هل تعلم أن التهاب الأذن هو أحد أكثر الأمراض شيوعًا التي تصيب الأطفال؟ يُقدر أن حوالي أربعة من كل خمسة أطفال يصابون بعدوى الأذن الوسطى مرة واحدة على الأقل، ويُصاب به البالغون أيضًا، فالتهاب الأذن مشكلة شائعة تؤثر على الأشخاص من جميع الأعمار، ولكن ما هي الأسباب الكامنة وراء هذا الالتهاب المؤلم؟ دعنا نستكشف سويًا أسباب التهاب الأذن وكيف يمكن الوقاية منه وعلاجه.
ما هو التهاب الأذن؟
التهاب الأذن هو حالة طبية تحدث عندما تلتهب أو تُصاب الأذن بعدوى، يمكن أن يحدث هذا الالتهاب في أجزاء مختلفة من الأذن، مثل: التهاب الأذن الوسطى، والتهاب الأذن الخارجية، والتهاب الأذن الداخلية، وسنوضح فيما يلي أنواع التهاب الأذن.
أنواع التهاب الأذن
تُشخّص التهابات الأذن من خلال الفحص البدني والتحليل المخبري للإفرازات التي تخرج من أذنك أو القيح، تشمل أنواع التهابات الأذن ما يلي:
- التهاب الأذن الخارجية.
- التهاب الأذن الوسطى – حاد أو مزمن.
- التهاب الأذن الوسطى المَصْليِ (وهو أحد الإلتهابات التي تصيب الأذن الوسطى تحديدًا بسبب تراكم سوائل وإفرازات الأذن).
- التهاب طبلة الأذن المعدي.
- التهاب الخشاء الحاد (وهو العظم البارز خلف الأذن).
- التهاب العصب الدهليزي.
- الهِربس النطاقي الأذني (زوستر).
التهاب الأذن الخارجية
هو عدوى أو التهاب في قناة الأذن بين طبلة الأذن والأذن الخارجية، يمكن أن يحدث بسبب التعرض لمياه متسخة أو بسبب التنظيف المفرط، ويمكن أن تحدث العدوى بسبب الفطريات أو البكتريا.
اقرأ أيضًا: اعراض التهاب الاذن الوسطى
التهاب الأذن الوسطى
هو عدوى في الأذن الوسطى، والتي يمكن أن تكون حادة أو مزمنة، الأطفال هم الأكثر إصابة بالتهاب الأذن الوسطى الحاد لأنه يحدث بسبب نزلات البرد وانسداد قناة استاكيوس، وكلاهما من الأمراض الشائعة في مرحلة الطفولة، يمكن أن تكون العدوى بسبب الفيروسات أو البكتريا، ولكن تشير الأبحاث إلى أن الفيروسات مسؤولة عن معظم الحالات.
التهاب الأذن الداخلية
يحدث هذا الالتهاب عندما تلتهب أجزاء معينة من الأذن الداخلية، ويمكن أن يؤثر هذا الالتهاب على السمع والتوازن، وغالبًا ما يحدث عندما يُصاب الشخص بنزلة برد أو إنفلونزا، ويمكن أن تحدث الإصابة بسبب انتشار عدوى الأذن الوسطى إلى الأذن الداخلية، هناك نوعان رئيسيان من التهابات الأذن الداخلية: التهاب التيه (القوقعة) والتهاب العصب الدهليزي.
اقرأ أيضًا: التهاب الاذن الوسطى
تتكون الأذن من ثلاثة أجزاء:
- الأذن الخارجية تشمل الجزء الذي يمكنك رؤيته والقناة المؤدية إلى طبلة الأذن.
- الأذن الوسطى مفصولة عن الأذن الخارجية بواسطة طبلة الأذن وتحتوي على عظام صغيرة تعمل على تضخيم الصوت.
- الأذن الداخلية هي الجزء الأكثر عمقًا من الأذن، وتلعب دورًا حيويًا في السمع والتوازن، حيث تترجم الأصوات إلى نبضات كهربائية وترسلها إلى الدماغ.
