كورونا

اسئلة عن مرض فيروس كورونا (كوفيد-19)

ما هو فيروس كورونا؟

 اسئلة عن مرض فيروس كورونا (كوفيد-19)

 
اسئلة عن مرض فيروس كورونا (كوفيد-19)

ما هو فيروس كورونا؟

  • فيروسات كورونا فصيلة واسعة الانتشار معروفة بأنها تسبب أمراضاً تتراوح من نزلات البرد الشائعة إلى الاعتلالات الأشد وطأة مثل متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS) ومتلازمة الالتهاب الرئوي الحاد الوخيم (السارس).
ما هو مرض كوفيد-19؟

  • كوفيد-19 هو المرض الناجم عن فيروس كورونا المُستجد المُسمى فيروس كورونا-سارس- 2. وقد اكتشفت المنظمة هذا الفيروس المُستجد لأول مرة في 31 كانون الأول/ ديسمبر 2019، بعد الإبلاغ عن مجموعة من حالات الالتهاب الرئوي الفيروسي في يوهان بجمهورية الصين الشعبية.

ما هو فيروس كورونا المستجد؟

  • يتمثل فيروس كورونا الجديد في سلالة جديدة من فيروس كورونا لم تُكشف إصابة البشر بها سابقاً.

ما هي أعراض كوفيد-19؟

ما الذي يحدث للأشخاص المصابين بكوفيد-19؟

  • يتعافى من المرض معظم الأشخاص (نحو 80%) الذين تظهر عليهم الأعراض دون الحاجة إلى العلاج في المستشفى. ويصاب نحو 15% منهم بمضاعفات خطيرة ويحتاجون إلى الأكسجين، ويصبح 5% منهم في حالة حرجة ويحتاجون إلى العناية المركزة.

هل يمكن أن يُصاب البشر بالعدوى بفيروس كورونا مستجد من مصدر حيواني؟

  • خلصت التحريات المفصّلة إلى أن فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الالتهاب الرئوي الحاد الوخيم (السارس) قد انتقلت من قطط الزباد إلى البشر في الصين عام 2002، فيما انتقل فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (Mers) من الإبل إلى البشر في المملكة العربية السعودية في عام 2012. وهناك العديد من سلالات فيروس كورونا الأخرى المعروفة التي تسري بين الحيوانات دون أن تنتقل العدوى منها إلى البشر حتى الآن. ومن المرجح أن يتم الكشف عن سلالات جديدة من الفيروس مع تحسّن وسائل الترصّد حول العالم.
 
ما هي أعراض الإصابة بفيروس كورونا؟

  • تتوقف الأعراض على نوع الفيروس، لكن أكثرها شيوعاً ما يلي: الأعراض التنفسية، والحمّى، والسعال، وضيق النفس وصعوبة التنفس. وفي الحالات الأشد وطأة، قد تسبب العدوى الالتهاب الرئوي والمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة والفشل الكلوي وحتى الوفاة.

ما هي الفئات الأشد تعرضاً لمخاطر الإصابة بالمرض الوخيم الناجم عن كوفيد-19؟

  • تزداد مخاطر الإصابة بمضاعفات وخيمة بين الأشخاص البالغين 60 عاماً أو أكثر من العمر، والأشخاص الذين يعانون من مشكلات طبية كامنة، مثل ارتفاع ضغط الدم أو مشكلات القلب والرئتين، أو داء السكري أو السمنة أو السرطان.
  • ومع ذلك فقد يصاب أي شخص بعدوى كوفيد-19 ويعاني من مضاعفات خطيرة أو يتوفى في أي عمر كان.

هل هناك آثار طويلة الأجل لكوفيد-19؟

  • تستمر معاناة بعض الأشخاص الذين أُصيبوا بكوفيد- 19 من الأعراض ، سواء احتاجوا إلى دخول المستشفى أم لا، بما في ذلك الشعور بالإجهاد والأعراض التنفسية والعصبية.
  • وتعمل منظمة الصحة العالمية  مع شبكتها التقنية العالمية للتدبير العلاجي السريري لكوفيد-19 والباحثين ومجموعات المرضى في جميع أنحاء العالم، لتصميم الدراسات وإجرائها على المرضى الذين تجاوزوا المسار الأولي الحاد للمرض، بغية تحديد نسبة المرضى الذين يصابون بآثار طويلة الأجل ومدة استمرار هذه الآثار وأسباب حدوثها. وسوف تُستخدم هذه الدراسات في تطوير المزيد من الإرشادات الخاصة برعاية المرضى.
كيف يمكننا حماية الآخرين وحماية أنفسنا من العدوى إذا لم نكن نعلم من ‏المصاب بها؟

  • حافظ على سلامتك باتخاذ بعض الاحتياطات البسيطة، مثل التباعد البدني ولبس الكمامة، لاسيما عندما يتعذر الحفاظ على التباعد البدني، والحفاظ على التهوية الجيدة في الغرف، وتلافي التجمعات والمخالطة عن قرب، وتنظيف يديك بانتظام، والسعال في مرفقك المثني أو في منديل ورقي. وتحقق من النصائح المحلية في المكان الذي تعيش وتعمل فيه. افعل كل ذلك معاً!

