أسباب الصداع المستمر

أسباب الصداع المستمر


أسباب الصداع المستمر قد تشمل التوتر وإصابة العمود الفقري أو التهاب المفاصل والصداع النصفي والسكتة الدماغية أو الإفراط في استخدام أدوية المسكنات مما يتسبب في حدوث نوبات صداع مزمن لمدة 15 يومًا أو أكثر في الشهر، لمدة 3 أشهر على الأقل، وتشمل خيارات العلاج الأدوية والوخز بالإبر وتغييرات نمط الحياة.

ما هو الصداع المستمر؟

الصداع اليومي المزمن أحد أنواع الصداع التي تتكرر لمدة 15 يومًا أو أكثر في الشهر لمدة تزيد عن 3 أشهر، وقد تستمر نوبة الصداع لمدة قصيرة ويستمر البعض لأكثر من 4 ساعات، مما قد يسبب تعطيل حياة الفرد، وتشمل أنواعه:

أنواع الصداع

  1. الصداع النصفي: صداع شديد يتميز بألم نابض، غالبًا في جانب واحد من الرأس وتشمل أعراضه (الحساسية للضوء أو الصوت، والغثيان أو القيء، والشعور بالتعب، ورؤية هالة حول الأضواء واضطرابات بصرية)
  2. الصداع الناتج عن التوتر ويكون ثنائي الجانب مثل شريط حول الرأس بدون نبض، يحدث تدريجيًا ويسبب ألم خفيف إلى متوسط ​​الشدة.
  3. الصداع النصفي المزمن: يسبب ألم مستمر مختلف الشدة على جانب واحد من الرأس والوجه ويحدث الألم في شكل نوبات من 3-5 مرات في اليوم، وعادة ما يستمر الألم لمدة ثلاثة أشهر على الأقل دون تغيير أحد الجانبين مع أعراض مثل (احتقان أو سيلان الأنف، احمرار أو دموع في العين على الجانب المصاب، وتدلي الجفن، وضيق الحدقة، حساسية الضوء، والتعرق أو الغثيان)
  4. صداع يومي جديد ومزمن: يبدأ الصداع فجأة ويستمر يوميًا ولا يتوقف منذ البداية، وغالبًا ما يحدث بعد الجراحة، والأحداث المجهدة في الحياة، والتهابات الجهاز التنفسي.
  5. الصداع الناتج عن الإفراط في تناول الأدوية (صداع ارتدادي): يحدث عادة نتيجة لعلاج صداع آخر نتيجة تناول مسكنات الألم بانتظام، وخاصة بجرعات كبيرة.
  6. الصداع العنقي : وهو صداع ثانوي يعرف بالصداع الخلفي وأسبابه مشاكل بنيوية في الرأس والرقبة والعمود الفقري مما يسبب ألم يبدأ في الرقبة والجزء الخلفي من الرأس وينتشر إلى مقدمة الرأس، وقد يتفاقم بمرور الوقت، مما قد يؤدي إلى تلف الجهاز العصبي المركزي.
ما هو الصداع المستمر؟
ما هو الصداع المستمر؟

اقرأ أيضًا “دواء يوبروجي بانت

أسباب الصداع المستمر

تشمل أسباب الصداع المزمن ما يلي:يمكن أن يؤدي الإجهاد المزمن والحالات الطبية والعمليات الجراحية والالتهابات إلى زيادة خطر الإصابة بالصداع المزمن. كما أن بعض أنواع الصداع المزمن، مثل الصداع النصفي، لها أيضًا مكون وراثي. كما يمكن أن تؤدي الآثار الجانبية للأدوية واختيارات نمط الحياة إلى زيادة خطر الإصابة بالصداع المزمن.

عوامل نمط الحياة ضمن أسباب الصداع المستمر

تتضمن ما يلي:

  • التدخين.
  • عدم النوم كفاية.
  • الإجهاد المزمن.
  • اتباع نظام غذائي غير صحي.
  • قلة النشاط البدني.
  • سماع اصوات عالية.
  • التعرض للروائح القوية أو الأضواء الساطعة.
  • تخطي وجبات الطعام أو الجوع.
  • تعاطي الكحول أو المخدرات.

