داخل الكبد لابد من علاجها بأسرع وقت.
أنواع أخرى من أملاح البول
- أملاح السلفوناميد.
- أملاح كربونات الكالسيوم.
- أملاح اليورات الأمونيوم.
- أملاح التيروزين.
شكل أملاح البول
أملاح البول لها شكل بلورات تختلف حسب نوعها، فقد تكون ذو لون أصفر أو بني أو وردي، وفي بعض الأحيان تكون كبيرة ولها شكل سداسي أو عديمة اللون، وهناك نوع من الأملاح شكلها أقرب للمستطيل ولا تظهر سوى بعد أن تبرد العينة، وأملاح أخرى حجمها صغير ولها شكل كروي مدبب من ناحية الأطراف، وكل ذلك حسب نوع الأملاح المتواجدة لدى الإنسان.
اعراض املاح البول
حينما يرتفع تركيز الملح أكثر من الطبيعي الذي يحتاجه الجسم أي 6 جرام في كل يوم، يكن هناك أعراض تنبه الجسم بضرورة تقليل الملح بالطعام سواء كان عبر مرض طارئ من ارتفاع ضغط الدم أو حتى العطش وذلك عرض تعبيري يخص ارتفاع الأملاح، وإليكم الأعراض بشكل تفصيلي وهي كالتالي:
- ضغط الدم المرتفع أحد الإشارات الهامة التي تدل على زيادة الأملاح.
- احتباس المياه في الأنسجة أحد أعراض زيادة الأملاح المتراكمة بالماء في الجسم، ويظهر ذلك في صورة جلية من خلال ثقل جفن العين أو وجود تورم فيه أو إصبع البنصر يكون مشدود أكثر من اللازم، وحدوث تورم في القدمين والكاحل، وحينما يتم الضغط على تلك التورمات باستخدام اليد تترك أثر
- من أكثر الأعراض والعلامات الدالة على وجود زيادة في أملاح الجسم بشكل واضح تحول البول للون داخل الكلى وزيادة في السمك، وبالتالي أيضًا تتغير الرائحة بشكل كبير.
- يعد العطش أيضًا رد فعل للجسم وعرض طبيعي لزيادة نسبة الأملاح يبدأ الإحساس بوجود جفاف في الشفتين والفم ولا يختفي هذا الشعور حتى وإن تم شرب المياه.
- زيادة في الوزن بما يعادل كيلو أو اثنين باليوم بشكل مفاجئ، وهي من علامات تناول كميات أملاح كبيرة وتراكمها داخل الجسم.
- حدوث اضطرابات بالنوم مثل كثرة الاستيقاظ خلال الليل والحاجة للذهاب للمرحاض كثيرًا.
- قلة في جودة النوم.
- الإحساس بدوخة حينما يتم الاستيقاظ.
- وجود اضطرابات في الجهاز الهضمي من عسر الهضم وانتفاخ البطن وزيادة آلامها.
- عدم القدرة على تقليل الملح وتناوله بشكل إدماني دليل على وجود أملاح زائدة في الجسم.
- دم في البول.
- آلام على جانبي الظهر.
- حرقة وألم أثناء البول.
- ضباب في لون البول.
مضاعفات أملاح البول
يؤدي تراكم الأملاح في البول لوجود حصوات قد تكون كبيرة الحجم، وبالتالي يحدث ما يلي:
- تحطيم الأنسجة في المثانة.
- انسداد الحالب.
- وجود التهابات في الكلى.
- التهابات المسالك البولية.
- تحطيم أنسجة الكلى.
علاج الأملاح في البول
علاج أملاح البول يكن معتمد بشكل كبير على الحجم الذي قد وصلت إليه المشكلة، فهناك علاج للحالات الصغيرة والكبيرة كالتالي:
طريقة علاج الأملاح صغيرة الحجم
لا يتطلب هذا النوع التدخل الطبي الدوائي ويستغرق التخلص منها مدة ما بين أربعة أسابيع حتى 6، ويتم علاجها من خلال تناول كميات سوائل وفيرة في اليوم أي شرب ما يقرب من 3.5 لتر بشكل يومي ومتواصل، لكي تتعالج الأملاح جيدًا مع تجنب المشروبات الغازية والابتعاد عن كميات الملح الكبيرة، وقد يتم تناول بعض المسكنات التي يقوم بوصفها الطبيب أو حتى تناول الأدوية التي ترخي عضلات الحالب، وأدوية مضادة للقيء والغثيان أو استخدام بيكربونات الصوديوم، أو حتى سترات الصوديوم لأنها تجعل البول أقل حمضية، وهناك أدوية تخلص من الحصوات.
كيفية علاج الأملاح كبيرة الحجم
تؤدي لظهور أعراض شديدة لا يستطيع المريض تحملها ويحتاج عادةً علاجها للتدخل الطبي، وقد لا تفيد علاج الأملاح العادية معها ويمكن أن يتم علاجها من خلال تفتيت الحصى والأملاح باستخدام الموجات فوق صوتية لتصبح أقل حجماً، وتخرج عبر البول بشكل سهل مع تفتيت الحصى باستخدام الليزر، وهي مشابهة للطريقة السابقة.
ولكن هنا يستخدم الليزر بدلًا من الموجات فوق الصوتية، أو تفتيت الأملاح عبر الجلد وذلك يكون من خلال عمل شق صغير بمنطقة الظهر وإدخال أنبوب عبره وتفتيت الحصوة، ويمكن تنظير الحالب أي إدخال أنبوبة يتصل بكاميرا ويمر بالمثانة لسحب الحصى واخراجها او استخدام الجراحة لإزالة الأملاح داخل البول إن فشلت جميع الطرق ألسابقة
لا يوجد تعليقات