يمكن أن يُصاب أي من هذه الأجزاء الثلاثة بالبكتيريا أو الفطريات أو الفيروسات، الأطفال معرضون بصورةٍ خاصة لالتهابات الأذن الوسطى.
أسباب التهاب الأذن
تتضمن بعض الأسباب العديدة لالتهابات الأذن ما يلي:
التهاب الاذن بسبب العدوى البكتيرية والفيروسية
تنتج عدوى الأذن عن الفيروسات أو البكتيريا، وخاصة بكتيريا العقدية الرئوية (المكورة الرئوية)، أو بكتريا المستدمية النَّزْليَّة، يمكن الإصابة بها عن طريق السباحة في المياه الملوثة، كما يمكن أن تنتقل العدوى إلى الأطراف القريبة من قناة استاكيوس من اللحمية أو الزوائد الأنفية، مما يتسبب في تراكم السوائل في الأذن الوسطى.
انسداد قناة استاكيوس:
قناة استاكيوس عبارة عن أنابيب صغيرة تمتد من كل أذن مباشرة إلى الجزء الخلفي من الحلق، تشمل أسباب انسداد قناة استاكيوس ما يلي:
- الحساسية.
- نزلات البرد والتهابات الجهاز التنفسي العلوي.
- التهابات الجيوب الأنفية.
- المخاط الزائد.
- التدخين.
- التغيرات المفاجئة في ضغط الهواء، مثل: أثناء السفر بالطائرة.
- السن المبكر، يكون الأطفال والرضع أكثر عُرضة لالتهابات الأذن.
- عدم تجفيف الأذن الخارجية بصورةٍ صحيحة بعد السباحة أو بعد الاستحمام.
- التنظيف المفرط للأذنين، والذي يمكن أن يخدش الأنسجة الرقيقة.
اقرأ أيضًا: علاج الجيوب الانفية
عوامل خطر للإصابة بالتهاب الأذن
- تحدث عدوى الأذن بصورة شائعة عند الأطفال الصغار لأن قنوات استاكيوس لديهم قصيرة وضيقة.
- الرضاعة الصناعية (الرضع الذين يرضعون من الزجاجة لديهم معدّل إصابة أعلى بعدوى الأذن مقارنة بنظرائهم الذين يرضعون رضاعة طبيعية).
- التعرض لدخان السجائر.
- استخدام اللهاية للأطقال.
- الإصابة بمرض حديث أو عدوى في الأذن.
- أن يكون الطفل ذكرًا.
- انخفاض الوزن عند الولادة.
- التواجد في دار حضانة حيث تزيد العدوى.
أعراض التهاب الأذن
هناك ثلاثة أنواع رئيسية من التهابات الأذن، وهي تتوافق مع الأجزاء الثلاثة الرئيسية للأذن: الداخلية والوسطى والخارجية.
أعراض التهاب الأذن الداخلية
تشمل الأعراض:
- الدوخة.
- الغثيان.
- القيء.
- الدوار.
- فقدان السمع المفاجئ في حالات نادرة.
قد تكون مشكلة الأذن الداخلية علامة على حالة أكثر خطورة، مثل التهاب السحايا.
أعراض التهاب الأذن الوسطى
الأذن الوسطى هي المنطقة الموجودة خلف طبلة الأذن مباشرة، تعرف عدوى الأذن الوسطى أيضًا باسم التهاب الأذن الوسطى، وهي ناجمة عن السوائل المُحتبَسة خلف طبلة الأذن، مما يتسبب في انتفاخ طبلة الأذن.
إلى جانب وجع الأذن، قد تشعر بالامتلاء والضغط داخل أذنك، يمكن أن يصاحب التهاب الأذن الوسطى حمى، قد تواجه أيضًا صعوبة في السمع حتى تبدأ العدوى في الاختفاء.