الحالات الطبية للصداع المزمن

يتضمن ذلك:

  • السمنة.
  • التهاب السحايا والتهاب الدماغ
  • نزيف في المخ.
  • آلام في العصب القذالي أو في الثلاثي التوائم.
  • التهاب الأوعية الدموية الصدغي.
  • أزمة ارتفاع ضغط الدم.
  • التهاب الجيوب الأنفية والتهابات الأذن.
  • السكري.
  • مشاكل الرؤية.
  • الأسنان غير المصححة.
  • إصابة بة الرأس، أو الارتجاج، نتيجة إصابات رياضية أو السقوط أو حوادث السيارات.
  • السكتة الدماغية نتيجة جلطات الدم أو تمزق الأوعية الدموية.

الصداع الناتج عن الآثار الجانبية لبعض الأدوية

تتضمن بعض الأدوية الشائعة التي لها آثار جانبية معروفة مثل الصداع ما يلي:

  • مينوكسيديل.
  • حبوب النوم.
  • المسكنات.
  • الأدوية التي تحتوي على الكافيين.
  • التريبتانات.
  • النترات.
  • حبوب منع الحمل والعلاج الهرموني.
  • ادوية أنقاص الوزن.

الاضطرابات البنيوية في الرأس والرقبة والعمود الفقري

  • قد تحدث المشاكل البنيوية بسبب: الإصابة بالرقبة الكسور الالتهابات التهاب المفاصل التشوهات الخلقية.

اقرأ أيضًا “السكتة الدماغية

هل الصداع المستمر خطير؟

تشمل علامات الصداع الخطير والتي تشير إلى حالات خطيرة مثل السكتة الدماغية، وعدوى التهاب السحايا واضطرابات الضغط داخل الجمجمة، مما يتطلب استشارة الطبيب أو الذهاب للطوارئ فورًا ما يلي:

  • ظهور صداع مفاجئ لا يتحسن أو يزداد سوءًا بمرور الوقت.
  • وجود ضعف أو خدر أو وخز في أحد جانبي الجسم أو كليهما.
  • الصداع لا يختفي أبدًا أو يستمر في نفس منطقة الرأس.
  • صداع مصحوب بتصلب في الرقبة.
  • صداع نصفي يستمر لعدة أيام.
  • ظهور أعراض جديدة، مثل فقدان البصر، أو الارتباك، أو الحمى.
  • تكرار نوبات الصداع باستمرار.
  • فشل مسكنات الألم في علاج الصداع.
  • الشعور بألم نابض شديد في مقدمة أو جانب الرأس.
  • الشعور الغثيان والقيء.
  • أصبح الضوء أو الضوضاء مؤلم لك.
  • فقدان الوعي.
  • تفاقم الصداع.
  • الحمى والقشعريرة والتعرق الليلي أو فقدان الوزن السريع.
  • مشاكل الذاكرة وصعوبة التحدث أو الفهم.

قد يهمك معرفة: حبوب رابيدوس (Rapidus)

طرق التشخيص والعلاج للصداع المستمر

طرق التشخيص والعلاج للصداع المستمر
طرق التشخيص والعلاج للصداع المستمر

فيما يلي سنوضح طرق التشخيص والعلاج للصداع المزمن:

طرق تشخيص الصداع المزمن

فيما يلي سنذكر كيف يتم تشخيص الصداع المزمن؟ في البداية يسأل طبيب الأعصاب عن تاريخ الصداع وأعراضه، ومدى تكراره وشدته ومدته ومكانه وأي محفزات معروفة، كما يراجع التاريخ الطبي والتاريخ العائلي للمريض ويجري فحصًا جسديًا، وقد يطلب من الشخص الفحوصات التالية:

  • الفحوصات العصبية ويتضمن ذلك فحص السمع والبصر وحركات العين وملاحظة البلع ومخارج الكلام لتقييم الحالة العقلية وقوة الحركة وردود الأفعال والبحث عن أي علامات تشير إلى زيادة الضغط في الرأس لاستبعاد حالات الجلطة وورم المخ.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي لرؤية الجزء الداخلي من الرأس والرقبة للكشف عن وجود حالات أخرى قد تسبب الصداع، مثل الورم أو الخراج ومشاكل العمود الفقري العنقي في الرقبة.
  • تصوير الأوعية الدموية بالرنين المغناطيسي بالصبغة أو بدونها للتحقق من وجود تمدد الأوعية الدموية، في الدماغ.