هل يوجد لقاح ضد فيروس كورونا المستجد؟

  • نعم توجد الآن عدة لقاحات مُستخدمة. وبدأ أول برنامج للتطعيم الواسع النطاق في بداية كانون الأول/ ديسمبر 2020، وفي 15 شباط/ فبراير 2021 كانت 175,3 مليون جرعة لقاح قد استُعملت. واستُعملت 7 لقاحات مختلفة على الأقل (3 قواعد للقاحات).

متى ينبغي لي أن أخضع لاختبار الكشف عن كوفيد-19؟

  • ينبغي فحص كل شخص تظهر عليه أعراض، قدر الإمكان. ويمكن للأشخاص غير المصابين بأعراض الذين خالطوا عن كثب شخصاً مصاباً أو يُحتمل أن يكون مصاباً، أن ينظروا أيضاً في الخضوع للاختبار – اتصل بالسلطات الصحية المحلية واتّبع إرشاداتها.

هل يمكن أن تنتقل فيروسات كورونا من شخص إلى آخر؟

  • نعم، يمكن أن تنتقل بعض سلالات الفيروس من شخص إلى آخر، بالاتصال عن قُرب مع الشخص المصاب عادةً، كما يحدث في سياق الأسرة أو العمل أو في مراكز الرعاية الصحية مثلاً.

هل يوجد علاج ضد فيروس كورونا المستجد؟

  • لا يوجد علاج محدد للمرض الذي يسببه فيروس كورونا المستجد. غير أن العديد من أعراضه يمكن معالجتها، وبالتالي يعتمد العلاج على الحالة السريرية للمريض. وقد تكون الرعاية الداعمة للأشخاص المصابين بالعدوى ناجعة للغاية.

ما هو الاختبار الذي ينبغي أن أخضع له كي أعرف إذا كنت مصاباً بكوفيد-19؟

في معظم الحالات، يُستخدم اختبار جزيئي للكشف عن فيروس كورونا- سارس-2 وتأكيد الإصابة بكوفيد-19. ويُعد تفاعل البوليميراز المتسلسل الاختبار الجزيئي الأكثر استخداماً. وتُؤخذ العيّنات باستخدام مسحة من الأنف و/ أو الحلق. وتؤدي الاختبارات الجزيئية إلى الكشف عن الفيروس في العيّنة بتضخيم المواد الجينية الفيروسية إلى مستويات يمكن الكشف عنها. ولهذا السبب، يُستخدم الاختبار الجزيئي لتأكيد العدوى النشطة، وعادة ما يُجرى في غضون بضعة أيام من التعرض وفي الوقت الذي قد تبدأ فيه الأعراض في الظهور تقريباً.

هل العاملون الصحيون عرضة للإصابة بفيروس كورونا الجديد؟

  • نعم، يمكن أن يُصاب العاملون الصحيون بهذا الفيروس نظراً لاقترابهم من المرضى أكثر من عامة الناس، لذلك توصي المنظمة هؤلاء العاملين باستخدام وسائل الوقاية المناسبة من العدوى وتدابير المكافحة اللازمة.

وماذا عن الاختبارات السريعة؟

تكشف الاختبارات السريعة للمستضدات (التي تُعرف أحياناً باسم اختبار التشخيص السريع) عن البروتينات الفيروسية (المعروفة باسم المستضدات). وتُؤخذ العينات باستخدام مسحة من الأنف و/ أو الحلق. وتُعد هذه الاختبارات أقل تكلفة من اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل وتظهر نتائجها في وقت أسرع، ولكنها عادة ما تكون أقل دقة. ويكون أداء هذه الاختبارات أفضل عندما يكثر عدد الفيروسات السارية في المجتمع المحلي وعندما تؤخذ العينة من الشخص في الوقت الذي تشتد فيه قدرتها على العدوى.

أريد أن أعرف إذا كنت قد أُصبت سابقاً بكوفيد-19، فما هو الاختبار الذي ‏يمكنني أن أخضع له؟

يمكن لاختبارات الأجسام المضادة أن تخبرنا إذا كان الشخص قد أُصيب بالعدوى في الماضي، حتى لو لم يكن قد أُصيب بأعراض. وهذه الاختبارات التي تُعرف أيضاً باسم الاختبارات المصلية وتُجرى عادة على عينة الدم، تكشف عن الأضداد التي أنتجها الجسم استجابةً للعدوى. وفي معظم الأشخاص، يبدأ إنتاج الأضداد بعد فترة قد تمتد من أيام إلى أسابيع، ويمكن أن تحدد ما إذا كان الشخص قد أُصيب بالعدوى في الماضي. ولا يمكن استخدام اختبارات الأضداد لتشخيص كوفيد-19 في المراحل المبكرة من العدوى أو المرض ولكنها تحدد إذا كان الشخص قد أُصيب بالمرض في الماضي.

ما هي توصيات منظمة الصحة العالمية للبلدان؟

  • تشجع منظمة الصحة العالمية جميع البلدان على تعزيز ترصّد حالات العدوى التنفسية الحادة الوخيمة (SARI) وتوخي الدقة في استعراض أي أنماط غير اعتيادية لهذه الحالات أو حالات الالتهاب الرئوي، وإبلاغ المنظمة بأي حالات إصابة بفيروس كورونا المستجد، سواء كانت هذه الحالات مؤكدة أم مشتبهاً بها.
  • كما تُشجّع البلدان على مواصلة تعزيز تأهبها للطوارئ الصحية وفقاً للوائح الصحية الدولية (2005).

ما هو الفرق بين العزل والحجر الصحي؟

ماذا ينبغي أن أفعل إذا كنت قد تعرّضت لشخص مصاب بكوفيد-19؟

كم من الوقت يستغرق ظهور الأعراض؟

  • تستغرق المدة من وقت التعرّض لكوفيد-19 إلى حين بدء ظهور الأعراض من خمسة إلى ستة أيام تقريباً في المتوسط، ولكنها قد تتراوح بين يوم واحد و14 يوماً. ولذا يُنصح الأشخاص الذين تعرضوا للفيروس بالبقاء في المنزل بمعزل عن الآخرين لمدة 14 يوماً، من أجل منع انتشار الفيروس، ولاسيما حيثما لا يكون الاختبار متاحاً بسهولة.

ماذا ينبغي أن أفعل إذا كنت مصاباً بأعراض كوفيد-19؟

  • إذا كنت مصاباً بأعراض تشير إلى عدوى كوفيد-19، اتصل بمقدم الرعاية الصحية أو الخط الساخن المخصّص لكوفيد-19 للحصول على التعليمات ومعرفة متى وأين يمكنك إجراء الاختبار، والزم المنزل لمدة 14 يوماً في معزل عن الآخرين وراقب صحتك.
 
  • وإذا كنت تعاني من ضيق النفس أو ألم أو ضغط في الصدر، التمس الرعاية الطبية على الفور. اتصل بمقدم الرعاية الصحية أو بالخط الساخن مسبقاً، لتوجيهك إلى المرفق الصحي المناسب.
 
  • وإذا كنت تعيش في منطقة تنتشر فيها الملاريا أو حمى الضنك، التمس الرعاية الطبية في حال إصابتك بالحمى.
 
  • إذا كانت الإرشادات المحلية توصي بزيارة أحد المراكز الطبية لإجراء الاختبار أو التقييم أو العزل، البس كمامة طبية أثناء ذهابك إلى المرفق وعودتك منه وأثناء حصولك على الرعاية الطبية. وابتعد بمسافة متر واحد على الأقل عن الآخرين وتجنب لمس الأسطح بيديك. وينطبق ذلك على البالغين والأطفال.

هل هناك لقاح لكوفيد-19؟

  • نعم. هناك ثلاثة لقاحات مضادة لكوفيد-19 أصدر بشأنها عدد من السلطات التنظيمية الوطنية تصريحا باستعمالها.

هل هناك علاجات مضادة لكوفيد-19؟

  • يعمل العلماء في شتى أنحاء العالم على إيجاد علاجات لكوفيد-19 وتطويرها.
  • وتشمل الرعاية الداعمة المثلى العلاج بالأكسجين للمرضى المصابين والمعرضين للإصابة بالمرض الوخيم، والدعم التنفسي المتقدم مثل التهوية للمرضى المصابين بالحالات الحرجة.

هل المضادات الحيوية فعّالة في الوقاية من مرض كوفيد-19 أو علاجه؟

  • لا تقضي المضادات الحيوية على الفيروسات، فهي لا تقضي إلا على العدوى الجرثومية. ‏ومرض كوفيد-19 يسببه فيروس، فلا تأثير للمضادات الحيوية عليه. ‏ لذلك لا ينبغي استعمال المضادات الحيوية كوسيلة للوقاية من مرض كوفيد-19 أو علاجه.
  • ومع ذلك فقد يستعمل الأطباء في المستشفى المضادات الحيوية للوقاية أو العلاج من حالات العدوى البكتيرية الثانوية التي قد تشكّل إحدى مضاعفات كوفيد-19 في المرضى في الحالات الوخيمة. ولا ينبغي استعمالها إلا بموجب توجيهات الطبيب لعلاج حالات العدوى الجرثومية.

أين يمكن الحصول على مزيد من المعلومات عن السلالات المعروفة لفيروس كورونا؟

  1. للمزيد من المعلومات عن فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية اضغط هنا
  2. للمزيد من المعلومات عن فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الالتهاب الرئوي الحاد الوخيم (السارس) اضغط هنا

اظهر المزيد

اترك تعليقاً