إذا كنت تعاني من تصريف السوائل من أذنك (إفرازات)، فقد يكون ذلك علامة على أن عدوى الأذن الوسطى قد تطورت إلى تمزق غشاء الطبلة، يمكن أن تسبب هذه الحالة فقدانًا مفاجئًا للسمع.
أعراض التهاب الأذن الخارجية
الأذن الخارجية هي ذلك الجزء من أذنك الذي يمتد من طبلة الأذن إلى فتحة الأذن، غالبًا ما يبدأ التهاب الأذن الخارجية بطفح جلدي وحكة، قد تصبح الأذن: مؤلمة وحساسة وحمراء ومتورمة.
أعراض التهاب الأذن عند الأطفال
إلى جانب الأعراض التي تظهر عند البالغين، قد يُظهر الأطفال الصغار والرضع علامات أخرى لالتهاب الأذن، مثل:
- فرك الأذن أو شدها.
- الحمى.
- عدم الاستجابة لأصوات معينة.
- فقدان التوازن بصورة متكررة.
- الصداع.
- الانزعاج أو الأرق.
- فقدان الشهية.
مضاعفات التهاب الأذن
متى يكون التهاب الأذن خطير؟ عادةً ما تزول عدوى الأذن دون تدخل، ولكنها قد تتكرر، وقد تلي عدوى الأذن علامات تدعو للقلق أو مضاعفات مثل:
- فقدان السمع.
- تأخر الكلام أو اللغة عند الأطفال وهو أكثر شيوعًا عند وجود سائل مزمن في الأذن الوسطى.
- التهاب الخشاء (عدوى عظم الخشاء في الجمجمة).
- التهاب السحايا (عدوى بكتيرية تُصاب بها الأغشية التي تُحيط بالدماغ والحبل الشوكي).
- تمزق طبلة الأذن.
تشخيص وعلاج التهاب الأذن
سيقوم طبيبك بإجراء فحص دقيق للتحقق مما إذا كان: طبلة الأذن منتفخة أو حمراء وللتحقق من وجود سائل خلف طبلة الأذن، وذلك باستخدام أداة تسمى منظار الأذن، منظار الأذن هو جهاز محمول مزود بضوء وعدسة مكبرة يستخدمها الأطباء لفحص الأذن، يمكن لمنظار الأذن الهوائي أن يصدر نفخة من الهواء في الأذن، وعندما يتم دفع الهواء باتجاه طبلة الأذن، يمكن أن تساعد طريقة تفاعل طبلة الأذن في تشخيص الحالة المرضية.
إذا تحركت طبلة الأذن بسهولة أثناء الفحص، فهذا يعني أنك لست مصابًا بعدوى في الأذن الوسطى، أو قد لا تكون العدوى خطيرة، وإذا لم تتحرك الطبلة بسهولة خلال الفحص بالمنظار، فقد يعني ذلك وجود سائل أو صديد خلف طبلة الأذن يمنعها من الحركة، ولكن ليس كل السوائل في الأذن تعني وجود عدوى.
وسيقوم الطبيب بإجراء فحص التوازن، وربما تقييم عصبي إذا كان التهاب الأذن داخلي، وسيسأل الطبيب عن تاريخ الأعراض، وإجراء بعض الاختبارات البسيطة، إذ أن التقييم الشامل ضروري لاستبعاد الحالات الصحية الأخرى، مثل السكتة الدماغية أو الصداع النصفي أو مرض مِنْيير، والتي تشترك جميعها في أعراض مماثلة.
اختبارات إضافية لإكتشاف التهابات الاذن
تتضمن الاختبارات الأخرى:
عينة من السوائل: إذا كانت العدوى متقدمة، فقد يأخذ طبيبك عينة من السائل داخل أذنك ويختبرها لتحديد ما إذا كانت أنواع معينة من البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية موجودة.
فحص التصوير المقطعي المحوسب (CT): قد يطلب طبيبك إجراء فحص بالتصوير المقطعي المحوسب لرأسك لتحديد ما إذا كانت العدوى قد انتشرت خارج الأذن الوسطى.
فحوصات الدم: يمكن أن تتحقق فحوصات الدم من وظائف المناعة لديك.
قياسُ التوصيل الطبليّ: يسمح قياس طبلة الأذن للأطباء بقياس مدى استجابة طبلة أذنك للتغيرات في ضغط الهواء داخل أذنك.
قياس الانعكاس الصوتي: يقيس هذا الاختبار مقدار الصوت المنعكس من طبلة الأذن لقياس كمية السائل في أذنك بصورة غير مباشرة.
اختبار السمع: قد تحتاج إلى إجراء اختبار سمع، وخاصةً إذا كنت تعاني من التهابات الأذن المزمنة.
أهمية التشخيص المبكر
- الوقاية من تفاقم الحالة.
- تخفيف الأعراض.
- تجنب المضاعفات.
- تحسين النتائج العلاجية.
- تقليل الحاجة للتدخل الجراحي.
خيارات علاج التهابات الأذن الخفيفة
في حين أن معظم التهابات الأذن الخفيفة تزول دون تدخل طبي، فإن العلاجات التالية يمكن أن تساعد أيضًا:
العلاج المنزلي
هذه الطرق فعّالة في تخفيف أعراض التهاب الأذن الخفيف:
- ضع قطعة قماش دافئة على الأذن المصابة، وتناول مسكنات الألم التي لا تحتاج إلى وصفة طبية مثل الإيبوبروفين (أدفيل) أو الأسيتامينوفين (تايلينول).
- استخدم قطرات الأذن التي لا تحتاج إلى وصفة طبية لتخفيف الألم.
- تناول مزيلات الاحتقان التي لا تحتاج إلى وصفة طبية مثل السودوإيفيدرين (سودافيد).
- تجنب النوم على الأذن المصابة.
العلاج الطبي
- إذا ساءت الأعراض أو لم تتحسن، راجع الطبيب، قد يصف لك المضادات الحيوية إذا كانت عدوى الأذن لديك بكتيرية أو مزمنة أو لا يبدو أنها تتحسن.
- لا تساعد المضادات الحيوية في علاج الالتهابات الفيروسية.
- العلاج الطبي عند الأطفال غالبًا ما يتبع الأطباء نهج الانتظار والترقب عند علاج التهابات الأذن عند الأطفال لتجنب الإفراط في استخدام المضادات الحيوية، مما قد يؤدي إلى مقاومة المضادات الحيوية.
- قد يكتب لك الطبيب المضادات الحيوية إذا كانت الأعراض شديدة أو لم تختف في غضون يومين إلى ثلاثة أيام، ولكنه يوصي بالانتظار أولًا لمعرفة ما إذا كانت أعراض طفلك ستتحسن بعد يومين إلى ثلاثة أيام.
- غالبًا ما يتم وصف المضاد الحيوي أموكسيسيلين لمدة 7 أو 10 أيام.
- لا يجب إعطاء الأطفال الأسبرين دون تعليمات الطبيب.
الجراحة
قد تكون الجراحة خيارًا إذا لم يتم القضاء على عدوى الأذن لديك بالعلاجات الطبية المعتادة أو إذا كنت تعاني من العديد من التهابات الأذن على مدى فترة قصيرة.
في أغلب الأحيان، يتم وضع أنابيب الأذن في أذنيك للسماح للسائل بالتصريف، يتم إدخال هذه الأنابيب جراحيًا في طبلة الأذن، في النهاية، تسقط هذه الأنابيب وتلتئم الثقوب الناتجة عنها، في بعض الأحيان قد يحتاج الأمر إلى إغلاق هذه الثقوب جراحيًا.
تُعد جراحة بَضْعُ الطَّبْلة؛ شَقُّ طَبْلة الأُذُن خيارًا آخر، في أثناء هذا الإجراء، يقوم الطبيب بعمل ثقب صغير في طبلة الأذن لتصريف السوائل وتخفيف الألم، يلتئم الشق الجراحي في غضون بضعة أيام.
متى يجب استشارة الطبيب؟
نوصي بزيارة الطبيب عندما تُعاني أو يعاني طفلك من:
- حمى تزيد عن 39 درجة مئوية.
- صديد أو إفرازات أو سوائل تتسرب من الأذن.
- تفاقم الأعراض واستمرارها لأكثر من يومين.
- فقدان السمع.
- أعراض أخرى مثيرة للقلق.
- بالنسبة للبالغين، من الجيد زيارة الطبيب إذا استمرت الأعراض لديك لأكثر من يومين أو ثلاثة أيام، أو كنت تعاني من ألم شديد أو حمى.
الوقاية من التهاب الأذن
قد تساعد الممارسات التالية في تقليل خطر الإصابة بعدوى الأذن:
- غسل اليدين بصورة متكررة.
- تجنُّب المناطق المزدحمة بصورة مفرطة.
- التخلي عن اللهايات مع الرضع والأطفال الصغار.
- إرضاع الرُضّع رضاعة طبيعية.
- تجنب التدخين أو التعرُّض للتدخين.
- الحفاظ على تلقي التطعيمات المُحدّثة واللقاحات.
- الحذر من الماء عند السباحة، يمكن استخدام سدادات الأذن.
الأسئلة الشائعة:
هل التهاب الأذن معدي؟
التهاب الأذن نفسه ليس معديًا، ولكن العدوى التي تسبب التهاب الأذن يمكن أن تكون معدية، يشير التهاب الأذن عادةً إلى وجود التهاب في الأذن الوسطى أو الخارجية، وغالبًا ما يكون نتيجة لعدوى فيروسية أو بكتيرية.
كيف يمكن علاج التهاب الأذن في المنزل؟
يمكن علاج التهاب الأذن الخفيف في المنزل باستخدام بعض العلاجات والتدابير الوقائية، إليك بعض الطرق التي قد تساعد:
- استخدام الكمادات الدافئة أو الباردة: تساعد الحرارة في استرخاء العضلات المحيطة بقناة الأذن، مما يسمح للسوائل بالتدفق ، من جهة أخرى، يمكن أن يساهم الثلج في تخفيف الألم وتقليل الالتهاب، للحصول على أفضل النتائج، يُفضل التبديل بين الكمادات الباردة والدافئة كل 30 دقيقة للاستفادة من فوائد كل منهما، تأكد من أن الكمادة ليست ساخنة جدًا أو باردة جدًا.
- المسكنات: تناول مسكنات الألم مثل الإيبوبروفين أو الباراسيتامول يمكن أن يخفف من الألم ويقلل الالتهاب، يجب اتباع تعليمات الجرعة الموصى بها.
- أدوية الحساسية: إذا كان لديك انسداد في الأذن بسبب الحساسية، يمكنك استخدام أدوية مضادة للهستامين أو بخاخات الأنف المالحة لتخفيف الاحتقان.
- شرب السوائل: شرب السوائل الدافئة مثل الشاي أو الحساء قد يساعد في تخفيف الألم.
- رفع الرأس عند النوم: يمكنك رفع رأسك أثناء النوم باستخدام وسائد إضافية لتخفيف الضغط على الأذن.
- تجنب إدخال الأشياء إلى الأذن: يجب عدم استخدام أعواد القطن أو أي أدوات أخرى لتنظيف الأذن، حيث يمكن أن تؤدي هذه الممارسات إلى تفاقم الالتهاب.
إذا استمرت الأعراض أو كانت شديدة، أو إذا لاحظت أي علامات أخرى مثل الحمى أو خروج سائل من الأذن، من المهم استشارة طبيب مختص للحصول على تقييم وعلاج مناسب.
المصادر:
- Everything You Should Know About Ear Infections in Adults
- Ear Infections Causes, Symptoms, and Treatment
- Understanding Ear Infections – the Basics
- Why do adults get ear infections?
- Ear Infection (Acute Otitis Media)
- Inner Ear Infection (Otitis Interna)
لا يوجد تعليقات