مواضيع ذات صلة: دواء بروفين Brufen

طرق علاج الصداع المستمر

يعتمد تحديد طرق العلاج الفعّالة للتخفيف من الصداع المستمر على أسباب حدوثه، وقد يشمل ما يلي:

علاج الحالات الطبية الكامنة

بما في ذلك علاج عدوى السحايا والسكري وارتفاع ضغط الدم وغيرها.

الأدوية

يشمل ذلك ما يلي:

مسكنات الآلام

  • يتضمن ذلك، الباراسيتامول والأسبرين والإيبوبروفين، ولكن من المهم ألا تتناولها لعلاج الصداع لأكثر من يومين في المرة الواحدة، ولا تتناولها لأكثر من يومين في أي أسبوع لعلاج الصداع؛ لمنع ظهور الصداع الناجم عن تناول الأدوية، أو الصداع المرتد.
  • لا يُنصح باستخدام مسكنات الألم الأفيونية مثل الكودايين والديهيدروكودين والمورفين فقد تسبب النعاس، وتؤدي إلى الاعتماد عليها (الإدمان).

كما تتضمن الأدوية الاخرى ما يلي:

  • علاجات الصداع النصفي: حيث يوصف سوماتريبتان وزولميتريبتان ومشتقات الإرجوت، لعلاج الصداع النصفي.
  • مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات مثل أميتريبتيلين لعلاج القلق والاكتئاب، المسببان لبعض حالات الصداع المستمر.
  • مضادات الاختلاج مثل توباماكس ونيورونتين.
  • الأجسام المضادة وحيدة النسيلة مثل ايرنوماب و فيبتي.
  • حاصرات بيتا مثل بروبرانولول وميتوبرولول لعلاج عدم انتظام ضربات القلب ومنع ظهور الصداع.
  • حقن البوتوكس في الأعصاب المرتبطة بالألم في الحالات الصعبة والتي يستمر مفعولها لمدة ثلاثة أشهر فقط.

تغييرات نمط الحياة

يتضمن ذلك:

  • علاج الحالات الطبية المسببة للصداع.
  • البعد عن المحفزات مثل، الجوع، إجهاد العين، وضعية الجسم السيئة، التوتر، الغضب.
  • البعد عن الأطعمة والمشروبات التي تسبب الغثيان مثل الكافيين والشوكولاتة والجبن والكحول.
  • التركيز على نظام غذائي صحي متوازن، مع تناول وجبات صغيرة متباعدة تحتوي على أطعمة تفرز الطاقة ببطء، وتناول كميات قليلة من السكريات المكررة.
  • تجنب التوتر والمواقف العصيبة قدر الإمكان وتعلم كيفية التعامل مع التوتر من خلال إدارة التوتر والاسترخاء.
  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام مثل المشي السريع والركض وركوب الدراجات والسباحة .

العلاجات التكميلية

يتضمن ذلك:

  • العلاج الطبيعي للمساعدة في علاج الصداع الناتج عن التوتر من خلال تعليم تقنيات الاسترخاء وتمارين التنفس واكتشاف العادات الجسدية الصحية.
  • قد يكون الوخز بالإبر مفيد في علاج الصداع اليومي المزمن.

العلاج السلوكي المعرفي

حيث تعمل العلاجات السلوكية على تقليل أو القضاء على التوتر وعلاج الاكتئاب الذي قد يساهم في تطور الصداع التوتري المزمن.

الإجراءات والأجهزة الطبية

تستخدم عندما لا تنجح الأدوية والطرق الأخرى، ويتضمن ذلك التحفيز العصبي للمساعدة في تخفيف الألم، حيث يتم توجيه صدمات كهربائية خفيفة أو موجات مغناطيسية إلى الأعصاب المرتبطة بالألم مما يمنع الدماغ من تلقي أحاسيس الصداع،ويتم ذلك من خلال تحفيز العصب الثلاثي التوائم أو العصب المبهم في الرقبة أو العصب القذالي في الصدغين.

اقرأ أيضًا “الصداع النصفى الأيمن والأيسر

نصائح للوقاية من الصداع المستمر

يوجد العديد من طرق الوقاية من الصداع وفيما يلي سنذكر أهم النصائح لمنع تكرار النوبات:

  • تغييرات نمط الحياة بما في ذلك، النوم كفاية في أوقات منتظمة كل يوم.
  • تناول وجبات منتظمة ثلاث مرات يوميًا، بما في ذلك البروتينات والفواكه والخضروات والكربوهيدرات.
  • تجنب تناول كميات كبيرة من السكريات العادية، حيث أن التغيرات السريعة في نسبة السكر في الدم قد تؤدي إلى الصداع النصفي.
  • تجنب تناول كميات كبيرة من الأطعمة المصنعة.
  • ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة من ثلاث إلى خمس مرات أسبوعيًا لمدة 30 دقيقة لتقليل التوتر وتغيير المواد الكيميائية في الجسم التي تسبب الصداع وتمنعه
  • الترطيب الكافي، فالجفاف قد يسبب الصداع.
  • الحد من الكافيين والكحول
  • الاسترخاء وإدارة التوتر من خلال التأمل وتمارين الاسترخاء العميق.

تأثير الصداع على الصحة

بالإضافة إلى الآلام، فقد يتسبب الصداع المستمر في:

  • ظهور أعراض الاكتئاب والقلق والتعب وزيادة مستويات التوتر والغضب والقلق أثناء نوبات الصداع.
  • كما يفقد بعض الأشخاص قدرتهم على الرؤية أو السمع بشكل طبيعي.
  • اضطرابات الجهاز الهضمي مثل الغثيان والقيء.
  • استمرار التأثيرات الجسدية ما بين النوبات مما يتسبب في ضعف العضلات والدوار والارتباك وحساسية الضوء والضوضاء لمدة تصل إلى 24 ساعة.
  • وقد تستمر نوبات الصداع النصفي لأيام، مما يعيق القدرة على النجاح في العمل أو قضاء الوقت مع الأسرة أو قد تتسبب الحساسية للضوء والصوت والضوضاء.

الأسئلة

ما هي أسباب الصداع المستمر؟

يمكن أن ينتج الصداع المستمر عن إصابة أو مشكلة بنيوية في العمود الفقري، مثل التهاب المفاصل، كما تشمل أسبابه المحتملة التوتر، ومشاكل الأسنان أو الفك، والالتهابات، والنظام الغذائي، ومشاكل العين، والتأثيرات الهرمونية أو استخدام بعض الأدوية.

هل يمكن للصداع المستمر أن يكون علامة على حالة خطيرة؟

غالبًا لا يوجد سبب أساسي للصداع المزمن اليومي الأولي ،وقد يشير الصداع المزمن اليومي الثانوي إلى حالات طبية خطيرة مثل الالتهاب أو مشاكل أخرى في الأوعية الدموية داخل وحول الدماغ، بما في ذلك السكتة الدماغية أو العدوى، مثل التهاب السحايا.

كيف يتم تشخيص الصداع المزمن؟

غالبًا ما يقوم الطبيب بتشخيص الحالة من خلال البحث علامات المرض أو العدوى أو المشكلات العصبية ويسأل عن تاريخ الصداع وقد يطلب إجراء اختبارات التصوير، مثل التصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسي، لاستبعاد الحالات الطبية التي تسبب الصداع.

ما هي طرق العلاج الفعّالة للتخفيف من الصداع المستمر؟

يعتمد العلاج المناسب على نوع الصداع وأسبابه وقد يشمل العلاج مزيجًا من العلاج الدوائي بما في ذلك مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات، والعلاجات السلوكية، وتغييرات نمط الحياة مثل ممارسة التمارين الرياضية بانتظام وتغيير النظام الغذائي.

كيف يمكن الوقاية من تكرار الصداع؟

للوقاية من تكرار الصداع يجب الحصول على قسط منتظم من النوم وممارسة الرياضة وتجنب الإرهاق، مع الحرص على تناول وجبات منتظمة وتجنب الأطعمة والمشروبات التي تسبب الصداع النصفي.

المصادر:

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقاً